اتفاقية تعاون بين مؤسسة الوليد بن طلال والكونسرفاتوار
آخر تحديث GMT09:15:31
 العرب اليوم -

اتفاقية تعاون بين مؤسسة الوليد بن طلال والكونسرفاتوار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتفاقية تعاون بين مؤسسة الوليد بن طلال والكونسرفاتوار

بيروت - رياض شومان

وقّعت مؤسسة "الوليد بن طلال الانسانية" ممثلة بالوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده و"المعهد الوطني العالي للموسيقى - الكونسرفاتوار" اللبناني اتفاقية تعاون في مكتب وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال كابي ليون وبرعايته. وتنص الاتفاقية على تزويد كل مراكز المعهد بالدعم التكنولوجي وتأهيل وتجهيز القاعة الكبرى في المركز الرئيسي للمعهد الوطني في سن الفيل. وكانت كلمة للوزير ليون قال فيها: "نحن في الدولة لدينا تقصير من الناحية المادية نظراً للظروف التي نمر بها لكن الذي يعوضنا وجود من يهتم ويعطي دفعاً، مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية تعتبر مفخرة لبنانية وهذه المبادرة الكريمة تزيد الكونسرفاتوار زخماً وتضع طرق التعليم فيه في الإطار الحديث الذي نطمح اليه". العميل كما تحدث العميل وقال: "لقد قمنا بورشة تحديث وتطوير للنظام الاكاديمي الموسيقي، لناحية المناهج والطرق والوسائل التعليمية، وذلك بهدف زيادة قدرات وكفاءات الطلاب وتماشياً مع الانظمة التعليمية المتبعة في معظم دول العالم ولا سيما المتطورة منها. فأطلقنا بالتعاون مع كونسرفاتوار مدينة ليون الفرنسية عملية تطوير المناهج، انما هذه المناهج والطرق تتطلب استعمال التكنولوجيا الحديثة فلجأنا الى مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية الرائدة في عمل الخير والقضايا الانسانية والاجتماعية لتكون شريكاً في عملية التطوير والتحديث، هذه المؤسسة وعلى رأسها في لبنان معالي السيدة ليلى الصلح حماده التي تؤمن ان العمل الانساني لا يقتصر على الاعمال الخيرية والاجتماعية فحسب انما يتعداه الى تطوير وبناء الانسان وتزويده بالعلم والمعرفة. وقالت الصلح حمادة: "نحن هنا اليوم لنوقع على اتفاقية تعاون مشترك بين مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية والمعهد الوطني للموسيقى وذلك لتطوير عمل المعهد وتمتين قدرات أعضاء هيئته التعليمية وانشاء خلية عمل تجهد لاصدار برنامج موسيقي متطور يكون بمثابة انجاز للعمل الموسيقي المحترف في لبنان والوطن العربي". اضافت: "ايها الحضور الكريم، واعتذر منك يا معالي الوزير على ما سأقول، ولكن اطمئن فكلامي يسمع به ولا يسمع له. وطن صغير وشعب عظيم، رجال بالاصالة اعطوه استقلاله، ورجال بالانابة سلبوه امواله، تمديد بلا شرعية، تعريف بالمزاجية، ثم تكليف ولا إذن بالتأليف، قيادات بالاعارة، وموظفون بالوكالة، ولن يبقى الا الشغور وبالتالي الزوال، والدولة في اجازة، وكتاب العدل فقط في استفادة، متى يا لبنان ستمزق هذه الوكالة فانها قابلة للعزل". وتابعت: "اتمنى ألا تتحول كل مؤسسة في لبنان حكومية كانت أو خاصة الى نموذج من الاداء السائد في الدولة. لذلك وبهذه المناسبة اتمنى للمعهد الوطني الا يقع اسير المحاصصة السياسية والتشرذم الطائفي او المذهبي. أبعدوا الموسيقى عن سجالات ومراهنات الآخرين اذ لم يبق من يهذب شعبنا سوى الثقافة الفنية". وتسلمت الصلح حمادة درعاً تقديرية، كما أهداها وزير الثقافة مجلد "سحر لبنان - ستون قرناً من تاريخ الديانات والفن والآثار"، الذي تم إصداره لمناسبة اقامة معرض عن الاثار اللبنانية في متحف "راث" في جنيف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاقية تعاون بين مؤسسة الوليد بن طلال والكونسرفاتوار اتفاقية تعاون بين مؤسسة الوليد بن طلال والكونسرفاتوار



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab