مثقفون يشيدون بما قدمه محمد شعير فى كتابه عن أولاد حارتنا
آخر تحديث GMT23:19:21
 العرب اليوم -

مثقفون يشيدون بما قدمه محمد شعير فى كتابه عن أولاد حارتنا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مثقفون يشيدون بما قدمه محمد شعير فى كتابه عن أولاد حارتنا

الكاتب الصحفى محمد شعير
أحمد إبراهيم الشريف - العرب اليوم

 

نظمت دار العين، الليلة، ندوة لمناقشة كتاب "أولاد حارتنا.. سيرة الرواية المحرمة" للكاتب الصحفى محمد شعير، وذلك فى نادى ساويرس بجاردن سيتى.

وحضر الندوة عدد كبير من الكتاب والمثقفين منهم الدكتور محمد بدوى والكاتبة عبلة الروينى والروائى طارق إمام والدكتور حسين حمودة، والشاعر عبد المنعم رمضان والدكتور نبيل عبد الفتاح.

وفى الكتاب يلتقط محمد شعير عبر رحلة البحث التفاصيل المنسية على مدى أكثر من نصف قرن فى رواية أولاد حارتنا للكاتب العالمى نجيب محفوظ.

ليست "أولاد حارتنا" مجرد رواية يطرح فيها نجيب محفوظ أسئلته حول العدل والحرية، إنها حكايتنا مع السلطة، كل سلطة، حكاية مجتمعنا نفسه وشوقه للتفكير خارج الصناديق الضيقة.

ومن جانبه قال الدكتور محمد بدوى إن رواية نجيب محفوظ رواية فلسفية وسياسية، ومحمد شعير فى كتابه خلق حكاية جمع فيها بين المؤرخ والفنان.

ويتابع محمد بدوى أن النظام فى أيام جمال عبد الناصر كان ذكيا فى التعامل مع أزمة رواية أولاد حارتنا. وقال محمد بدوى إن ما قدمه محمد شعير يصلح أن يكون سلسلة كتب تقدم نماذج أخرى مثل ما حدث مع نصر حامد أبو زيد.

وقال الدكتور حسين حمودة، الكتاب علامة حول رواية كبيرة. ويقول محمد شعير فى الكتاب: بدت رواية "أولاد حارتنا" على مدى أكثر من نصف قرن كنزًا سياسياً، تتصارع عليه كل القوى السياسية، والدينية وتحاول توظيفه لمصلحتها الخاصة، ورمزًا لمعارك ثقافية وسياسية واجتماعية، تتخذ كل فترة شكلاً جديدًا، وشملت ساسة ورجال دين، وأباء، وقتلة، ومؤسسات، وتبلغ ذروتها بمحاولة اغتيال على يد شاب لم يقرأ حرفا باستثناء فتاوى شيوخه.

وأشاد المثقفون بالمجهود الكبير الذى بذله محمد شعير فى الكتاب حيث جمع مئات الوثائق والدوريات، وبلغة تمزج بين السرد بتقنيات السينما التسجيلية، يلتقط محمد شعير دراما اللحظة المتوترة التى أثارتها رواية "أولاد حارتنا" ليتجاوز كونها أزمة فى حياة صاحبها، بل وسيلة لقراءة آليات وتفكير المجتمع، كاشفة لطبقات أعمق منه، وملتمسة بعضا من دور جذور المواجهة بين حرية الفكر واستبداد المجتمع.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مثقفون يشيدون بما قدمه محمد شعير فى كتابه عن أولاد حارتنا مثقفون يشيدون بما قدمه محمد شعير فى كتابه عن أولاد حارتنا



GMT 02:13 2021 الأربعاء ,15 أيلول / سبتمبر

قماش مصري احتفظ بميزاته 4 آلاف عام

GMT 04:19 2021 الأحد ,29 آب / أغسطس

مصر تعلن عن اكتشاف أثري جديد

GMT 04:19 2021 الأحد ,29 آب / أغسطس

مصر تعلن استعدادها لحدث عالمي

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab