الطبعة المترجمة من كتاب سنة الأحلام الخطيرة للفيلسوف سلافوي جيجك
آخر تحديث GMT18:28:21
 العرب اليوم -

الطبعة المترجمة من كتاب "سنة الأحلام الخطيرة" للفيلسوف "سلافوي جيجك"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطبعة المترجمة من كتاب "سنة الأحلام الخطيرة" للفيلسوف "سلافوي جيجك"

واشنطن ـ وكالات

صدر عن دار التنوير، الطبعة المترجمة من كتاب "سَنة الأحلام الخطيرة"،للفيلسوف السلوفينى سلافوى جيجك. يعلن المؤلّف فى الكتاب أنَّ سنة 2011 هى سَنة الخلاص، سَنة الخروج، وكيف لا؟ وقد تدفّق الناسُ إلى الشوارع فى مختلِف ربوع الأرض، ففى العالم الغربى خرج الناس ضدَّ الرأسمالية الموحشة، وفى العالم العربى خرج الناس ضدّ الظلم والقهر، خرج الناس آملين فى بعث العدالة الاجتماعية التى أصبحت فى تِعداد الموتى، وإذا كان جيجك يرى أنّ العالم يحتاج إلى شَحنة قوية من الشيوعية والموارد الطبيعية والأبحاث والمعرفة الرقمية من ثَم ستجنى الشعوبُ من ورائها أرباحًا، هذى الأرباحُ لا ينبغى أن تكون حكرًا على فئةٍ دون غيرها، فإنّ هذا هو ما قاله سلفًا "طه حسين" فى كتابه "الفتنة الكبرى" حينما تحدّث عن العدل الاجتماعى قائلًا "هو ما يجعل الناس سواءً أمام الثمرات التى قُدِّر لهم أن يعيشوا عليها، وتحقيقه ينتهى بالناس إلى اطمئنان لا يشوبه قلق، ورضًا لا يشوبه سخط، وأمن لا يشوبه خوف". كتاب به نظرةٌ فلسفية عميقة ثرية قِوامُها الواقعُ، وغايتُها الأملُ المنشود؛ وتأمّل نظرته فى واقع العالم الذى نعيشه الآن إذ يقول: "كلّ شيءٍ يدلُّ فى الوقت الراهن على عولمة الحروب الأهلية؛ لتحلّ محلّ نظام العولمة الذى خضعت له ملايينُ البشر فى الحقبة الماضية، ويدلّ أيضًا على طلاقٍ وشيكٍ بين الديمقراطية والرأسمالية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطبعة المترجمة من كتاب سنة الأحلام الخطيرة للفيلسوف سلافوي جيجك الطبعة المترجمة من كتاب سنة الأحلام الخطيرة للفيلسوف سلافوي جيجك



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 00:06 2025 الإثنين ,15 أيلول / سبتمبر

قطر.. بعد الضّربة ليست كما قبلها

GMT 00:08 2025 الإثنين ,15 أيلول / سبتمبر

ضرب قطر… شنّ حرب على السّلام

GMT 07:10 2025 الثلاثاء ,16 أيلول / سبتمبر

معالي الوزيرة وصلت

GMT 03:47 2025 الإثنين ,15 أيلول / سبتمبر

إسرائيل تعلن طلب مسؤولين بحماس مغادرة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab