كورونا يخطف أول رئيس وزراء لليبيا بعد ثورة آذار 2011
آخر تحديث GMT21:33:54
 العرب اليوم -

السراج نعى محمود جبريل "القامة العلمية والشخصية الوطنية"

"كورونا" يخطف أول رئيس وزراء لليبيا بعد ثورة آذار 2011

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "كورونا" يخطف أول رئيس وزراء لليبيا بعد ثورة آذار 2011

رئيس حكومة «الوفاق» فائز السراج
طرابلس - العرب اليوم

رحل رئيس الوزراء الليبي السابق رئيس تحالف «القوى الوطنية» محمود جبريل، أمس، في القاهرة، بعد أيام من إصابته بفيروس «كورونا» فور عودته من رحلة خارجية، ونعت غالبية الأوساط السياسية الليبية جبريل الذي كان أول من تولى رئاسة الوزراء بعد الثورة التي أسقطت نظام العقيد معمر القذافي في مارس (آذار) 2011.

وكتب الأمين العام لـ«تحالف القوى الوطنية» خالد المريمي: «أيها الفاضل. لا أقول لك وداعاً، وإنما أطلب من اللّه أن يجعلك في الجنة التي أعدت لمن أحسن عملاً مع الصديقين والشهداء والصالحين».

وقال رئيس المجلس الرئاسي الليبي رئيس حكومة «الوفاق» فائز السراج في بيان حمل اسمه منفرداً، أمس: «تلقينا نبأ وفاة القامة العلمية والشخصية الوطنية البارزة، في أحد مستشفيات القاهرة، وأتقدم لأسرته بالتعازي».

 كما أصدر المجلس الأعلى للدولة في ليبيا بياناً نعى فيه جبريل، وتوجه بالتعزية إلى أسرته وذويه وأعضاء تحالف «القوى الوطنية».

وفور الإعلان عن وفاة جبريل، أبدت أطراف سياسية وأكاديمية عدة في ليبيا حزنها الشديد على الراحل. وقال كبير المستشارين السابق في الأمم المتحدة السفير إبراهيم موسى قرادة: «في الليلة الظلماء تفتقد نجمة، ولا تأفل... وداعاً جبريل، تركتنا وتركت فينا مصاباً جللاً في شخص جليل. قلب كبير تكاثرت عليه نصال النبال من كل صوب». وأضاف: «تسكنك ليبيا في المنافي وتنفيك ليبيا في المنافي، يعتصرك حزن الأهل ويعصرك الأهل حزناً، فكنت صديقاً معيناً ورفيقاً كاتماً لوخز مشاكسات الاختلاف معك لا الخلاف عليك ولا المخالفة حولك».

وكان جبريل تعرض لوعكة صحية قبل أسبوعين، ما اضطره لدخول المستشفى في القاهرة عقب عودته من الخارج، قبل أن يؤكد التحالف الذي أسسه إصابته بفيروس «كورونا»، لكنه قال إن حالته مستقرة.

وحصل جبريل الذي سبق له الزواج من ابنة وزير داخلية مصر السابق شعراوي جمعة، على الماجستير في العلوم السياسية من جامعة بتسبرغ بولاية بنسلفانيا الأميركية في 1980، وعلى الدكتوراه في التخطيط الاستراتيجي من الجامعة نفسها في 1984، وعمل فيها أستاذاً للتخطيط الاستراتيجي لسنوات، ثم تولى بعد ذلك تنظيم وإدارة العديد من برامج التدريب لقيادات الإدارة العليا في كثير من الدول العربية والأجنبية.

انخرط جبريل مبكراً في العمل السياسي ببلاده، وظل يعول كثيراً على الدور الذي تلعبه البعثة الأممية في ليبيا، ويرى أن بإمكانها تصحيح الخلل الذي أحدثه اتفاق الصخيرات الذي وقع عليه الأفرقاء السياسيون في المغرب مع نهاية عام 2015. وقال جبريل: «لو نجح غسان سلامة (المبعوث الأممي السابق) في تنظيم وإدارة مؤتمر جامع يشمل القوى الفاعلة على الأرض فعلاً، يكون بذلك أسس لقيام الدولة الليبية... خطواته وقراءاته للواقع الليبي صائبة إلى حد كبير ونجاحه أو فشله يرتبط بمدى صدق الليبيين ورغبتهم في إقامة دولتهم وإنهاء حالة التمزق والتشرذم التي إن استمرت ستقضي على ليبيا».

 لكن سلامة استقال، ورحل جبريل، وبقيت الأزمة الليبية على حالها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تطورات جديدة في قضية نجل القذافي أمام الجنائية الدولية

السعودية تنفذ حكم الإعدام لمهرب المخدرات المصري معمر القذافي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا يخطف أول رئيس وزراء لليبيا بعد ثورة آذار 2011 كورونا يخطف أول رئيس وزراء لليبيا بعد ثورة آذار 2011



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab