باحث أثري يكشف مكانة الطفل في عهد المصريين القدماء
آخر تحديث GMT08:57:41
 العرب اليوم -

باحث أثري يكشف مكانة الطفل في عهد المصريين القدماء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحث أثري يكشف مكانة الطفل في عهد المصريين القدماء

مكانة الطفل في عهد المصريين القدماء
القاهرة_ العرب اليوم

قال الباحث الأثري أحمد عامر إن الطفل في مصر القديمة حظى بمكانة خاصة داخل الأسرة وبين أفراد المجتمع، وتم وضع قانون اجتماعي لحمايتهم والحفاظ على حقوقهم، ونصوص ذلك القانون كانت بمثابة التزام أخلاقي ومجتمعي من قبل العائلات وكل مكونات المجتمع آنذاك برعاية الأطفال يل ومنحهم الحق في التعَلُم واللعب أيضا.

وأضاف أنه كان مسموحًا للعامة بالتعلم في المدراس المقامة داخل القصور الملكية، ثم تطور الأمر وصارت كل حرفة تحتاج إلى أن يكتسب صاحبها قدرًا من التعليم الرسمي، فانتشرت المدارس في البلاد، كما كان الآباء في مصر القديمة كانوا مسؤولين عن تعليم أبنائهم وأبناء غيرهم.

وأشار "عامر" إلى أن المصريين القدماء تبنوا الأطفال الأيتام، ورعايتهم، وكان هناك ثلاث مدارس، أحدها بمعبد "موت" في الكرنك، والثانية خلف معبد "الرامسيوم"، أما المدرسة الثالثة فكانت في مدينة العمال التي تعرف اليوم باسم "دير المدينة"، حيث يقيم العمال وعائلاتهم، حيث كان قدماء المصريين يعلمون الصناع والحرفيين تعليما أوليا يتضمن أسس القراءة والكتابة وبعض العلوم قبل أن يبدأوا العمل في المهن والحرف والصناعات.

وأكد "عامر" اهتمام القدماء المصريين بتعليم الأطفال، كما اهتموا أيضًا بالترفيه عنهم، فابتكروا الألعاب، ومنحوا أطفالهم الوقت للتنزه واللعب الجماعي، بل كان الأطفال في مصر القديمة يتمتعون بحقوق كاملة ويعيشون في مجتمع يوفر لهم كل ما يحتاجونه من تعليم ووسائل ترفيه.

واوضح أنه لم يكن يُسمح للطفل بتعلم الحرف إلا بعد أن يصل إلى سن النضوج، ويُترَك في مرحلة الطفولة الأولى للتعلم واللعب والتمتع بسنواته الأولى، وكانت الأم في مصر القديمة لها حق اختيار اسم الطفل، وقد تعددت أسماء الأطفال لدى قدماء المصريين، وهناك أسماء ارتبطت بالآلهة، وأطلق المصريين القدماء على اليتيم اسم "تفن"، حيث كان الاهتمام باليتيم ورعايته جزءًا من عقيدة المصري القديم.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المباني الأثرية في القاهرة الفاطمية تُظهر جماليات أبوابها بسبب فيروس "كورونا"

الثقافة النيابية توفر 80 مليار دينار في الموازنة لتطوير الأهوار والمدن الاثرية

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث أثري يكشف مكانة الطفل في عهد المصريين القدماء باحث أثري يكشف مكانة الطفل في عهد المصريين القدماء



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أحمد حلمي يهدي تكريمه لأربع نساء
 العرب اليوم - أحمد حلمي يهدي تكريمه لأربع نساء

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab