وزير الخارجية الألماني يزور كييف بعد الدعم الأوروبي القوي لأوكرانيا
آخر تحديث GMT02:35:49
 العرب اليوم -

وزير الخارجية الألماني يزور كييف بعد الدعم الأوروبي القوي لأوكرانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الخارجية الألماني يزور كييف بعد الدعم الأوروبي القوي لأوكرانيا

كييف ـ العرب اليوم

يلتقي وزير الخارجية الالماني فرانك-فالتر شتاينماير السبت القادة الاوكرانيين غداة الدعم القوي الذي قدمه القادة الاوروبيون للسلطات الجديدة في كييف فيما تواصل القوات الموالية للروس هجومها في اتجاه قواعد عسكرية اوكرانية في القرم. وسيزور وزير الخارجية الالماني ايضا دونيتسك المنطقة الموالية لروسيا في شرق اوكرانيا التي لا تزال تشهد توترا بعد الحاق شبه جزيرة القرم بروسيا. من جهته سيلتقي وزير الخارجية الكندي ستيفن هاربر رئيس الوزراء الاوكراني ارسيني ياتسينيوك. والجمعة قدم القادة الاوروبيون دعمهم القوي لاوكرانيا عبر توقيع الشق السياسي لاتفاق شراكة وفرض عقوبات على مقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعدما قامت الولايات المتحدة بالمثل. لكن هذه العقوبات لم تضعف تصميم روسيا على مواصلة عملية ضم القرم بعد خمسة ايام فقط على الاستفتاء في شبه الجزيرة الناطقة بالروسية. فقد وضعت اللمسات الاخيرة على هذه العملية الجمعة مع مصادقة مجلس الاتحاد الروسي عليها بالاجماع. وعلى خط مواز، ابتعدت اوكرانيا اكثر عن جارها القوي عندما وقع رئيس وزرائها الانتقالي ارسيني ياتسينيوك على الشق السياسي لاتفاق الشراكة مع الاتحاد الاوروبي مع رؤساء دول وحكومات الاعضاء ال28 في بروكسل. وهذا الاتفاق "يعترف بطموحات الشعب الاوكراني في العيش في بلد يستند الى قيم الديموقراطية ودولة القانون"، كما اعلن هيرمان فان رومبوي رئيس المجلس الاوروبي. وراى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان هذا الاتفاق "ليس قرارا أملته مصالح الاقتصاد الاوكراني والشعب الاوكراني في مجمله وانما محاولة لكسب نقاط في اللعبة الجيوسياسية". وقال لافروف ان "القيادة الحالية في كييف اعلنت توقيع هذا الاتفاق من دون ان يكون لديها دعم من كل انحاء البلد". واتفق الاتحاد الاوروبي واوكرانيا على توقيع هذا الاتفاق في تشرين الثاني/نوفمبر، لكن الرئيس الاوكراني المعزول فيكتور يانوكوفيتش عدل عنه تحت ضغط موسكو، ما ادى الى اندلاع الازمة التي ادت الى سقوطه ثم الى انضمام القرم الى روسيا. واعتبرت رئيسة الوزراء الاوكرانية السابقة يوليا تيموشنكو الجمعة ان الرئيس بوتين بضمه شبه جزيرة القرم الاوكرانية الى روسيا "خسر اوكرانيا الى الابد بعدما اعلن الحرب علينا". ودعت تيموشنكو مواطنيها الى الاستعداد للقتال اذا ما حاولت القوات الروسية احتلال المزيد من الاراضي الاوكرانية. وقالت "علينا ان نكون مستعدين اذا ما اجتاز بوتين الخط الاحمر"، مؤكدة ان حوالى 100 الف جندي روسي محتشدون حاليا على الحدود مع اوكرانيا. من جانبها اعلنت الدول ال57 الاعضاء في منظمة الامن والتعاون في اوروبا ارسال بعثة مراقبين الى اوكرانيا بعد ان وافقت روسيا على سحب اعتراضاتها. وسيتألف الفريق المدعو الى الانتشار في مجمل ارجاء البلاد باستثناء منطقة القرم الانفصالية، من نحو مئة مراقب مدني بينهم "فريق طليعي" يتوقع وصوله في غضون 24 ساعة. وازاء تقديرها ان الوضع لا يشير الى "انفراج"، شددت الولايات المتحدة ثم الاتحاد الاوروبي يومي الخميس والجمعة العقوبات التي تستهدف مسؤولين روس او اوكرانيين موالين للروس. واستهدفت واشنطن مسؤولين كبارا هم اقرب مساعدي الرئيس فلاديمير بوتين وبينهم سيرغي ايفانوف رئيس مكتبه. واضافت عشرين شخصا على لائحة الاحد عشر شخصية الذين تم تجميد ارصدتهم. وحذت بروكسل حذو واشنطن عبر اقرارها اضافة 12 روسيا واوكرانيا موالين لروسيا على لائحتها ما يرفع الى 33 عدد الاشخاص المستهدفين. والمستهدفون الجدد هم مسؤولون "كبار" مثل نائب رئيس الوزراء ديمتري روغوزين، ورئيسي مجلسي الاتحاد والنواب في البرلمان الروسي. الا ان رئيس مكتب بوتين ليس على اللائحة. ورد روغوزين على ذلك قائلا ان "كل العقوبات لا تساوي حبة من تراب أرض القرم التي عادت الى روسيا". ولم تعلن روسيا اجراءات انتقامية الجمعة ضد القرار الاوروبي، بينما فرضت فورا الخميس عقوبات ضد ثلاثة مستشارين للرئيس باراك اوباما وبرلمانيين بينهم السناتور جون ماكين. وقرر الاتحاد الاوروبي من جهة اخرى، تسريع التحضيرات للتوقيع "في حزيران/يونيو على ابعد تقدير" على اتفاق الشراكة مع جورجيا ومولدافيا، الجمهوريتين السوفياتيتين سابقا اللتين تأملان في الخروج من فلك النفوذ الروسي. وفي ختام حفل التوقيع، دعا ياتسينيوك الاتحاد الاوروبي الى فرض عقوبات اقتصادية "حقيقية" على روسيا لانها "الوسيلة المثلى لاحتوائها". الا ان الدول الاعضاء ال28 قررت عدم المضي في هذه الخطوة في الوقت الراهن وخصوصا بسبب العواقب الاقتصادية على الاوروبيين انفسهم. المصدر: أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية الألماني يزور كييف بعد الدعم الأوروبي القوي لأوكرانيا وزير الخارجية الألماني يزور كييف بعد الدعم الأوروبي القوي لأوكرانيا



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab