دار الإفتاء المصرية تؤكد أن لا يجوز ضرب الأبناء مهما كانت أعمارهم
آخر تحديث GMT10:46:02
 العرب اليوم -

دار الإفتاء المصرية تؤكد أن لا يجوز ضرب الأبناء مهما كانت أعمارهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دار الإفتاء المصرية تؤكد أن لا يجوز ضرب الأبناء مهما كانت أعمارهم

دار الإفتاء المصرية
القاهرة ـ العرب اليوم

"هل يجوز ضرب الأبناء في عمر 4 سنوات؟".. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية خلال بث مباشر أجرته الدار اليوم عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وأجاب على السؤال خلال البث المباشر الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.وقال عبد السميع: "لا يجوز ضرب الأبناء مطلقا في أي عمر حتى الحديث الذى قال فيه صلى الله عليه وسلم: "علِّموا أولادَكُمُ الصلاةَ إذا بلَغُوا سبعًا، وأضربوهم عليها إذا بلغوا عشْرًا، وفرِّقُوا بينهم في المضاجِعِ"، تكلم العلماء فيه بالضعف وحتى هذا الضرب ليس المقصود به الضرب المبرح وإنما المقصود به نحو من التوجيه كأن تضربه بعصا صغيرة على يده لتشجعه على الصلاة".واختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلاً: "لكن الضرب لم يعد وسيلة تربية ناجحة بشهادة العلماء ويورث في نفسية الأبناء صفات سلبية كثيرة".

 كان الدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية، أكد أن ضرب الأطفال فى حد ذاته ليس وسيلة للتربية ومسلك خاطئ باعتراف علماء النفس والتربية، إنما التربية الصحيحة تكون بالقدوة والرحمة والمودة.وقال مفتى الجمهورية، ردا على سؤال.. هل يجوز ضرب الطفل العنيد؟ نشرته الصفحة الرسمية لدار الإفتاء عبر فيسبوك في وقت سابق: "الضرب فى حد ذاته ليس وسيلة للتربية، وإنما التربية الصحيحة تكون بالقدوة والرحمة والمودة وأخذ الناس برفق، الولد فى هذه السن الصغيرة يحتاج إلى التعليم وإلى أخذ قدوة له، أما الضرب فهو مسلك خاطئ باعتراف علماء النفس والتربية".

وكانت دار الإفتاء المصرية، قالت في فتوى سابقة، إن النبى صلى الله عليه وآله وسلم هو المعلم الأول، ولم يرد عنه أنه ضرب طفلاً قط، وهو الأسوة والقدوة الحسنة الذى يجب على المعلمين أن يقتدوا بسيرته الكريمة العطرة فى التربية والتوجيه، كما قال تعالى: "لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا"، فعن أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها قالت: «مَا ضَرَبَ رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم شيئًا قط بيده، ولا امرأةً ولا خادمًا، إلا أن يجاهد فى سبيل الله، وما نِيلَ منه شىءٌ قطّ فينتقم من صاحبه، إلاّ أن ينتهك شيء من محارم الله فينتقم». 

وقالت الدار: "يُحمَل الضرب الذى ورد ذكره فى بعض الأحاديث النبوية الشريفة؛ كقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مروا أبناءكم بالصلاة لسبع سنين، واضربوهم عليها لعشر سنين»، فهو فى الحقيقة نوع من التربية والترويض والتأديب النفسى الذى يُقصَد به إظهارُ العتاب واللوم وعدم الرضا عن الفعل، وليس ذلك إقرارًا للجلد أو العقاب البدنى؛ بل إن وُجِدَ فهو من جنس الضرب بالسواك الذى لا يُقصَد به حقيقة الضرب بقدر ما يُراد منه إظهار العتاب واللوم".

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دار الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول نسبة الربح المسموح بها شرعًا

دار الإفتاء المصرية تؤكد أن الشريعة أعطت للمرأة الحق في الخلع من زوجها إذا كرهت الحياة معه

 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الإفتاء المصرية تؤكد أن لا يجوز ضرب الأبناء مهما كانت أعمارهم دار الإفتاء المصرية تؤكد أن لا يجوز ضرب الأبناء مهما كانت أعمارهم



GMT 10:04 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

أدعية مستجابة للنجاح في الامتحان

GMT 05:55 2024 الجمعة ,15 آذار/ مارس

دعاء أول جمعة في رمضان

GMT 09:55 2024 السبت ,09 آذار/ مارس

أفضل دعاء لدخول شهر رمضان واستقباله

GMT 11:12 2024 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

أدعية للشفاء من الأمراض
 العرب اليوم - غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab