عادة منتشرة في مصر أخبر عنها الرسول مِن علامات يوم القيامة
آخر تحديث GMT17:06:36
 العرب اليوم -

منها ما وقع وانقضى وهناك ما ظهر ولا يزال يظهر ويتتابع

عادة منتشرة في مصر أخبر عنها الرسول مِن علامات يوم القيامة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عادة منتشرة في مصر أخبر عنها الرسول مِن علامات يوم القيامة

يوم القيامة
القاهره ـ العرب اليوم

تسبق علامات يوم القيامة وأشراطها وقوع يوم القيامة وتدل على قرب حصوله، وقسّم العلماء علامات الساعة إلى صغرى وكبرى، والصغرى تتقدم حصول القيامة بمدة طويلة، ومنها ما وقع وانقضى، وقد يتكرر وقوعه ومنها ما ظهر ولا يزال يظهر ويتتابع، ومنها ما لم يقع إلى الآن، لكنه سيقع كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم، وأما الكبرى: فهي أمور عظيمة يدل ظهورها على قرب القيامة وبقاء زمن قصير لوقوع ذلك اليوم العظيم، وعلامات الساعة الصغرى كثيرة، وقد جاءت في أحاديث صحيحة كثيرة. عادة منتشرة من علامات

الساعة انتشرت بين المصريين عادة «تسليم الخاصة»، وهو أنْ يُلقِي الرجلُ السلامَ على مَنْ يعرفه فقط، وأخبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- في أحاديث صحيحة أن هذه العادة من علامات الساعة الصغرى التي تظهر في آخر الزمان.وأخرج الإمام أحمد عن طارق بن شهاب قال: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا بَشِيرُ بْنُ سَلْمَانَ، عَنْ سَيَّارٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ جُلُوسًا، فَجَاءَ رَجُلٌ، فَقَالَ: قَدْ أُقِيمَتْ الصَّلَاةُ، فَقَامَ وَقُمْنَا مَعَهُ، فَلَمَّا دَخَلْنَا الْمَسْجِدَ، رَأَيْنَا النَّاسَ رُكُوعًا فِي مُقَدَّمِ الْمَسْجِدِ، فَكَبَّرَ وَرَكَعَ، وَرَكَعْنَا، ثُمَّ مَشَيْنَا، وَصَنَعْنَا مِثْلَ الَّذِي

صَنَعَ ، فَمَرَّ رَجُلٌ يُسْرِعُ، فَقَالَ: عَلَيْكَ السَّلَامُ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَقَالَ: صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، فَلَمَّا صَلَّيْنَا وَرَجَعْنَا، دَخَلَ إِلَى أَهْلِهِ، جَلَسْنَا، فَقَالَ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ: أَمَا سَمِعْتُمْ رَدَّهُ عَلَى الرَّجُلِ: صَدَقَ اللَّهُ، وَبَلَّغَتْ رُسُلُهُ، أَيُّكُمْ يَسْأَلُهُ؟ فَقَالَ طَارِقٌ: أَنَا أَسْأَلُهُ ، فَسَأَلَهُ حِينَ خَرَجَ، فَذَكَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَنَّ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ تَسْلِيمَ الْخَاصَّةِ، وَفُشُوَّ التِّجَارَةِ، حَتَّى تُعِينَ الْمَرْأَةُ زَوْجَهَا عَلَى التِّجَارَةِ، وَقَطْعَ الْأَرْحَامِ، وَشَهَادَةَ الزُّورِ، وَكِتْمَانَ شَهَادَةِ الْحَقِّ، وَظُهُورَ الْقَلَمِ».وأورد الإمام أحمد حديثًا آخر عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَقِيَ عَبْدُ

اللَّهِ رَجُلٌ، فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ مَسْعُودٍ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ عَلَيْهِ الصلاة السَّلامُ، وَهُوَ يَقُولُ: «إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يَمُرَّ الرَّجُلُ فِي الْمَسْجِدِ لا يُصَلِّي فِيهِ رَكْعَتَيْنِ، وَأَنْ لا يُسَلِّمَ الرَّجُلُ إِلا عَلَى مَنْ يَعْرِفُ، وَأَنْ يُبَرِّدَ الصَّبِيُّ الشَّيْخَ».وذكر الإمام أحمد رواية أخرى عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يُسَلِّمَ الرَّجُلُ عَلَى الرَّجُلِ لَا يُسَلِّمُ عَلَيْهِ إِلَّا لِلْمَعْرِفَةِ» (قال أحمد شاكر: إسناده صحيح). وفى رواية أخرى عند الإمام أحمد أيضًا: «إن من أشراط

الساعة إذا كانت التَّحية على المعرفة»، وعند الطبراني: «لا تكون الساعة حتى يكونَ السلامُ على المعرفة».ويعد التسليم على المعرفة فقط خلاف السُّنَّة، التي دعت إلى إفشاء السلام وإلقائه على مَنْ عرفت ومَنْ لم تعرف، وورد في «الصحيحين البخاري ومسلم» عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: «أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الْإِسْلَامِ خَيْرٌ قَالَ تُطْعِمُ الطَّعَامَ وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ»ويعتبر إلقاء السلام سبب للمحبة والألفة بين الناس وهى سبب لدخول الجنة: فقد أخرج الإمام عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلامَ بَيْنَكُمْ».

قد يهمك ايضَا:

خريطة ثلاثية الأبعاد تحسم الشكل الحقيقي لمجرة "درب التبانة"

علماء يكتشّفون "كواكب مارقة" تُعزز نظرية قديمة بشأن درب التبانة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عادة منتشرة في مصر أخبر عنها الرسول مِن علامات يوم القيامة عادة منتشرة في مصر أخبر عنها الرسول مِن علامات يوم القيامة



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 03:05 2025 الإثنين ,14 تموز / يوليو

ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231
 العرب اليوم - ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231

GMT 02:48 2025 الإثنين ,14 تموز / يوليو

فيضانات جارفة تضرب شمالي وجنوبي إسبانيا

GMT 00:34 2025 الإثنين ,14 تموز / يوليو

تحطم طائرة صغيرة يوقف أنشطة مطار لندن ساوثيند
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab