دعوات إلى هدم المسرح الملكي في مدينة مراكش
آخر تحديث GMT01:43:05
 العرب اليوم -

دعوات إلى هدم المسرح الملكي في مدينة مراكش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دعوات إلى هدم المسرح الملكي في مدينة مراكش

مراكش - سعيد بونوار

العابرون لملتقى شارعي الحسن الثاني ومحمد السادس بمدينة مراكش المغربية، لا يقفون عند مبنى المسرح الملكي، ولا يفكرون في التقاط صورة أمام معلمة أنفقت من أجلها المليارات، وبالكاد يرفع زائر المدينة رأسه إلى الأعلى لقراءة اسم المسرح الذي يتهيأ للمرء أنه أمام بناية هندية بمعمارها البعيد عن خصائص المعمار المراكشي الأصيل. المراكشيون الذين  سخروا كثيرا من مسرحهم ونسجوا طرائف عن هندسة المسرح، والأموال التي أنفقت من أجل بنائه، وكذا الحالة النفسية التي كان عليها المهندس وهو ينجز مسرح أوبرا ليس بمقدور المتفرجين مشاهدة الخشبة، هؤلاء مازالوا ينتظرون وعود مجلس المدينة بإصلاح ما أفسده سوء التدبير. المسرح بالخطأ المذكور يشكل مهزلة أخرى تضاف إلى سجل الخروقات والتجاوزات التي شهدتها عدد من المرافق الرياضية والفنية في المغرب. وتبلغ مساحة المسرح 15 ألف متر تقريبا، ويتألف من حديقة وجناح لتقديم العروض والندوات، وبهو للمعارض الفنية والثقافية، ومسرح مكشوف يتسع لـ1200مقعد، ومقصورة للفنانين وقاعة الاستقبال، وطابق أرضي وخزانة وقاعة للإنترنت وجناح إداري. ويفخر مجلس المدينة المشرف على تدبير المسرح المذكور باستقباله لما يفوق 140ألف متفرج سنويا. مسرح الأوبرا غير المشغل والذي ينتظر تخصيص اعتماد مالي ضخم لإصلاحه يتسع لـ 800 مقعد. وهو الأمر الذي وضعه مجلس المدينة ضمن استراتيجيته المستقبلية في محاولة لإصلاح خطأ، كلف المدينة حديثا طويلا وأقاويل عن معنى إقصاء فناني ومثقفي المغرب ولو من باب التشاور أثناء بناء أو تجهيز أو تهيئة البنيات التي لها علاقة بالثقافة والفنون.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات إلى هدم المسرح الملكي في مدينة مراكش دعوات إلى هدم المسرح الملكي في مدينة مراكش



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

فى مواجهة «حسم»!

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 14:14 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

عقلاء وحكماء في بطانة صانع القرار

GMT 15:54 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

صحة غزة تعلن توقف الخدمة في 6 مرافق طبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab