عالم أزهري يُثير الجدل حول عقد النكاح عبر وسائل الاتصال الحديثة
آخر تحديث GMT06:31:23
 العرب اليوم -

عالم أزهري يُثير الجدل حول عقد النكاح عبر وسائل الاتصال الحديثة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عالم أزهري يُثير الجدل حول عقد النكاح عبر وسائل الاتصال الحديثة

الأزهر الشريف
القاهرة ـ العرب اليوم

أجاز الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، صحة عقد النكاح عبر وسائل الاتصال الحديثة.وقال كريمة إن عقد الزواج بالوسائل الحديثة إما أن يقع بالكتابة والمراسلة كالرسائل النصية والبريد الإلكتروني، وإما أن يكون بالمراسلة الصوتية، وإما أن يكون بالاتصال الصوتي عبر الهاتف أو برامج المكالمات الصوتية، وإما أن يكون بالمكالمات المرئية التي تجمع الصوت والصورة.

وعدد كريمة شروط جواز عقد النكاح عبر وسائل الاتصالات الحديثة، كالتالي:

1- عقد الزواج بالمكاتبة والمراسلة

لا يجوز عند جمهور أهل العلم لاشتراط التلفظ بالإيجاب والقبول، حيث قال النووي في "روضة الطالبين": "إذا كتب بالنكاح إلى غائبٍ أو حاضرٍ: لم يصح. وقيل: يصحُّ في الغائب، وليس بشيء"، وقال الدردير في "الشرح الصغير": "ولا تكفي الإشارة ولا الكتابة إلا لضرورةِ خرس".

2- عقد الزواج بالرسائل الصوتية

لا يختلف عن المراسلة الكتابية، من حيث عدم اتحاد المجلس ووجود الفاصل بين الإيجاب والقبول، وعدم حضور الشهود للإيجاب والقبول، فلا يجوز عقد النكاح بهذه الطريقة، حيث قال ابن قدامة في "المغني": "حكم المجلس حكم حالة العقد، فان تفرقا قبل القبول: بطل الإيجاب، فإنه لا يوجد معناه، فإن الإعراض قد وجد من جهته بالتفرق، فلا يكون قبولا، كذلك إذا تشاغلا عنه يما يقطعه، لأنه مُعرِض عن العقد أيضا بالاشتغال عن قبوله".

وقال النووي في "روضة الطالبين": "يشترط الموالاة بين الإيجاب والقبول على الفور، ولا يضر الفصل اليسير، ويضر الطويل".

3- عقد الزواج بالاتصال الهاتفي والبرامج الصوتية

أجازه جمعُُ من أهل العلم المعاصرين بشرط توفر جميع الإجراءات التي تضمن صحة العقد، من وجود الولي والشاهدين، والتأكد من شخصية الزوجين بالمعرفة أو السماع، وسماع الشهود لطرفي العقد في مجلس واحد لا يكون فيه فصل أو انقطاع، بحيث يسمع كل طرف كلام الطرف الآخر في الوقت نفسه، فيكون الإيجاب من الولي أو وكيله، ويليه القبول من الزوج أو وكيله على الفور، مع الأمن من التدليس والغلط، فلو اقتصر سماع الشهود على الإيجاب الصادر من الولي فقط، أو على القبول من الزوج لم يصح العقد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأزهر الشريف يؤكد أن النابتة خطر على الأمة والتف حولهم الأوباش

الأزهر يرد بقوة على تصريحات الإعلامي يوسف الحسيني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالم أزهري يُثير الجدل حول عقد النكاح عبر وسائل الاتصال الحديثة عالم أزهري يُثير الجدل حول عقد النكاح عبر وسائل الاتصال الحديثة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab