نوابٌ محافظون بريطانيون يُهدّدون تيريزا ماي باستخدام الخطاب المُتواضِع
آخر تحديث GMT06:18:22
 العرب اليوم -

يرغبون في التوصُّل إلى اتفاق قبل خروج بريطانيا مِن الاتحاد

نوابٌ محافظون بريطانيون يُهدّدون تيريزا ماي باستخدام الخطاب المُتواضِع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نوابٌ محافظون بريطانيون يُهدّدون تيريزا ماي باستخدام الخطاب المُتواضِع

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
لندن ـ سليم كرم

أكّد وزير سابق في مجلس الوزراء البريطاني، على أنّ أكثر مِن 50 نائبًا محافظًا سيتحدّون رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، لمنع أي محاولة لتحطيم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون التوصل إلى اتفاق، إذ سيحبط النواب ماي، إذا حاولت تنفيذ تهديدها بمتابعة الخروج من الصفقة إذا فشلت المفاوضات.

استخدمها حزب العمل سابقًا
يتبع النواب المحافظون خُطة تُسمّى "الخطاب المتواضع"، وهو التكتيك الذي استخدمه حزب العمل بنجاح لإجبار الحكومة على الإعلان عن التقييمات الاقتصادية الـ85 السيئة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

نوابٌ محافظون بريطانيون يُهدّدون تيريزا ماي باستخدام الخطاب المُتواضِع

وقال الوزير السابق" هناك ما لا يقل عن 50 من أعضاء البرلمان المحافظين سيكونون مستعدين للتصويت لوقف الخروج دون اتفاق، وهو ما سيكون أكثر من كاف لإجبار الحكومة على الانتباه".

ويأتي هذا التحذير وسط مخاوف متزايدة مِن أن السيدة ماي، ستستمر في الإصرار على أن المغادرة دون أي اتفاق تظل خيارا، على الرغم من تحذير موظّفيها المدنيين من نقص الغذاء والدواء، والمراجعات الضخمة على حدود المملكة المتحدة، إذ واجهت ثورة حزب المحافظين الخطرة التي تهدف إلى تأمين "تصويت هادف" من شأنه أن يمنع أي صفقة لإنفاذ شعارها "لا يمكن للبرلمان أن يربط أيدي الحكومة في المفاوضات".

وكثّف ليام فوكس، وزير التجارة الدولية، مِن الضغوط في عطلة نهاية الأسبوع، وأصرّ على أنه لا توجد صفقة مطروحة على الطاولة، قائلا لـ"سكاي نيوز": "علينا أن نكون أحرارا في التفاوض للنقول إننا لم نحصل على الاتفاق الذي نريد، ولذلك لن يكون هناك اتفاق".

نوابٌ محافظون بريطانيون يُهدّدون تيريزا ماي باستخدام الخطاب المُتواضِع

المحافظون يريدون حلّا من الحكومة
وصدمت الرسالة التي كتبها من 60 شخصية من السياسيين والشخصيات التجارية، بما في ذلك المستشارة السابقة نايغل لاوسون، ومؤيد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي جون ريدوود، ورئيس مجلس إدارة شركة ووتر سبون، تيم مارتن، الحكومة البريطانية.

وحثّت الرسالة الحكومة على تسريع خطط العمل بموجب قواعد منظمة التجارة العالمية والتي تعتبرها العديد من الشركات مثل شركة "إيرباص" كارثية، لكن الوزير السابق في مجلس الوزراء قال إن النجاح في تصادم الاقتراع المفيد الأسبوع الماضي لن يهم، إذا أصبح تهديد عدم التوصل لاتفاق حقيقة، لأن عشرات من نواب حزب المحافظين سيتدخلون، وفي النهاية سيجد البرلمان طريقة لوقف هذه الصفقة غير المألوفة.

وبموجب القواعد البرلمانية، يمكن وضع "الخطاب المتواضع" من قبل مجموعة من النواب، وكذلك من جانب المعارضة، إجبار الحكمة على التصويت الملزم، وأضاف الوزير السابق أن "الخطاب المتواضع سيكون بالتأكيد الطريقة الوحيدة للقيام بذلك".

البعض يرفض قرار النواب
أدان رئيس معسكر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فيليب دافيس، هذا التهديد، وقال إن هؤلاء النواب يتصرفون ضد المصلحة الوطنية للملكة المتحدة.

وانضم كين كلارك، إلى متمردي حزب المحافظين في الأسبوع الماضي، لصالح تعديل مجلس اللوردات لضمان وجود "التصويت المجدي" الذي يعطي الحق للبرلمان في توجيه الحكومة، وقال المستشار السابق "إذا كان كل أعضاء البرلمان المحافظين الذين يقولون إنهم لا يريدوننا أن نترك الاتحاد الأوروبي دون صفقة قد تصرفوا على ذلك النحو، فإن ذلك لن يحدث".

ولفتت الدكتورة سارة ولستون، وهي من المتمردين أيضًا، إلى أنها تشعر بالقلق من الخروج دون صفقة، ولذلك ربما تصوت لصالح البرلمان.

وحال حدث ذلك، سيكون أعضاء البرلمان قادرين على مناقشة هذا المأزق، حتى في يوم المغادرة من الاتحاد الأوروبي، كما يؤكد مؤيدو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أن هذا الحل الوحيد، ويرى البعض أن تولي البرلمان المسؤولية يعزز من موقف بريطانيا في محادثات الخروج، بدلًا من قبول المزيد من التسوية مع بروكسل.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوابٌ محافظون بريطانيون يُهدّدون تيريزا ماي باستخدام الخطاب المُتواضِع نوابٌ محافظون بريطانيون يُهدّدون تيريزا ماي باستخدام الخطاب المُتواضِع



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab