البيت الأبيض يُدين أعمال العنف ضد مدنيين فلسطينيين في الضفة الغربية ويؤكد على اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية جميع المجتمعات
آخر تحديث GMT16:04:32
 العرب اليوم -
أكدت القناة 12 العبرية من جديد رفض قضاة المحكمة العليا في إسرائيل طلب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء بشأن تأجيل محاكمته؟، و أوضحت المحكمة في ردّها أنه لا توجد في جدول الجلسات ما يبرر إلغاءها، وتبدأ جلسة الاثنين المقبل الساعة 11:30 صباحًا"* طالب الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط بضرورة تسليم كل السلاح في لبنان، اذا كان لبناني او غير لبناني الى الدولة في أسرع وقت ممكن كشفت القناة ١٢ العبرية الليلة أن جميع عائلات الأسرى إتحدوا في محاولة لترتيب لقاء مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب الأسبوع المقبل، وتتوقع العائلات أن تتلقى رداً من إدارة ترامب في بداية الأسبوع المقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر: نتنياهو* *لا يزال يؤمن بخطة من مراحل* *بشأن غزة مثل خطة ويتكوف.* *القناة 13 الإسرائيلية عن أعضاء بالحكومة: هناك ضرورة للقيام بفعل عسكري آخر* *أو السعي لإنهاء الحرب وإبرام اتفاق* *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* *صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس : لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة* واشنطن تحقق في تسريب تقييم استخباراتي بشأن ضربات على إيران ووزير الدفاع الأميركي يعلّق من لاهاي
أخر الأخبار

البيت الأبيض يُدين أعمال العنف ضد مدنيين فلسطينيين في الضفة الغربية ويؤكد على اتخاذ الإجراءات اللازمة "لحماية جميع المجتمعات"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البيت الأبيض يُدين أعمال العنف ضد مدنيين فلسطينيين في الضفة الغربية ويؤكد على اتخاذ الإجراءات اللازمة "لحماية جميع المجتمعات"

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
غزة ـ العرب اليوم

اعتبر البيت الأبيض، أن أعمال العنف التي يرتكبها مستوطنون يهود ضد مدنيين فلسطينيين بالضفة الغربية هي أمر "غير مقبول"، وذلك بعد هجوم أسفر بحسب السلطة الفلسطينية عن مقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطرة.وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض في بيان إن "الهجمات من جانب مستوطنين عنيفين ضد مدنيين فلسطينيين في الضفة الغربية غير مقبولة ويجب أن تتوقف"، حاضا السلطات الإسرائيلية على اتخاذ الإجراءات اللازمة "لحماية جميع المجتمعات".

وذكر في وقت سابق، أن مستوطنين مسلحين هاجموا قرية "جيت" وأضرموا النار في عدد من المركبات.

و قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه في حوالى الساعة 20,00 (17,00 مساء الخميس بتوقيت غرينتش) "دخل عشرات المدنيين الإسرائيليين، بعضهم ملثمون، إلى ... جيت، وأضرموا النار في مركبات وبنى تحتية في المنطقة، وألقوا حجارة وزجاجات حارقة".

وأضاف المتحدث أن جنودا وعناصر من شرطة الحدود أرسلوا إلى المكان قد عملوا على "إجلاء المدنيين الإسرائيليين من البلدة"، مشيرا الى "توقيف مدني إسرائيلي شارك في أعمال الشغب العنيفة ونقله إلى الشرطة الإسرائيلية للتحقيق معه".

ودان الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، مساء الخميس، "بشدة" الهجوم معتبرا ذلك بأنه "مذبحة مدبرة".

وأضاف الرئيس الذي يعتبر دوره شرفيا بشكل أساسي في إسرائيل عبر منشور في منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي أنه "يجب على قوى الأمن التحرك فورا ضد هذه الظاهرة الخطيرة وتقديم الجناة إلى العدالة".

وجاء في بيان صادر عن مكتب، بنيامين نتانياهو، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "يأخذ على محمل الجد أعمال الشغب التي وقعت مساء اليوم في قرية جيت"، مؤكدا أنه "سيتم توقيف المسؤولين عن أي عمل إجرامي ومحاكمتهم".

وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في العنف منذ أكثر من عام، لكن الوضع تدهور منذ أن اندلعت الحرب بقطاع غزة بين حركة حماس وإسرائيل.وسبق لواشنطن أن فرضت عقوبات على أفراد وكيانات في إسرائيل مرتبطين بأعمال العنف ضد المدنيين الفلسطينيين بالضفة الغربية.

خلال أكثر من 19 شهرا في السلطة، وسّعت حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، بشكل كبير من بصمة إسرائيل في الضفة الغربية، مما أدى إلى تسريع حملة حركة المستوطنين في البلاد لإحباط إقامة دولة فلسطينية وبناء المزيد من المستوطنات".

وأعلن وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتشدد، بتسلئيل سموتريتش، الأربعاء، أن إسرائيل وافقت على بناء مستوطنة جديدة في منطقة بتير المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، بالقرب من بيت لحم في الضفة الغربية.

ودانت الولايات المتحدة موافقة إسرائيل على بناء المستوطنة مشيرة إلى الضرر الذي قد يلحقه ذلك بآفاق قيام دولة فلسطينية.

وتنقل الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على "مصادرة استراتيجية" للأراضي، ما يقرب من 6000 فدان (2428 هكتار) هذا العام وحده، وبناء المستوطنات الكبرى، كما تصاعد هدم الممتلكات الفلسطينية وزاد دعم الدولة للبؤر الاستيطانية المبنية بشكل غير قانوني، وشكلت كل تلك العناصر سويا "أهم التغييرات الإقليمية في الضفة الغربية منذ عقود".

وبينما تصر إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، على أن أي حل دبلوماسي للحرب في غزة يتضمن مسارا إلى دولة فلسطينية مستقلة، فإن المستوطنين اليهود المتشددين وداعميهم السياسيين اليمينيين المتشددين، الذين صعدوا إلى أعلى المستويات في الحكومة الإسرائيلية، يعيدون رسم الخريطة في الوقت الفعلي، مما يجعل حل الدولتين المتوخى في اتفاقات السلام السابقة "مستحيلا فعليا"، وفق تعبير الصحيفة.

وفي مقابلات أجريت في ستة تجمعات فلسطينية، وصف السكان القيود التي تشل الحياة اليومية مع اقتراب المستوطنات، مما يحد من قدرتهم على التنقل بحرّية والوصول إلى الأراضي الزراعية التي كانوا اعتمدوا عليها لفترة طويلة. وقد أدى عنف المستوطنين إلى محو بعض القرى، وفق تقرير الصحيفة.

وعاد نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأطول خدمة، إلى منصبه في ديسمبر عام 2022 على أساس اتفاق ائتلافي وعد بـ "تعزيز وتطوير الاستيطان في جميع أنحاء أرض إسرائيل"، بما في ذلك "يهودا والسامرة"، كما كانت تسمى الضفة الغربية في زمن التوراة.

ويقود الجهود الرامية إلى توسيع وترسيخ السيطرة الإسرائيلية على المنطقة، سموتريتش، وهو ناشط استيطاني منذ فترة طويلة يشغل الآن منصب وزير المالية. كما عينه نتانياهو العام الماضي في منصب داخل وزارة الدفاع، مما منحه صلاحيات واسعة على السياسة الإسرائيلية في الضفة الغربية.

وكتب الوزير وهو مستوطن، على منصة إكس "سنواصل تطوير المستوطنات من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل ومنع قيام دولة فلسطينية".

ويعيش ما يقدر بنحو 3 ملايين فلسطيني في الضفة الغربية، إلى جانب أكثر من 500 ألف مستوطن، زادت أعدادهم بأكثر من 15 في المئة خلال السنوات الخمس الماضية.

ووافق المجلس الأعلى للتخطيط الإسرائيلي بالكامل على ما يقرب من 12 ألف وحدة سكنية في المستوطنات في الأشهر الـ 19 الماضية، مقارنة بما يزيد قليلا عن 8000 وحدة في العامين السابقين، وفقا لمنظمة "بيس ناو" (السلام الآن). وتم إضفاء الشرعية على عدد متزايد من البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية غير القانونية بموجب القانون الإسرائيلي. وقد استولت الدولة على مساحات كبيرة من الأراضي.

وانتقدت الإدارات الأميركية المتعاقبة المستوطنات الإسرائيلية باعتبارها عقبة أمام السلام. وفي فبراير، بعد أن أعلن سموتريتش عن خطط لبناء 3000 وحدة سكنية في الضفة الغربية، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن إدارة بايدن تعتبر المستوطنات "غير متسقة مع القانون الدولي"، وهو موقف تم تدوينه لأول مرة، في عام 1978، في عهد الرئيس جيمي كارتر، وقلبه الرئيس السابق، دونالد ترامب، في عام 2019.

كما فرض بايدن عقوبات على البؤر الاستيطانية غير القانونية، وعلى المستوطنين الإسرائيليين المتهمين بمهاجمة الفلسطينيين. ومع ذلك، يبدو أن الإجراءات التنفيذية ليس لها تأثير يذكر على توسيع المستوطنات أو انفجار عنف المستوطنين، وفق تعبير واشنطن بوست.

وأمرت أعلى محكمة في الأمم المتحدة إسرائيل، الشهر الماضي، بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية وإخلاء المستوطنات القائمة ودفع تعويضات للفلسطينيين الذين فقدوا أراضيهم وممتلكاتهم وهو حكم ذو أهمية رمزية لكن تأثيره العملي محدود. وسارع نتانياهو إلى انتقاده.

وتقع مستوطنة "نحال حيليتس"، التي حصلت على موافقة أولية مع أربع مستوطنات أخرى في يونيو، بين مجمع مستوطنات "غوش عتصيون" شمال مدينة الخليل ومدينة بيت لحم الفلسطينية جنوبي القدس.

وفي الأشهر الأخيرة، أغلقت القوات الإسرائيلية طريقا يؤدي إلى بتير، ما أدى إلى مضاعفة الوقت الذي يحتاجه الشخص للوصول إلى القدس التي لا تبعد سوى 10 كيلومترات عنها.

وقالت منظمة "بيس ناو" إن المستوطنة ستحيط بالمنازل في قرية بتير الفلسطينية وهي واحدة من المواقع الأربعة المدرجة على قائمة التراث العالمي للبشرية في الضفة الغربية.

ومدرجات بتير الزراعية مدعومة بجدران من الحجارة الجافة وبرك ري قديمة تجمع المياه المتدفقة من الينابيع، وقنوات الري القديمة التي عمرها أكثر من 2000 عام.

وصعدت الولايات المتحدة انتقاداتها لسموتريتش ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، العضوين اليمينيين المتشددين في حكومة نتانياهو اللذين يعارضان خطة الرئيس الأميركي الرامية إلى إنهاء حرب غزة المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر.

وتعتبر جميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ عام 1967، غير قانونية بموجب القانون الدولي، بغض النظر عما إذا كان لديها تصريح تخطيط إسرائيلي من عدمه.

قد يُهمك ايضـــــًا :

كتائب القسام تعلن أن الحارس الذي قتل رهينة إسرائيلية تصرف بشكل انتقامي بعد تلقيه نبأ مقتل طفليه

بدء مفوضات وقف إطلاق النار في غزة بالدوحة بمشاركة مصر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيت الأبيض يُدين أعمال العنف ضد مدنيين فلسطينيين في الضفة الغربية ويؤكد على اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية جميع المجتمعات البيت الأبيض يُدين أعمال العنف ضد مدنيين فلسطينيين في الضفة الغربية ويؤكد على اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية جميع المجتمعات



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 10:35 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 22 منذ فجر اليوم

GMT 04:07 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 4.6 درجة يضرب شاهرود شمال شرق ايران

GMT 19:24 2025 الثلاثاء ,24 حزيران / يونيو

ترامب يطلب من نتانياهو الإنسحاب من غزة. وجنوب لبنان

GMT 21:45 2025 الثلاثاء ,24 حزيران / يونيو

مؤشر الدولار يتراجع مع تحسن معنويات المستثمرين

GMT 17:16 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

الأهلي وبورتو.. «خيال مؤلف»!

GMT 17:17 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

لماذا توقفت الحرب الإيرانية الإسرائيلية؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab