مكتب راكان سعيد يرفض اتهامات تركمانية بـالتمييز العرقي في ملف الوظائف
آخر تحديث GMT15:11:39
 العرب اليوم -

تسلّم "اللواء الرئاسي" رسميًا ملف الأمن في كركوك

مكتب راكان سعيد يرفض اتهامات تركمانية بـ"التمييز العرقي" في ملف الوظائف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مكتب راكان سعيد يرفض اتهامات تركمانية بـ"التمييز العرقي" في ملف الوظائف

محافظ كركوك راكان سعيد الجبوري
بغداد ـ نهال قباني

رد المكتب الإعلامي لمحافظ كركوك راكان سعيد الجبوري، السبت، على اتهامات بـ"التمييز العرقي" في ملف الوظائف والتعيينات، صدرت عن مقررة مجلس النواب المنتمية للمكون التركماني خديجة علي.

وقال المكتب في بيان: نتعجب صدور بيان حمل جملة من المغالطات التي لا تنطبق على واقع العمل في محافظتنا العزيزة، وأن أبواب محافظ كركوك مفتوحة لجميع المواطنين وممثلي محافظتنا في مجلس النواب ومنهم السيدة التركمانية. وأشار إلى أن "ملف التوازن في توزيع المناصب لا يمكن له أن يخرج من دون موافقة ممثلي المكون التركماني وتوقيعهم".

وكانت مقررة مجلس النواب عن المكون التركماني خديجة علي، انتقدت، الجمعة، وجود "تمييز عرقي" لتولي المناصب في قضاء الحويجة حصرًا. وقالت في بيان إن الوظائف في كركوك تخصص لمكون عربي من الحويجة حصرًا رغم وجود كفاءات تركمانية مؤهلة من المؤسسة نفسها معروفين بالنزاهة والكفاءة وينطبق عليهم الوصف الوظيفي. وأكدت استغرابها لـ"عدم قيام اللجنة المشكلة من قبل الحكومة الاتحادية بمهامها لتطبيق الإدارة المشتركة بالاعتماد على الكفاءة والنزاهة".

أقرا أيضًا: عادل عبد المهدي يُعلن عن إعادة افتتاح أقدم شوارع بغداد

وأظهر بيان المقررة خديجة علي للمرة الأولى منذ سنوات خلافًا بين المكونين التركماني والعربي المشتركين بجبهة واحدة في صراعاتهما السياسية مع المكون الكردي صاحب الأغلبية السكانية في المحافظة.

وفيما وأعلن تعيين عضو مجلس المحافظة عن حزب "الاتحاد الوطني" الكردستاني جمال مولود رئيسًا لمجلس المحافظة، تسلم اللواء الرئاسي 61 رسميًا ، ملف المحافظة الأمني بدلًا من «جهاز مكافحة التطرف» الذي تسلمه عقب عملية فرض القانون في أكتوبر /تشرين الأول عام 2017.

وأشارت بعض المصادر العسكرية ، إلى أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أمر بنقل الفرقة 14 من محافظة الأنبار إلى أطراف كركوك، وتحديدًا إلى جبال حمرين التي يخشى من وجود عناصر "داعش" في وديانها الوعرة.

و أكّد مصدر رسمي في محافظة كركوك تسلمّ اللواء 61 ملف الأمن بدلًا من جهاز مكافحة التطرف - العمليات الخاصة، من دون أي تغيير يذكر بالنسبة لإدارة ملف الأمن وعدم تدخل قوات الأمن الكردية في الملف كما يشاع.

و قال المصدر الذي فضل عدم الإشارة إلى اسمه إن تعيين عضو المجلس الأكبر سنًا جمال مولود عن حزب الاتحاد الكردستاني، جاء بأوامر اتحادية صدرت عن سكرتارية الهيئة التنسيقية بين المحافظات في بغداد. وأضاف أن مولود عين رئيسًا للجنة صرف الرواتب حصرًا وليس إدارة جلسات مجلس المحافظة أو مناقشة الأمور السياسية، ومهمته تتعلق بالأمور المالية لأن لدينا أكثر من 500 موظف في المجلس والأقضية والنواحي بحاجة لتسلم رواتبهم، وقد وجّه كتاب رسمي إلى المصارف لاعتماد توقيع مولود في صرف الرواتب». وبيّن المصدر أن مولود لم يعين رئيسًا للمجلس بسبب عدم إمكانية التصويت عليه داخل المجلس لصعوبة اكتمال النصاب بعد مغادرة أغلب الأعضاء الكرد إلى كردستان عقب عمليات فرض القانون ورفضهم العودة إلى كركوك».

وأكد المصدر عدم وجود خلاف، والسيدة خديجة علي لا تعرف فيما يبدو أن مكونات كركوك متفقة على توزيع الوظائف بين المكونات بواقع 32 في المائة لكل من التركمان والعرب والأكراد، و4 في المائة للمكون المسيحي. وكشف أن الأكراد عرضوا أكثر من مرة على العرب توزيع المناصب فيما بينهم باعتبارهم الأغلبية وإعطاء ما نسبته 15 في المائة من المناصب إلى التركمان توازي حجمهم السكاني في المدينة، لكن العرب يرفضون ذلك ويتمسكون بنسبة 32 للمكونات الثلاثة».

و أصدرت شركة نفط الشمال التي مقرها كركوك أمسبيانًا بشأن ما سمته الحملة الإعلامية المغرضة التي لا أساس لها من الصحة بتهريب النفط من حقول نينوى وتحديدًا في حقلي صفية والقيّارة.

وذكر بيان الشركة أن حقول نفط نينوى وجميع المحطات التابعة لها تدار من قبل وزارة النفط - شركة نفط الشمال وفق معايير إدارية وفنية مثلى تحظى بإشراف كوادر متمرسة ونزيهة ومخلصة وتحت متابعة مستمرة من الجهات الرقابية والتدقيقية. وكشف أن «عناصر شرطة الطاقة والفرقة 20 من الجيش العراقي يقومون بحماية جميع الآبار والمحطات وخطوط الأنابيب التابعة لها».

ونفى بيان الشركة علمها بما ينتج في حقل صفية لأنه ما زال خاضعًا لسيطرة إقليم كردستان، ذكر أن إنتاجية حقل القيارة «تبلغ 30 برميلًا يوميًا، يتم تجهيز 5 آلاف منها يوميًا إلى مصفى القيارة ويصدر الباقي بالسيارات الحوضية إلى موانئ البصرة ضمن العقد الأصولي الذي تم إبرامه من قبل الوزارة مع شركة شعاع الطاقة».

قد يهمك أيضًا: 

قوة حماية رئيس الحكومة العراقية تغلق مجمعاً يسكن فيه العبادي

برهم صالح يدعو إلى الإسراع في إكمال عقد الحكومة العراقية وتجاوز التعثر السياسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتب راكان سعيد يرفض اتهامات تركمانية بـالتمييز العرقي في ملف الوظائف مكتب راكان سعيد يرفض اتهامات تركمانية بـالتمييز العرقي في ملف الوظائف



الأميرة رجوة تتألق بفستان أحمر في أول صورة رسمية لحملها

عمان ـ العرب اليوم

GMT 11:07 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تحذيرات من ربط الحساب البنكي بتطبيقات الدفع
 العرب اليوم - تحذيرات من ربط الحساب البنكي بتطبيقات الدفع

GMT 18:07 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

الدول العربية وسطاء أم شركاء؟

GMT 12:00 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

رحيل الممثلة الروسية أناستاسيا زافوروتنيوك

GMT 07:13 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5.9 درجات يضرب جنوب غربي الصين

GMT 00:52 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

إنقاذ غزة مهمةٌ تاريخيةٌ

GMT 00:59 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

كأنّ العراق يتأسّس من صفر ولا يتأسّس

GMT 00:10 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

الفيضانات تجتاح جنوب ألمانيا

GMT 08:09 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

افتتاح أول خط طيران عراقي سعودي مباشر

GMT 08:21 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 17:10 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

ماكرون يتحدث العربية والعبرية لوقف حرب غزة

GMT 03:36 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

إنكلترا تطلق تجربة أول لقاح للسرطان في العالم

GMT 06:31 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

اكتشاف تابوت أشهر فرعون في مصر القديمة

GMT 01:06 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

الخطة «الباراشوت»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab