الجيش الليبي يسقط طائرة مسيرة تركية حاولت شن غارة جوية غربي طرابلس
آخر تحديث GMT10:45:46
 العرب اليوم -

رغم دعوات الأممية والأوروبية لهدنة إنسانية لمكافحة "كورونا"

الجيش الليبي يسقط طائرة مسيرة تركية حاولت شن غارة جوية غربي طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الليبي يسقط طائرة مسيرة تركية حاولت شن غارة جوية غربي طرابلس

قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر
طرابلس - العرب اليوم

أعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، اليوم (الأربعاء)، إسقاط طائرة تركية مسيرة غربي العاصمة طرابلس.

وقالت الشعبة في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، إن «منصات الدفاع الجوي بالقوات المسلحة قامت باستهداف طائرة تركية مُسيّرة، حاولت شنّ غارة جوية على قاعدة الوطية غربي العاصمة الليبية طرابلس وقامت بإسقاطها».

وكانت الشعبة قد أعلنت في الخامس والعشرين من الشهر الماضي عن إحباط هجوم شنته قوات الوفاق على قاعدة الوطية وأسر 7 عناصر ممن أسمتهم بـ«المرتزقة»، والاستيلاء على عددٍ من الآليات العسكرية المُحمّلةِ بالأسلحة والذخائر، خلال الهجوم، ويأتي الهجوم رغم دعوات وجهتها الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وعدة دول بهدنة انسانية لمكافحة فيروس كورونا في ليبيا.

استبق عبد الهادي الحويج، وزير الخارجية بالحكومة الموازية في شرق ليبيا، أمس، جلسة طارئة مغلقة، كانت مقررة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة عملية الاتحاد الأوروبي «إيريني» العسكرية الخاصة بمراقبة حظر تصدير السلاح إلى ليبيا، لمطالبة المجلس بـ«اتخاذ موقف حاسم حيال استهداف ميليشيات السراج والطائرات التركية لصهاريج الوقود ومخازن السلع والمواد الطبية». وفي غضون ذلك راوحت المعارك العسكرية مكانها بين قوات «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، والقوات التابعة لحكومة «الوفاق» المعترف بها دولياً، والتي يرأسها فائز السراج في العاصمة طرابلس، وسط إدانة أممية للقتال، الذي طال مستشفى في المدينة.

وخاضت قوات الطرفين معارك عنيفة بالأسلحة الثقيلة بطريق المطار، وتبادلتا القصف المدفعي في عدة مناطق بالعاصمة طرابلس، خاصة ضواحيها الجنوبية والشرقية، بحسب سكان محليين ومصادر عسكرية.

في غضون ذلك، دعت أمس وزارة الداخلية بحكومة السراج المجتمع الدولي إلى التدخل لمنع المشير حفتر من مواصلة قطع إمدادات المياه عن العاصمة طرابلس، وأعلنت توقف العمل في مستشفى الهضبة الخضرا، الواقع في منطقة أبو سليم، التي تسيطر عليها حكومة السراج بطرابلس أيضا، بعدما اتهمت قوات «الجيش الوطني» بقصفه أول من أمس، رغم تجهيزه لاستقبال المصابين بفيروس «كورونا».

وقالت وزارة العدل بحكومة السراج، في بيان أمس، إن لجنتها المشكلة لرصد وتوثيق جرائم القوات المعتدية على العاصمة، في إشارة إلى قوات الجيش الوطني «تتابع وترصد كل الجرائم منذ بداية العدوان، وتحيلها إلى النائب العام والمدعي العسكري، ثم إلى محكمة الجنايات الدولية»، موضحة أن ذلك يشمل أيضا قطع المياه عن المنطقة الغربية، بما في ذلك طرابلس، والاعتداء على مستشفى الخضراء هناك.

بدوره، قال جهاز الإسعاف والطوارئ التابع لحكومة السراج، أول من أمس، إنه قام بعمليات إجلاء أكثر من 30 مريضاً من المستشفى، بعد تعرضه للقصف بقذائف عشوائية، مشيرا إلى أن فِرقه تعرضت للقصف خلال إخلاء المرضى. وحمل بيان للجهاز بعثة الأمم المتحدة «مسؤولية استمرار استهداف المستشفيات، والاستهتار بحياة المواطن الذي يحتاج إلى خدمة إنسانية طبية»، وطالبها بإيجاد حل لإيقاف ما وصفه بـ«العدوان على المرافق الطبية». معتبرا أن استمرار سقوط القذائف على المستشفى يعد «خرقا صارخا لكل المفاهيم والأعراف الإنسانية»، ومحذرا من أن توقفها عن العمل «سيفاقم الأزمة داخل مدينة طرابلس، وسيؤدي لحدوث ضغط على مستشفيات أخرى، يفترض الاستفادة منها في مجابهة جائحة كورونا».

من جانبها، قالت عملية «بركان الغضب»، التابعة لقوات «الوفاق»، إن طبيبا جراحا استمر في إجراء عملية جراحية لأحد المرضى في غرفة العمليات بالمستشفى، رغم سقوط أحد صواريخ جراد داخلها، فيما وصفته بثاني استهداف من نوعه للمستشفى ومرافقه خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة. كما وزعت صورا تُظهر جانبا مـن الأضرار، التي لحقت بمرافق مطار معيتيقة المدني، نتيجة استهدافه بصواريخ جراد من قوات الجيش الوطني، على حد قولها.

وأعلنت عملية «بركان الغضب» المنطقتين الغربية والوسطى مناطق عمليات عسكرية لقواتها، يمنع فيها التحرك دون إذن مسبق، وطلبت غرفة عملياتها من التجار التواصل معها لغرض تأمين حركة السلع الغذائية، والاحتياجات الإنسانية والأدوية، بالتنسيق مع حكومة «الوفاق»، حفاظا على سير العمليات العسكرية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مقتل جنود أتراك بضربة جوية قرب مصراتة غرب ليبيا

الجيش الوطني الليبي يعلن أسر 14 من قوات الوفاق غالبيتهم من الأفارقة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يسقط طائرة مسيرة تركية حاولت شن غارة جوية غربي طرابلس الجيش الليبي يسقط طائرة مسيرة تركية حاولت شن غارة جوية غربي طرابلس



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab