مليونا شخص تركي يحتشدون في شوارع اسطنبول في تظاهرة احتجاجية ضد النظام
آخر تحديث GMT15:38:36
 العرب اليوم -

قليلون منهم يرون أن حركة کمال قلیتش دار أوغلو يمكن أن تحقق الكثير

مليونا شخص تركي يحتشدون في شوارع اسطنبول في تظاهرة احتجاجية ضد النظام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مليونا شخص تركي يحتشدون في شوارع اسطنبول في تظاهرة احتجاجية ضد النظام

تظاهرة احتجاجية في تركيا طلبًا للعدالة
أنقرة ـ جلال فواز

احتشد ما يصل إلى مليوني شخص تركي في شوارع مدينة اسطنبول أمس الاثنين، في تظاهرة احتجاجية ضخمة ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفقا لما ذكره حزب "الشعب الجمهوري" المعارض. وعلى الرغم من أن الرقم الدقيق لم يتسن تأكيده، فان التظاهرة الجماهيرية مثلت بوضوح انتصارًا للمعارض کمال قلیتش دار أوغلو، 68 عاما، وهو زعيم حزب "الشعب الجمهوري" الذى انهى لتوه مسيرة احتجاج استمرت 25 يومًا.

وعندما بدأ السياسي في المشي، سخر خصومه منه. فيما وصفه البعض بانه "غاندي تركيا". ويعتقد قليلون أن مسيرته من أجل العدالة يمكن أن تحقق الكثير ضد حملة الرئيس أردوغان خلال عام على المعارضة.

وعلى بعد 250 ميلاً من خط البداية، وقف کمال قلیتش دار أوغلو على مسرح أمام عدد غفير من أنصاره في اسطنبول، وتحولت صورته الى أمل الأتراك في بلد آخر جديد. وكانت مسيرته من أنقرة إلى إسطنبول أطول تسعة أميال من احتجاج المهاتما غاندي الشهير في آذار / مارس على الحكم البريطاني في الهند في عام 1930. وكان في البداية وحده يرافقه عشرات الآلاف من المؤيدين في الوقت الذي كان يسير فيه على مشارف اسطنبول صباح السبت.

وقال قلیتش: "لقد سرنا خلال أربعة مواسم، وأدركنا مرة أخرى مدى جمال تركيا"، معلنًا انه بدأ قيادة اليوم الأخير من المسيرة على طول الطريق السريع الى المدينة. الكثير من الناس أظهر لنا الاهتمام على الطريق، سواء كان جيدًا أو سيئًا. وهذا هو جمال الديمقراطية".

وتحولت "مسيرة العدالة" إلى أكبر حركة معارضة على نطاق واسع في تركيا منذ احتجاجات حديقة غيزي عام 2013. وبسبب الحكم بالسجن لمدة 25 عاما الذي أصدره إينيس بيربيروغلو، وهو نائب معروف لدى حزب الشعب الجمهوري العلماني، استقطب تأييد أولئك الذين يخشون مسار تركيا. يذكر ان اكثر من 100 الف شخص اعتقلوا منذ محاولة انقلاب فى الصيف الماضي، معظمهم متهمون بالتعاطف مع غولن، وهو الفريق الذى يتهمه اردوغان بتنظيم المؤامرة في محاولة الانقلاب الأخيرة. وقد تم القضاء على ربع الجهاز القضائي في البلاد ونظام العدالة في الانهيار. ويواجه المعتقلون سنوات سجن قبل سماع قضاياهم.

ويبدو أن قلیتش، وهو شخصية جيدة يفتقر دائما إلى الكاريزما، ويبدو الآن وكأنه رجل يمكن أن يشكل تحديا خطيرا لطموحات أردوغان المهيمنة. وقالت امرأة متحفظة ترتدي الحجاب الإسلامي: "على الأقل يجدد شبابنا آمالنا في أنه لا يزال هناك بعض الناس الذين يهتمون بالعدالة في البلاد". وكانت في السابق مؤيدة لاردوغان، وقالت انها كان لها معتقدات سياسية تحطمت في سبتمبر/أيلول الماضي عندما تمت اقالتها من وظيفتها الحكومية بتهمة كونها "غولنيية". وأضافت: "من الجيد أن نرى أن هذه حركة فوق السياسة. إن الناس لا يحملون أي علامات للأحزاب السياسية، بل لافتات تدعو إلى العدالة ".

وكان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون قد وصل إلى اسطنبول أمس لاجتماعات مع قيادة البلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مليونا شخص تركي يحتشدون في شوارع اسطنبول في تظاهرة احتجاجية ضد النظام مليونا شخص تركي يحتشدون في شوارع اسطنبول في تظاهرة احتجاجية ضد النظام



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:59 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 العرب اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 09:17 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

دنيا سمير غانم تعود للسينما بـ«الجارادية»
 العرب اليوم - دنيا سمير غانم تعود للسينما بـ«الجارادية»

GMT 17:57 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 4 أشخاص في انفجار غرب كابول

GMT 04:39 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

انتشال 60 جثة من مجمع ناصر الطبي في خان يونس

GMT 17:53 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

عواصف رعدية وفيضانات بجنوب الصين

GMT 23:25 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

إياد نصار يكشف أسباب ابتعاده عن السينما

GMT 02:10 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

كما يقول الكتاب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab