التراث السوري يتعرض للنهب والتدمير
آخر تحديث GMT10:10:23
 العرب اليوم -

التراث السوري يتعرض للنهب والتدمير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التراث السوري يتعرض للنهب والتدمير

دمشق - جورج الشامي

حذرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) من أن التراث الثقافي الثري في سورية يتعرض للنهب والتدمير جراء الصراع الدائر هناك والذي دخل عامه الثالث. ودمرت الاشتباكات مواقع ومباني تاريخية في أرجاء البلاد من الجامع الأموي في حلب إلى قلعة الحصن التي تعود إلى الحروب الصليبية في القرن الثالث عشر. وقال المدير العام المساعد في يونسكو فرانشيسكو باندارين, إن الأضرار التي لا يمكن إصلاحها تأتي من نهب التحف من المواقع الأثرية لتصديرها. وأضاف: شاهدنا هذا في العراق وأفغانستان وليبيا ومالي, إنه أحد الآثار الجانبية المعتادة للحرب, للأسف من الصعب جداً إيقافه. وتستغل عصابات مسلحة ومنظمة تضم في بعض الأحيان المئات من الأشخاص افتقار كثير من المواقع الأثرية للأمن. وأكدت "يونسكو" إن صوراً التقطت بالأقمار الصناعية قبل الأزمة وبعدها في مدينة أفاميا التاريخية تعرض بوضوح نطاق النهب والدمار. وأضافت المنظمة أنه تم التعرف على أشياء نفيسة كانت معروضة للبيع في بيروت وصادرت الشرطة الدولية (الإنتربول) 18 فسيفساء سورية و73 قطعة فنية أخرى على الحدود اللبنانية, وناشدت الدول المجاورة تحسين السيطرة على الحدود ومكافحة تهريب الآثار. ويأتي تحذير "يونسكو" في وقت يدرس فيه الغرب ما إذا كان سيشن ضربة عسكرية على سورية رداً على هجوم مزعوم بالأسلحة الكيماوية وقع الأسبوع الماضي وأودى بحياة المئات.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التراث السوري يتعرض للنهب والتدمير التراث السوري يتعرض للنهب والتدمير



GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 19:22 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

القمة العربية.. لغة الشارع ولغة الحكومات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab