المكتبة العربية في نيويورك  أبوظبي تنشر ذخائر الأدب
آخر تحديث GMT09:33:52
 العرب اليوم -

المكتبة العربية في "نيويورك - أبوظبي" تنشر ذخائر الأدب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المكتبة العربية في "نيويورك - أبوظبي" تنشر ذخائر الأدب

جامعة "نيويورك - أبوظبي"
أبوظبي ـ وام

نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في أبوظبي، بالتعاون مع المكتبة العربية في جامعة نيويورك - أبوظبي، مساء أمس الأول في مقر الاتحاد في المسرح الوطني جلسة حوارية بعنوان: "من عنترة إلى فارس شدياق: فن التحرير في الترجمة" . 

وتحدث د . فيليب كينيدي عن أهمية مشروع المكتبة العربية وأهدافه وفريق البحث الذي يعمل فيه، وأدواته، وقال إن المكتبة العربية، التي أنشئت بموجب منحة قدّمها معهد جامعة نيويورك أبوظبي، وبالتعاون مع دار النشر التابعة لجامعة نيويورك، تهدف إلى ترجمة ونشر أبرز الأعمال العربية القديمة باللغتين العربية والإنجليزية، من أجل تعريف الباحثين والطلاب وجمهور القراءة بما يزخر به الموروث الأدبي العربي من ثراء وتنوع . 

وأشار إلى أن فريق البحث يتكون من مجموعة من الباحثين من مختلف أنحاء العالم وهم، إضافة إلى المشاركين في الجلسة: جيمس مونتكمري، أستاذ اللغة العربية في جامعة كامبريدج، وشوكت محمود تراوا، أستاذ مشارك في الدراسات العربية والإسلامية في جامعة كورنيل، جوليا بري، جامعة أكسفورد، مايكل كوبرسن، جامعة كاليفورنيا، ولوس أنجلوس، وجزيف لاوري، جامعة بنسلفانيا، ويشترك هؤلاء في اختيار النصوص وتفويض المترجمين ومقابلة المخطوطات والمراجعة النهائية للنصوص المحققة والمترجمة، كما تقوم لجنة دولية مشكلة من سبعة وعشرين عضواً بتقديم النصائح ووضع الخطوط العريضة لتطور السلسلة على المدى البعيد .

وأوضح أن الأعمال المترجمة لن تشمل القرآن والحديث لأنهما حظيا بالكثير من الاهتمام، وتمت ترجمتهما على نطاق واسع، بينما سيركز المشروع على الأعمال الأدبية التي كتبت من العصر الجاهلي إلى ما قبل النهضة العربية . 

وناقش المشاركون مراحل تحقيق الكتب الأدبية وترجمتها، وطرق الترجمة وإشكالاتها وفنياتها، مبرزين دور كنوز الأدب في التأريخ للمجتمعات الأوروبية وتحولاتها من خلال ما يعرف بأدب الرحلة، مشيرين إلى أهمية المشروع في تحقيق وترجمة ونشر التراث الأدبي الزاخر بالعلوم والمعارف . 

وأكد المشاركون ضرورة دراسة الأعمال الأدبية العربية التي كتبت خلال العصر العثماني، بوصفها تمثّل مرحلة مهمة من تاريخ الأدب العربي، وتنسف الحكم الشائع والمتداول الذي يصف هذه الفترة بالانحطاط، وهو حكم إيديولوجي لا يرتبط بالمعايير الغربية حسب تعبيرهم . 

تتضمن المكتبة العديد الأعمال الأدبية من بينها كتاب "المنثور والمنظوم" للباحث الهولندي غيرت يان فان غلدر، ورسالة الغفران للمعري، ترجمة غلدر والباحث الألماني غريغور شولر، ودستور معالم الحكم ومأثور مكارم الشيم للقاضي محمد بن سلامة القضاعي، ترجمة طاهرة قطب الدين، وكتاب الساق على الساق في ما هو الفارياق لأحمد فارس الشدياق، ترجمة الباحث هامفري ديفس، الرسالة للإمام الشافعي، ترجمة الباحث جوزيف لاوري، مناقب الإمام أحمد بن حنبل لابن الجوزي ترجمة الباحث مايكل كوبرسن، كتاب المغازي لمعمر بن راشد ترجمة وتحقيق شان أنتوني، ومن المنتظر إصدار بعض الأعمال الطوال في الأدب العربي مثل كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني، والحيوان للجاحظ .

   
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المكتبة العربية في نيويورك  أبوظبي تنشر ذخائر الأدب المكتبة العربية في نيويورك  أبوظبي تنشر ذخائر الأدب



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab