لجنة جائزة نوبل للسلام تتهم أمينها السابق بالخيانة
آخر تحديث GMT10:14:24
 العرب اليوم -

لجنة جائزة نوبل للسلام تتهم أمينها السابق بالخيانة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لجنة جائزة نوبل للسلام تتهم أمينها السابق بالخيانة

جائزة نوبل للسلام
أوسلو – العرب اليوم

اتهمت لجنة جائزة نوبل للسلام أمينها العام السابق بخيانة الأمانة بعد أن نشر كتابا يكشف التفاصيل الخفية للجوائز التي قدمت في الأعوام القليلة الماضية ومن بينها تلك التي منحت للرئيس الأميركي باراك أوباما. كما يحدد جير لوندستاد في كتابه "سيكرتري اوف بيس" الشخصيات التي قررت لمن تذهب الجائزة خلال فترة وجوده في اللجنة بصفته مديرا لمعهد نوبل في الفترة بين 1990 و2015. وحضوره اجتماعات اللجنة التي تتشكل من خمسة أعضاء لكن لم يكن له حق التصويت.

وأوضحت اللجنة في بيان بشأن الكتاب الذي نشر يوم الجمعة الماضي أن "لوندستاد انتهك من عدة نواح تعهده بالسرية". وأضافت أن مناقشات اللجنة ظلت طي الكتمان على مدى 50 عاما.
وذكرت أن لوندستاد وضع في كتابه بشكل خاطئ "وصفا لشخصيات وإجراءات داخل اللجنة" رغم اتفاق السرية الموقع في 2014. ولم يحمل البيان أي تلويح بفرض عقوبات.

وأكد لوندستاد في مؤتمر صحافي لإطلاق كتابه، إنه أراد عرض ما ينظر إليها بشكل كبير باعتبارها أرفع جائزة بالعالم بمزيد من الانفتاح، وإنه يشعر بأنه احترم قواعد السرية.
وأكد "لوندستاد" في كتابه أن جائزة 2009 التي ذهبت إلى أوباما -وقوبلت بانتقاد كبير في الولايات المتحدة باعتبارها مبكرة للغاية، إذ أتت بعد تسعة أشهر فقط من توليه المنصب- لم ترق إلى آمال اللجنة.
وكان أوباما اعترف أثناء تسلمه الجائزة عام 2009 أن سبب الجدل الذي حصل وقت إعلان فوزه بجائزة نوبل للسلام، هو أن إنجازاته لا تزال قليلة، وأنه قائد دولة تخوض حربين، إلا أنه رأى أن إحدى الحربين في طريقها للانتهاء، في إشارة إلى حرب العراق، وأن بلاده مجبرة على المضي في الأخرى "حرب أفغانستان" حتى لا تتعرض لمزيد من الهجمات. كما أقر أوباما بمسؤوليته عن "قرار نشر الآلاف من الأميركيين الشباب في مناطق نائية، ربما يتعرضون للقتل فيها".

واعترف بأنه لا يملك حلولا قاطعة لمشكلات الحروب، وأن هناك أوقاتا ترى فيها الدول استخدام القوة ليس فقط ضروريا، وإنما مبرر من الناحية الأخلاقية.

ومضى أوباما يقول "لا يمكنني أن أقف مكتوف الأيدي في وجه التهديدات التي يواجهها الشعب الأميركي.. فالمفاوضات لن تقنع قادة تنظيم القاعدة بالتخلي عن السلاح".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة جائزة نوبل للسلام تتهم أمينها السابق بالخيانة لجنة جائزة نوبل للسلام تتهم أمينها السابق بالخيانة



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab