الجيش الوطني الليبي يعلن أسر 14 من قوات الوفاق غالبيتهم من الأفارقة
آخر تحديث GMT06:38:22
 العرب اليوم -

استمرار الهجمات في غرب البلاد رغم سريان هدنة وقف إطلاق النار

الجيش الوطني الليبي يعلن أسر 14 من قوات الوفاق غالبيتهم من الأفارقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الوطني الليبي يعلن أسر 14 من قوات الوفاق غالبيتهم من الأفارقة

قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر
طرابلس - العرب اليوم

أعلنت قوات «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، أنها أسرت 14 عنصرا من (المرتزقة) المقاتلين في صفوف قوات حكومة «الوفاق»، المدعومة دولياً والتي يرأسها فائز السراج.

وفي المقابل قالت عملية «بركان الغضب»، الموالية للسراج، إنها قتلت هي الأخرى 24 من قوات «الجيش الوطني».

واستمرت الهجمات المتبادلة بين الطرفين في غرب البلاد، أمس، رغم سريان الهدنة الهشة لوقف لإطلاق النار منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث لاحظت الأمم المتحدة أنه رغم ترحيبهما بالدعوات لوقف القتال، فإن حدة الاشتباكات تصاعدت بشكل كبير على جميع خطوط المواجهة.

وقال «الجيش الوطني» في بيان لشعبة إعلامه الحربي إن عناصر «الكتيبة 166 مشاة» أسرت خلال ما وصفه بـ«عملية نوعية» في منطقة أولاد تليس، شمال شرقي العزيزية، 14 فرداً، منهم 11 مرتزقاً تشادياً، والباقي جميعهم ليبيون تابعون لـ(سرية 70).

بدورها، أدانت الحكومة الليبية في شرق البلاد ما وصفته باستهداف «عصابات الحشد الميليشياوي الإرهابي، المستقوي بالعدوان التركي، لصهاريج نقل الوقود وشاحنات نقل السلع الغذائية من مخازنها إلى مناطق غرب وجنوب ليبيا»، وأعلنت في بيان لها أمس، تكفلها بجميع التعويضات لأصحاب الآليات المتضررة. وقالت إنها تتابع بقلق بالغ «هذا التصعيد الإرهابي الخطير، الذي يستهدف تجويع شعبنا، والحد من حركته بغية تركيعه للانصياع وراء هذه الشرذمة الباغية، وذلك عقب تدمير الطيران التركي المسير لشاحنة نقل وقود البنزين، رغم عدم وجود أي علاقة لها مع العمليات العسكرية الجارية هناك».

واعتبرت الحكومة الليبية في شرق البلاد أن على المجتمع الدولي «الالتفات لهذه الدولة المارقة، التي تجاهلت قرارات مجلس الأمن الدولي، والتي تمارس أعمالها الإرهابية الأشد فتكا على أبناء شعبنا من هذا الوباء».

في المقابل، تعهدت عملية «بركان الغضب»، التابعة لقوات «الوفاق» بالتصدي بكل قوة من أجل دحر ما سمته عدوان قوات «الجيش الوطني» على العاصمة طرابلس، واجتثاثه من جذوره، وطالبت المجتمع الدولي بـ«تحمل مسؤولياته وملاحقة الدول الداعمة للمشير حفتر، والكف عن تجاهل خروقاته للقوانين وحقوق الإنسان، والكف عن التعامل معه على أنه طرف شرعي في صراع سياسي.

وشددت «العملية» في بيان على لسان الناطق باسمها، بمناسبة مرور عام على هجوم حفتر على العاصمة طرابلس، أنه «لن يكون جزءا من أي حل في ليبيا»، وتعهدت باستمرار ولائها لحكومة السراج، باعتبارها «الحكومة المدنية الشرعية والوحيدة»، على حد تعبيرها.

كما اتهمت عملية «بركان الغضب»، وناطق باسم وزارة الصحة بحكومة السراج، قوات «الجيش الوطني» بإطلاق صاروخ على البوابة الخلفية لمركز طرابلس الطبي، ما أدى إلى إصابة شخصين أحدهما تابع لوزارة الداخلية بالحكومة.

وقالت «العملية» في بيان لها مساء أول من أمس إن قواتها قتلت 24 من عناصر «الجيش الوطني»، ومن وصفتهم بـ(المرتزقة) الموالين له في سلسلة عمليات عسكرية. مشيرة إلى مقتل أحد عناصر الجيش، وإصابة ثلاثة آخرين بعد استهداف تجمع في محيط منطقة الوشكة.

وأضافت «العملية» موضحة أنه تم تدمير سيارة مسلحة، ومقتل ثمانية من أفراد الجيش داخل مقر إقامتهم بمنطقة الوشكة، بالإضافة إلى مقتل ثلاثة آخرين من قوات الجيش، بينهم قائد ميداني، وذلك بعد استهداف سيارة مصفحة بها ذخيرة. وادعت أيضا مقتل ثمانية من المرتزقة بعد تدمير آليتين مسلحتين، فضلا عن قصف أهداف أخرى، وتدمير سيارة، كان على متنها 4 أفراد.

في غضون ذلك، دعت بعثة الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا إلى وقف العنف في البلاد، وتوحيد الجهود لمواجهة جائحة كورونا. وقالت في بيان لها أمس، بمناسبة مرور عام على اشتباكات العاصمة طرابلس «يصادف اليوم الذكرى الأولى لشن هجوم الجيش الوطني الليبي على طرابلس...لقد حدث ذلك في وقت كنا نتطلع فيه إلى عقد المؤتمر الوطني، بتيسير بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والذي كنا نأمل جميعاً في أن يدفع البلاد مؤخراً نحو الاستقرار».

وأضافت بعثة الاتحاد الأوروبي: «بعد عام نجد أنفسنا نحصي الخسائر... مئات القتلى المدنيين، ومئات الآلاف النازحين، وتدمير المنازل والبنية التحتية المدنية، والمليارات المفقودة من إنتاج النفط، بل وانقسامات أوسع بين الليبيين، وتدهور مستوى الحياة لمعظمكم».

وتابعت بعثة الاتحاد الأوروبي موجهة حديثها لليبيين «بعد تسع سنوات من الصراع وعدم الاستقرار، تواجهون الآن خطرا آخر يهدد بأخذ بلادكم إلى الهاوية. لقد طالب المجتمع الدولي، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء مؤخراً، بهدنة إنسانية، باعتبارها الطريقة الوحيدة التي تسمح لكم باحتواء جائحة فيروس (كورونا)، لكن للأسف لم يتم الاستجابة لهذه الدعوات فحسب، بل اشتد القتال خلال الأيام الماضية».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ويليامز تؤكد استكمال "المسارات الثلاثة" رغم التحديات

الجيش الليبي يعلن اقترابه من "قلب طرابلس" وإنهاء المعارك

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني الليبي يعلن أسر 14 من قوات الوفاق غالبيتهم من الأفارقة الجيش الوطني الليبي يعلن أسر 14 من قوات الوفاق غالبيتهم من الأفارقة



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 01:21 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على قطاع النفط الروسي
 العرب اليوم - الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على قطاع النفط الروسي

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر
 العرب اليوم - وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 08:32 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد شخص باستهداف مسيرة إسرائيلية دراجة نارية جنوب لبنان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 09:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

فضل شاكر في المحكمة وسط إجراءات مشددة

GMT 23:44 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

6 مشروبات صحية ثبت علميا أنها تخفض مستويات السكر في الدم

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الشمالية تطلق صاروخاً باليستياً

GMT 04:28 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلى يكشف عن هوية جثمان الرهينة الثانية

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إلغاء مباراة برشلونة وفياريال في ميامي

GMT 04:16 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إخلاء مبنى الكابيتول في وايومنغ بسبب عبوة ناسفة

GMT 02:32 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الأوكراني يستهدف مصنع كيماويات جنوبي روسيا

GMT 02:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 01:58 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب سواحل الإكوادور بقوة 5.6 درجة

GMT 02:34 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تتهم أستراليا بـ"انتهاك جوي" في بحر الصين الجنوبي

GMT 21:25 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

شريحة ذكية تمنح الأمل في استعادة البصر للمكفوفين

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 11:29 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية

GMT 05:35 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاختيار أثاث غرفة النوم لتجنب الفوضى وتعزيز الراحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab