جامعة أوكسفورد كادت تدمر عالما فاز بنوبل وهذه قصته
آخر تحديث GMT08:39:43
 العرب اليوم -

جامعة أوكسفورد كادت تدمر عالما فاز بنوبل وهذه قصته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جامعة أوكسفورد كادت تدمر عالما فاز بنوبل وهذه قصته

الأكاديمي الأميركي جون غوديناف
القاهرة - العرب اليوم

بعد حصوله على جائزة نوبل في الكيمياء، انتقد الأكاديمي الأميركي جون غوديناف جامعة أكسفورد البريطانية، لإجباره على التقاعد في سن 65 عاما، في خطوة كانت من الممكن أن تبعده تماما عن الحقل العلمي.

والأربعاء منحت الأكاديمية السويدية جائزة نوبل 2019 للكيمياء، لثلاثة علماء قاموا بتطوير بحوث حول بطاريات الليثيوم، هم غوديناف والبريطاني ستانلي ويتينغهام والياباني أكيرا يوشينو.

وتستخدم بطاريات الليثيوم في تكنولوجيا الحياة اليومية، وتمتاز بوزنها الخفيف وتخزينها كميات كبيرة من طاقة الشمس والرياح.

ونقلت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية عن غوديناف (97 عاما)، الذي أصبح أكبر الفائزين بجائزة نوبل سنا، قوله إنه لا يزال يعمل في جامعة تكساس بمدينة أوستن الأميركية، بعد أن غادر أوكسفورد قبل نحو 33 سنة.

وذكر العالم الأميركي: "لقد هربت من أوكسفورد، كنت أعتقد أنهم سيحيلوني على التقاعد، لم أكن أريد ذلك. في تكساس لن يفعلوا هذا الأمر".

وأضاف "من الغباء جعل الناس يتقاعدون في عمر معين. والدليل أنني قضيت مرت 33 سنة جيدة منذ أن أجبرت على التقاعد في إنجلترا. لهذا السبب غادرت".

وتابع: "حتى إذا فقدت الموهبة في عمر معين، فأنت ما تزال تملك الخبرة، التي ستنقلها للأشخاص وتفيدهم بها".

وتقول أكسفورد إن سياستها تقضي بإحالة الأساتذة الذين تزيد أعمارهم عن 67 عاما على التقاعد، وذلك بهدف إفساح المجال أمام الأكاديميين الشباب، مضيفة: "سياستنا تساعد على تحديث القوى العاملة وتعزيز المساواة والتنوع".

قد يهمك أيضا:

فوز رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد بجائزة نوبل للسلام

رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد يتوج بجائزة نوبل للسلام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة أوكسفورد كادت تدمر عالما فاز بنوبل وهذه قصته جامعة أوكسفورد كادت تدمر عالما فاز بنوبل وهذه قصته



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab