أمسية بالصالون الثقافي حول الإعلام وتضليل الرأي العام
آخر تحديث GMT22:06:02
 العرب اليوم -

أمسية بالصالون الثقافي حول "الإعلام وتضليل الرأي العام"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمسية بالصالون الثقافي حول "الإعلام وتضليل الرأي العام"

دولة قطر
الدوحة_ قنا

 أقام الصالون الثقافي بوزارة الثقافة والفنون والتراث أمسية ثقافية بعنوان "الاعلام وتضليل الرأي العام" بمقر الصالون بالوزارة، شارك فيها كل من الدكتور حسن علي محمد أستاذ ورئيس قسم الإعلام بجامعة المنيا بجمهورية مصر العربية، والإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة المذيعة بقناة الجزيرة الاخبارية. 

وخلال الأمسية قدم الدكتور حسن علي محمد ورقة بحثية بعنوان " التضليل الاعلامي والاعلاني .. الإشكاليات والتحديات" تناول فيها مفهوم التضليل الاعلامي من الناحية الأكاديمية، مشيرا إلى أن الدراسات الاعلامية المتعددة تدور حول كونه تزييف الحقيقة للتلاعب بأذهان المتلقين لإيصال معلومات ناقصة أو غير حقيقية، لافتا إلى أن التضليل الاعلامي قديم قدم الآلة الإعلامية، وكلما تطور الاعلام تطور التضليل في أساليبه وتقنياته. 

وأشار إلى أن إشكاليات التضليل الاعلامي تتمثل في الإشكاليات الأخلاقية والرغبات المختلفة لكل إعلامي، والمهنية، حيث يفتقد الكثيرون ممن يلجؤون إلى التضليل للمهنية، والسياسية كارتباط الإعلامي بحزب أو اتجاه سياسي مما يجعله يسعى إلى الدفاع المستمر بالحق والباطل عن هذا الاتجاه ،مشيرا إلى أن هناك أنواعا متعددة للتضليل الإعلامي ومنها: التلاعب بالمعلومات وترتيب الحقائق، والتضليل بإهمال خلفية الأحداث ما يجعلها ناقصة ومشوهة، والتضليل بالعناوين ومقدمات تعتمد على التهويل والمبالغة، والتضليل باستخدام مفردات معينة تؤدي إلى إصدار أحكام معينة، والتضليل بالإيهام والتدليس في المصادر والمعلومات والتضليل بإغراق الجمهور ببرامج ومقالات وأخبار لا تهمه، والتضليل بالتعتيم والحذف والتجاهل. وطرح الدكتور حسن علي سؤالا. 

هل التضليل كله شر؟ وهل جله مذموم؟ ليجيب عنه بأن هناك حالات يباح فيها التضليل مثل أوقات الحروب وأثناء الصراعات السياسية، حيث يحمد التضليل عند كل طرف، وضرب مثلا بما حدث في حرب أكتوبر وخطة التضليل الاستراتيجي للعدو، مشددا على خطورة التضليل إذا كان في غير زمانه ومكانه. وقدم المتحدث نماذج كثيرة على حالة الاعلام العربي، كما تناول التضليل في الجانب الاعلاني متناولا بعض النماذج التي تسيء للمجتمع أو تدلس على المستهلك. ومن جانبها قالت الإعلامية خديجة بن قنة "إن السنوات الخمس الأخيرة عملت على تكريس مفهوم التضليل الاعلامي وخصوصا خلال فترة الربيع العربي أو ما كان يسمى، حيث كانت فترة مخيفة".

 وأضافت "أنا لا أرى أي جوانب ايجابية للتضليل فهو مرادف للتزييف، فنحن نصبح ونمسي على أخبار سلبية وأغلبها يدخل في دائرة التضليل، وقدمت خديجة بن قنة عددا من الامثلة التي تقرب أكثر لموضوع التضليل الاعلامي خصوصا في ظل تعدد وسائط الفضاء الاعلامي سواء التقليدي أو الالكتروني، مشيرة الى أن الاعلام الرسمي فقد كثيرا من جمهوره بسبب الاعلام الخاص ووسائل التواصل الاجتماعي والاعلام الجديد وإعلام المواطن وغيرها، حيث ظهرت مواقع الكترونية مرخصة وغير مرخص لها. وأضافت أن الفترة التي تلت الثورات العربية تمتع فيها الاعلام بحرية كاملة، ولكن ما حدث بعد ذلك أدى إلى انهيار في الحرية والقيم وصار التضليل منهجا لكثير من وسائل الاعلام لأهداف سياسية. وقالت إن أخطر شيء في الاعلام حاليا هو حالة الاستقطاب الحاد بيننا، حيث تشرع الاتهامات المسبقة لكل مخالف في الرأي وهذا له آثاره السلبية على حريتنا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمسية بالصالون الثقافي حول الإعلام وتضليل الرأي العام أمسية بالصالون الثقافي حول الإعلام وتضليل الرأي العام



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
 العرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 10:20 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب شرق تركيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab