مجلس الأئمة التونسي يرفع قضية ضد مخرج مسرحية ألهاكم التكاثر
آخر تحديث GMT16:46:44
 العرب اليوم -

مجلس الأئمة التونسي يرفع قضية ضد مخرج مسرحية "ألهاكم التكاثر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس الأئمة التونسي يرفع قضية ضد مخرج مسرحية "ألهاكم التكاثر"

الكاتب العام للمجلس النقابي الوطني شهاب الدين تلّيش
تونس - حياة الغانمي

كشف الكاتب العام للمجلس النقابي الوطني للأئمة وإطارات المساجد شهاب الدين تلّيش، أنّ النقابة أرسلت عدل منفذ للمسرح الوطني، للمطالبة برفع عنوان لمسرحية راقصة "ألهاكم التكاثر" لأن فيه مس من المقدسات والتّلاعب بالآيات القرآنية ومس بمشاعر التونسيين، معتبرًا أنّ ذلك غير مقبول وهو استهزاء وتلاعب بالقرآن العظيم وأن النقابة مستعدة للتوجه إلى القضاء إذا لم يتم إزالة عنوان تلك المسرحية الراقصة. 

ويرى تليش أنّ المسرحية تستهزأ بكتاب الله والنقابة تطالب دار الإفتاء بإصدار بيان في هذا الإطار. وسترفع النقابة قضية ضد المسرح البلدي في صورة عدم إزالة عنوان المسرحية.

وأوضح مخرج مسرحية 'ألهاكم التكاثر" نجيب خلف الله، أنه تم التخلي عن العنوان الذي كان بالعربية والاكتفاء بالعنوان باللغة الفرنسية "fausse couche"  بعد الحملة التي طالته وطالت العمل المسرحي. وأكد خلف الله في تصريح لـ"العرب اليوم" أنّه "مسلم ويحترم النص القرآني ولم يكن يبحث عن استفزاز مشاعر المواطنين" وعبر عن اعتذاره في حال كان أخطأ. وأكد المسرحي أنه لم يقصد استعمال الآية بل العبارة التي "تصف المجتمع التونسي والطبقة السياسية"، وأن العمل المسرحي "يدعو إلى المصالحة مع الذات والآخر".
 
كما عبّر عن استغرابه من الهجمة الشرسة التي طالته ولم يتوقعها، مؤكدًا أنه لم يسع "إلى البوز وليس نكرة حتى يلجأ إلى أساليب مماثلة". وطلب المخرج من الجمهور والمنتقدين مشاهدة العمل ثم الحكم عليه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأئمة التونسي يرفع قضية ضد مخرج مسرحية ألهاكم التكاثر مجلس الأئمة التونسي يرفع قضية ضد مخرج مسرحية ألهاكم التكاثر



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 14:30 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

دموع وزيرة

GMT 20:57 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

غزة.. كل الخيارات صعبة

GMT 14:34 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

لبنان... تغيير المسار وكبح الانهيار

GMT 14:21 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

وللناس رأي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab