رئيس جنوب السودان يصل الخرطوم برفقة وفد وزاري
آخر تحديث GMT05:58:48
 العرب اليوم -

رئيس جنوب السودان يصل الخرطوم برفقة وفد وزاري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس جنوب السودان يصل الخرطوم برفقة وفد وزاري

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

وصل رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت، صباح الثلاثاء، إلى الخرطوم، على رأس وفد وزاري رفيع، وكان في استقباله في مطار الخرطوم الرئيس عمر البشير وعدد من أعضاء حكومته وسفراء الدول المعتمدين. وسيعقد الجانبان مباحثات تركز على تطوير العلاقات الثنائية وتطبيق اتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين وتنشيط التعاون في مجالات النفط، المعادن، الصناعة، المال، التجارة والاستثمار. ورحب  وزير الثقافه والإعلام الناطق باسم الحكومة الدكتور أحمد بلال عثمان بزيارة الرئيس سلفاكير ووفده للخرطوم. وقال: إنها خطوة مهمة لإعادة علاقات البلدين لوضعها الطبيعي. وأضاف أن "زيارة سلفاكير نقطة جوهرية في تطوير علاقات البلدين، في ظل توفر الإرادة السياسية التي نلمسها لدى حكومة دولة الجنوب"، مشيرًا إلى أن "المباحثات ستركز على تنفيذ اتفاقات التعاون والوصول إلى تفاهم بشأن أبيي، دون اللجوء الى اتخاذ قرارات أحادية"، وكانت الزيارة الأخيرة لسلفاكير إلى الخرطوم العام قبل الماضي. وتأتي الزيارة في وقت بدت فيه الدولتان أقرب إلى حل خلافاتهما عبرالحوار والتفاهم السياسي، بعيدًا عن التصعيد العسكري، وقوبلت زيارة سلفاكير بارتياح من المتابعين لتطورات علاقات البلدين بعد انفصال الجنوب عن الشمال العام قبل الماضي. ووصف وزير الخارجية في جنوب السودان برنابا مريال بنجامين الزيارة بأنها "تأكيد على عمق العلاقات والروابط التي تربط البلدين"، مضيفًا، في تصريح لـ "العرب اليوم" أن "بلاده راغبة في بناء علاقات قوية وراسخة مع السودان". ومن ناحيته، أعرب رئيس حزب "تحرير السودان الأم" محي الدين عبد الجبار عن "أمله في أن يتم تجاوز الملفات العالقة بين البلدين، وهي ملفات  الأمن والحدود والبترول وأبيي". وقال في تصريحات لـ "العرب اليوم": إن حل هذه الملفات مجتمعة يبقى هو المطلوب، لكنه عاد وقال: إذا استقرت الأوضاع الأمنية على الحدود، فبقية الملفات ستجد الطريق نحو  الحل، مضيفا أن "حل وتجاوز أزمة أبيي ينبغي أن يلعب فيه أبناء المنطقة دورًا بارزًا، فالمنطقة تعد منطقة تداخل قبلي وتمازج اجتماعي، وبشأن ملف البترول". ويؤكد رئيس حزب "تحرير السودان الأم" أن "انسيابه مهم جدًا، لأنه يلعب دورًا مهما في دعم اقتصاد البلدين وتحسين النواحي المعيشية لسكان البلدين، خصوصًا في ظل ظروفهما الحالية، ورأى أن التعنت في حسم هذا الملف الحيوي من شأنه التسبب في خسارة فادحة لكليهما"، وأضاف "في اعتقادي أنه من الأفضل لدولة جنوب السودان البحث عن مصالح شعبها".  وفي رد عن سؤال لـ "العرب اليوم"، بشأن ما إذا كان الرئيس سلفاكير يستطيع القيام بدور توفيقي بين الخرطوم وخصومها من العناصر المسلحة  في الجبهة الثورية، أجاب "يمكن لسلفاكير أن يفعل ذلك، فهو في الآونة الأخيرة وخصوصًا بعد تشكيل حكومته الجديدة وخروج العناصر والوجوه القديمة المشاكسة، سيجد نفسه في وضع مختلف يمكنه من لعب دور كبير في تغيير علاقاته مع السودان والآن لديه مساحة ويمكن له بموجبها أن  يلعب دور الوسيط في تقريب وجهات النظر بين البلدين في المقام الآول وبين الحكومة السودانية وخصومها من قادة الجبهة الثورية، خصوصًا الحركة الشعبية قطاع الشمال، وقال محي الدين عبد الجبار: سلفاكير الآن في الطريق الصحيح، إذا خلصت النوايا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس جنوب السودان يصل الخرطوم برفقة وفد وزاري رئيس جنوب السودان يصل الخرطوم برفقة وفد وزاري



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 العرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
 العرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 21:24 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 18:09 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بابا الفاتيكان يجدد دعوته لوقف إطلاق النار في السودان

GMT 02:58 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف تاريخي"

GMT 03:04 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعتزم إعادة قطعة أثرية عمرها 3500 عام إلى مصر

GMT 17:38 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيباني يؤكد التزام بلاده بتعزيز السلم الأهلي

GMT 02:39 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعيد التهديد بالتدخل العسكري ضد نيجيريا برًا أو جوًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab