وزارة الثقافة الفلسطينية تمنح الروائي المصري بهاء طاهر «درع غسان كنفاني»
آخر تحديث GMT05:06:59
 العرب اليوم -

وزارة الثقافة الفلسطينية تمنح الروائي المصري بهاء طاهر «درع غسان كنفاني»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة الثقافة الفلسطينية تمنح الروائي المصري بهاء طاهر «درع غسان كنفاني»

العرب اليوم
القاهرة - العرب اليوم

منحت وزارة الثقافة الفلسطينية الروائي العربي المصري بهاء طاهر، «درع غسان كنفاني للرواية العربية»؛ «تقديراً لدوره في تاريخ الرواية العربية وتطورها وأثره وإرثه الواضح في إغنائها وتطورها وتقدمها».
ونقلت وكالة «وفا» عن وزير الثقافة عاطف أبو سيف قوله إن «اختيار بهاء طاهر (شخصية ملتقى فلسطين للرواية العربية) ومنحه (درع غسان كنفاني) هو بمثابة محبة وتحية وتقدير من فلسطين إلى روائي عربي قومي أثرى الثقافة العربية بالمعرفة وبالجمال وبالوعي... وبمنجزه الإبداعي الروائي والأدبي أسهم في إغناء الثقافة العربية بالسرد وبالتراجم وغيرها من أعماله التي ساهمت ولا تزال تساهم في خلق جيل عربي غني بالثقافة وبالمعرفة».
وكانت وزارة الثقافة الفلسطينية نظمت على مدار 4 أيام «ملتقى فلسطين الرابع للرواية العربية» في ذكرى استشهاد الأديب غسان كفاني، الذي أقرته الحكومة الفلسطينية «يوماً للرواية الوطنية الفلسطينية»، حيث نظم الملتقى عدداً من الندوات الوجاهية والإلكترونية، بمشاركة واسعة من الروائيات والروائيين العرب والفلسطينيين من: المغرب، والجزائر، وتونس، والسودان، ومصر، والسعودية، والكويت، والبحرين، وسلطنة عُمان، العراق، وسوريا.
وركزت اللقاءات والندوات على «أهمية ودور الرواية العربية وقدرتها على تحقيق الحضور العالمي من خلال ما حققته من حضور كبير في مستواها الفني والجمالي والفكري والثقافي بشكل عام، وهذا ما أكدت عليه من خلال حصولها على عديد الجوائز العالمية وكذلك نقلها من العربية إلى لغات أجنبية عدة...».
كما تناول الملتقى أهمية فلسطين والقدس في الخطاب الثقافي العربي، وكذلك دور أدب المعتقلات في الرواية الفلسطينية، كما عالج أيضاً أهمية رواية الفتيان ودور المؤسسات والأفراد في إثراء وإغناء هذا الأدب، كما تناول الملتقى أهمية العلاقة بين الكاتب والمتلقي في زمن التواصل الإلكتروني وما فرضه وباء «كورونا» من التباعدِ الاجتماعي. وكذلك الرواية العربية الجديدة التي باتت تفرض ذاتها برؤيتها البنيوية الجديدة.

وقد يهمك أيضًا:

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

تفاصيل مثيرة بشأن اختفاء مصر القديمة جزئيًا تحت البراكين

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الثقافة الفلسطينية تمنح الروائي المصري بهاء طاهر «درع غسان كنفاني» وزارة الثقافة الفلسطينية تمنح الروائي المصري بهاء طاهر «درع غسان كنفاني»



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab