نائب الرئيس الفلسطيني يشكر ماكرون ويثمن دعم السعوديه لمساعي الاعتراف بدوله فلسطين

ثمَّن حسين الشيخ، وزير الخارجية و نائب الرئيس الفلسطيني، مواقف السعودية في إطار جهودها المبذولة تجاه دفع المجتمع الدولي نحو مزيد من تحقيق الاعتراف بدولة فلسطين. وكتب نائب الرئيس الفلسطيني عبر حسابه في إكس : نعرب عن شكرنا وتقديرنا لفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون على رسالته الموجهة إلى فخامة الرئيس محمود عباس، والتي جدد فيها موقف فرنسا الثابت، وأكد اعتزام بلاده الاعتراف بدولة فلسطين في شهر سبتمبر المقبل. ونشكر المملكة العربية السعودية على الجهد الكبير الذي بذلته مع فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين. إن هذا الموقف يمثل التزام فرنسا بالقانون الدولي ودعم فرنسا لحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.

وأضاف في تغريدة أخرى: أجريت مكالمة هاتفية مع سمو الأمير فيصل بن فرحان وشكرته على الجهود الكبيرة التي بذلها سمو ولي العهد محمد بن سلمان آل سعود في اتصالاته مع فرنسا ودفعها للاعتراف بدولة فلسطين. في اعقاب رسالة الرئيس ماكرون التي وصلت مساء اليوم لسيادة رئيس دولة فلسطين.

تصريحات المسؤول الفلسطيني جاءت عقب إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر (أيلول) المقبل.

وكتب ماكرون عبر منصتي "إكس" و"انستغرام": "وفاءً بالتزامها التاريخي بسلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين. سأُعلن ذلك رسميا خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) المقبل".

وتؤكد السعودية دعوتها للمجتمع الدولي - على وجه الخصوص - الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن التي لم تعترف حتى الآن بالدولة الفلسطينية بأهمية الإسراع في الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية ليتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة وليتحقق السلام الشامل والعادل للجميع.

وتتولى فرنسا والسعودية، رئاسة مؤتمر على مستوى رؤساء الدول والحكومات بهدف إعادة إطلاق حل الدولتين. وكان من المقرر عقد المؤتمر في يونيو (حزيران)، إلا أنه أرجئ في اللحظة الأخيرة بسبب اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران. وسيعقد اجتماع وزاري في نيويورك يومي 28 و29 يوليو (تموز) حول الموضوع نفسه.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا 

الرئيس الفلسطينى يرفض ممارسات إسرائيل بإغلاق مؤسسات المجتمع المدني

مخاوف من صفقة تركية مع دمشق ستؤدي لإعادة تنشيط تنظيم "داعش"