موسكو تدرس توفير احتياجات دمشق من المشتقات النفطية
آخر تحديث GMT00:41:43
 العرب اليوم -

موسكو تدرس توفير احتياجات دمشق من المشتقات النفطية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسكو تدرس توفير احتياجات دمشق من المشتقات النفطية

تعاون بين موسكو ودمشق في توفير المشتقات النفطية
دمشق ـ العرب اليوم

اتفقت موسكو ودمشق على تعزيز التعاون في مجال إعادة تأهيل وتحديث البنى التحتية للاقتصاد السوري والبدء بمشاريع جديدة متطورة لمعالجة أضرار الحرب.

وكشف وزير النفط والثروة المعدنية السوري، علي غانم، لوكالة "سانا"  أنه تم التوقيع على عدة اتفاقات متعلقة بالبروتوكول الناتج عن عمل اللجنة الحكومية السورية الروسية المشتركة الموقع عليه الشهر الماضي بين موسكو ودمشق، كما جرى عقد اجتماع مع وزير الطاقة الروسي "ألكسندر نوفاك"  تناول كل الامور المتعلقة بالقطاع النفطي في سورية بدءا من تعزيز آفاق التعاون المشترك بين البلدين في مجالات النفط والغاز، وتوفير احتياجات دمشق من المشتقات النفطية، وطرح الرؤى المستقبلية للعمل المشترك وتعزيزه من خلال بعض المشاريع المشتركة، وصولا إلى تشكيل مجموعات عمل لمتابعة تنفيذ هذه المشاريع.

وأشار الوزير "غانم"  الى أنه جرى أيضا بحث المعوقات التي تعترض عمل الشركات الروسية في سورية، مع التشديد على ضرورة العمل لتذليل هذه الصعوبات والمعوقات، مؤكدا أن الجانب الروسي أبدى كامل التعاون والاستجابة لكل الطروحات التي تمت مناقشتها.

من جانبه، أشار "علي الظفير"  وزير الاتصالات السوري إلى أنه وقع مع "نيكولاي نيكيفوروف " وزير الاتصالات والإعلام الروسي، عقدا لتطوير مشروع إلكتروني للحكومة السورية للاستفادة من الخبرات والقدرات الروسية المتطورة في هذا المجال.

وقال "الظفير"  الذي يزور موسكو مع الوزير "غانم"  لوكالة سانا : "نحن اليوم نقوم بالمشاريع التي تؤسس للبنية التحتية لقطاع المعلومات، وقد أبدى الجانب الروسي استعداده لتدريب الكوادر المختصة في روسيا أو حتى في سورية" مشيرا إلى أن الجانب الروسي طلب تصنيف المشاريع المطلوبة في هذا الصدد ليتمكن الخبراء الروس من دراستها بصورة جدية، بعيدا عن بحث موضوع التمويل حاليا وليتم توزيعها على الشركات الروسية الخبيرة بتنفيذ هذه المشاريع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تدرس توفير احتياجات دمشق من المشتقات النفطية موسكو تدرس توفير احتياجات دمشق من المشتقات النفطية



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab