الإفْتاء المصْريَّة تُؤكِّد أنَّ لََا حرج فِي التَّداوي بِأوْرِدة الخنْزير فِي الأمور الملِحَّة
آخر تحديث GMT17:36:06
 العرب اليوم -

الإفْتاء المصْريَّة تُؤكِّد أنَّ لََا حرج فِي التَّداوي بِأوْرِدة الخنْزير فِي الأمور الملِحَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإفْتاء المصْريَّة تُؤكِّد أنَّ لََا حرج فِي التَّداوي بِأوْرِدة الخنْزير فِي الأمور الملِحَّة

دار الإفتاء المصرية
القاهرة ـ العرب اليوم

أكدت دار الإفتاء المصرية أنه لا حرج في التداوي بأوردة الخنزير، إن لم يجد المريض ما يقوم مقامه وقامت حاجة ملحة إلى ذلك.وكتبت دار الإفتاء عبر "فيسبوك": "من المقرر شرعا جواز التداوي، وقد تُستخدم أعضاء الحيوانات في علاج بعض الأمراض التي تصيب الإنسان، فإن لم يجد المريض إلا أوردة الخنزير، ولا يجد ما يقوم مقامها، وقامت حاجة مُلِحَّةٌ إلى ذلك؛ فلا حرج في التداوي بها"، حسب موقع "صدى البلد" المصري.

وقال عضو لجنة الفتوى الرئيسية بالأزهر الدكتور عطية لاشين إن ما فعله الأطباء في الولايات المتحدة من استئصال كلية خنزير وزرعها لإنسان "لا يجوز شرعا وهو آثم".وأضاف في تصريحات لـ"القاهرة 24" أن "من أتى بحيوان الخنزير سواء كان لحمه أو بأحد أجهزة جسمه فهو آثم".

وأكد أن المسلم لا يجب أن يخالف أمر الله، والخنزير يظل محرما حتى قيام الساعة، وقال: "الله يخلق الداء، ويخلق معه الدواء، ولن يحتاج شخص إلى زرع كلى من حيوان محرم حتى يتماثل الشفاء"، مستشهدا بحديث النبي محمد: "إن الله لم ينزل داء أو لم يخلق داء إلا أنزل أو خلق له دواء، علمه من علمه، وجهله من جهله، إلا السام" قالوا: يا رسول الله: وما السام؟ قال: "الموت".وكانت صحيفة الغارديان البريطانية أفادت في وقت سابق بأن مجموعة من الأطباء الأمريكيين نجحوا في زراعة كلية خنزير لإنسان، "بخطوة صغيرة في السعي المستمر منذ عقود لاستخدام أعضاء حيوانية في عمليات زرع منقذة للحياة".

قد يهمك ايضاً

زراعة قلب خنزير في جسم الإنسان بين الحلال والحرام ودار الإفتاء المصرية تُعلق

دار الإفتاء المصرية تُحذر من " الشماتة في الموت" بعد وفاة الإعلامي وائل الإبراشي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإفْتاء المصْريَّة تُؤكِّد أنَّ لََا حرج فِي التَّداوي بِأوْرِدة الخنْزير فِي الأمور الملِحَّة الإفْتاء المصْريَّة تُؤكِّد أنَّ لََا حرج فِي التَّداوي بِأوْرِدة الخنْزير فِي الأمور الملِحَّة



GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab