دار الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول نسبة الربح المسموح بها شرعًا
آخر تحديث GMT08:11:53
 العرب اليوم -

دار الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول نسبة الربح المسموح بها شرعًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دار الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول نسبة الربح المسموح بها شرعًا

مفتي الديار المصرية شوقي إبراهيم علام
القاهرة ـ العرب اليوم

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا يوجد تحديد لمقدار الربح في البيع، وإنما يراعى في التعامل عدم استغلال حاجة الناس وجهلهم بقيمة السلعة، وذلك ردًا على سؤال ورد إليها نصه: ما نسبة الربح المسموح بها للبائع شرعًا.وأوضحت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنه لا يوجد في الشرع الشريف تحديد لمقدار ربح البائع في السلع التي يبيعها، وإنما يراعى في التعامل ما يلي:

1- عدم استغلال حاجة الناس خصوصا للسلع الأساسية.

2- عدم استغلال جهل المشتري بقيمة السلعة.

3- الالتزام بما تفرضه الجهات الرقابية على الأسواق خصوصا جهاز حماية المستهلك. 

4- الاحتكام إلى المعروف في السوق وما هو مستقر لدى التجار بما لا يخالف اللوائح والقوانين، وإذا تبين لولي الأمر أن المصلحة تقتضي تحديد السعر لرفع الضرر؛ فإنه يجب طاعته في ذلك.وأطلقت دار الإفتاء منذ فترة، حملة تحت مسمى اعرف الصح، بهدف تعريف المواطنين دينهم الصحيح وللرد على الفتاوى الشاذة والمتشددة التي تطلقها الجماعات المتطرفة والإرهابية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دار الإفتاء المصرية تُشيد بدور السعودية في مناقشة قضايا المسلمين المعاصرة

دار الإفتاء المصرية تحسم الجدل بقضية تعدد الزوجات بعد تصريحات داعية حول طلاق الزوجة الأولى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول نسبة الربح المسموح بها شرعًا دار الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول نسبة الربح المسموح بها شرعًا



 العرب اليوم - غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab