إقالة صنع الله من رئاسة «النفط الليبية» تُعيد المؤسسة لدائرة الصراع
آخر تحديث GMT04:48:01
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

إقالة صنع الله من رئاسة «النفط الليبية» تُعيد المؤسسة لدائرة الصراع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إقالة صنع الله من رئاسة «النفط الليبية» تُعيد المؤسسة لدائرة الصراع

النفط الخام
طرابلس - العرب اليوم

دخلت مؤسسة النفط الليبية دائرة الصراع مجدداً، بعد إصدار وزير النفط والغاز محمد عون، قراراً بإقالة رئيسها مصطفى صنع الله، لأسباب عديدة، من بينها «عدم تواجده الدائم في البلاد، وتغيبه عن العمل».وشهدت مؤسسة النفط خلال السنتين الماضيتين، صراعات طاحنة مع (معسكر شرق البلاد) بسبب إغلاق إنتاج وتصدير النفط، مدة ثمانية أشهر على خلفية الحرب على طرابلس، ما كبد البلاد عشرة مليارات دولار، وفقاً لتقرير ديوان المحاسبة الأخير، فضلاً عن اتهامات متبادلة بين صنع الله ورئيس المصرف المركزي الصديق الكبير، حول إهدار عائدات النفط.وأصدر وزير النفط والغاز الليبي قراراً مساء أول من أمس، بإقالة صنع الله من رئاسة المؤسسة، وكلف جاد الله حمد العوكلي عضو مجلس إدارة المؤسسة بدلاً منه، لتدخل المؤسسة في صراع جديد.وأرجع عون هذا القرار، «لغياب صنع الله عن العمل»، لكن العوكلي الذي ذهب لتسلم مهامه الجديدة اصطدم برفض واسع من الموالين لصنع الله، الذي يحظى بدعم أطراف دولية عديدة من بينها أميركا وبريطانيا، فضلاً عن مساندة من أطراف داخلية.وعادة ما يصطدم أي مسؤول يتم تعيينه في ليبيا بمعارضة شديدة من سلفه، أو الموالين له في المؤسسة الحكومية، باستثناء السلطة التنفيذية المكونة من المجلس الرئاسي، وحكومة «الوحدة الوطنية»، التي تولت المسؤولية بعد عملية تسليم وتسلم سلسة.واشتكى العوكلي من الصعوبات التي واجهته عندما ذهب لتسلم مهامه في مؤسسة النفط، وأرسل للوزير عون ليطلعه على جانب من هذه المعوقات، وقال: «لم أتمكن من ممارسة صلاحيات التكليف رغم إحالته إلى مدير مكتب رئيس مجلس إدارة مؤسسة النفط»، وأضاف «اتضح لدينا أن رئيس مجلس الإدارة رغم علمه بالتكليف أبلغ مدير مكتبه بأنه مستمر في ممارسة عمله بصورة اعتيادية من مكان تواجده خارج البلاد».

وانتهى العوكلي إلى أنه بهذه الإفادة «أخلى مسؤوليته عما قد يترتب من إرباك في سير العمل أو أي التزامات قانونية».أحد جذور الأزمة، بحسب المتابعين لما يدور في كواليس الوزارة والمؤسسة، هو تعارض الاختصاصات، فضلاً عما وصفوه بـ«تعالي صنع الله على عون وتجاهله»، وهو ما عبر عنه الأخير صراحة في تصريحات صحافية: «لا يستجيب لنا ولا يعتد كثيراً بما نطلبه منه» (...) إنه «مدعوم من سفارتي أميركا وبريطانيا».وأشار المتابعون إلى أن المؤسسة لا بد أن تكون خاضعة لوزارة البترول، ومن ثم يحق لوزيرها تغيير مجلس إدارة المؤسسة على اعتبار أن ذلك عمل سيادي له.وإقالة صنع الله ليست بالأمر المفاجئ، إذ تطرق إليها رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، في حديثه مع وكالة «بلومبرغ» قبل أسبوع، كما وجه عون رسالة إلى الدبيبة 14 أغسطس (آب) الجاري، يخبره بأن «تشكيل مجلس إدارة مؤسسة النفط تم بصورة مخالفة للقوانين والتشريعات المنشئة للمؤسسة والمنظِّمة لأعمالها».وللتقليل من شرعية مجلس إدارة شرعية المؤسسة الحالي، رأى عون أن تكليف هذا المجلس جاء من قبل وكيل وزارة النفط المكلف في عام 2014، وليس من الوزير أو من مجلس الوزراء المخول بتعيين مجلس الإدارة وفق القانون، وزاد: «صنع الله لم يتعاون مع وزارة النفط ومجلس النواب بشأن صفقة بيع حصة شركة «ماراثون» الأميركية في شركة «الواحة» إلى شركة «توتال» الفرنسية عندما طلبت لجنة الطاقة بالمجلس من المؤسسة معلومات عن الصفقة التي استكملت في عام 2020.وكانت بعض المنصات الإلكترونية تداولت تشكيلاً جديداً لمجلس إدارة المؤسسة بدعوى أنه مقترح من عون، يتكون من ستة أعضاء برئاسة طاهر رمضان حمد القطعاني، وعضوية كل من وكيل وزارة النفط والغاز، وأحمد الجيلاني الغزال، والدوكالي رمضان الزريقي، ومحمد علي عبد الله دنقو.

ويرى المتابعون أن الدبيبة فتح الباب أمام عون لإقالة صنع الله، ومجلس إدارته، لكنهم يتوقعون دخول السفيرين الأميركي والبريطاني على خط الأزمة لإعادة التهدئة إلى المرفق الذي تعرض لهزات عنيفة من قبل واحتواء الأمر قبل تفاقمه. وسبق للدبيبة قول: «لم أدرس بعد تغيير رئيس مؤسسة النفط مصطفى صنع الله، كما اقترح وزير النفط»، ثم عاد وقال: «صنع الله قد يتغير وقد لا يتغير، كل شيء ممكن»، وستكون هناك بعض التغييرات، لكن ليس بالشكل الذي طلبه الوزير.في هذه الأثناء التي يحتدم فيها الجدل في المؤسسة الحيوية، أعلنت شركة الخليج العربي للنفط أن الشركة أصبحت «عاجزة تماماً» عن الاستمرار في مواصلة نشاطها وتنفيذ أعمالها بدون تخصيص الأموال اللازمة لذلك، لافتة إلى أنها كانت تسير أعمالها مع عدم إحالة ميزانيتي عامي 2020 و2021 لها، رغم الوعود المستمرة بتوفير الأموال المطلوبة ما أدى لتراكم الديون والالتزامات وعجزها عن توفير متطلبات التشغيل والإنتاج، وعدم قدرتها على مواصلة الالتزامات التعاقدية.وانتهت شركة الخليج العربي قائلة إنها «لن تستطيع الاستمرار في العمل بدون توافر الميزانيات لتسيير أعمالها، وستضطر مجبرة لتعليق جميع الأنشطة والأعمال ما لم يتم إمدادها بالأموال اللازمة لإعادة الإنتاج».

قد يهمك ايضا

اليابان تتعهد بتقديم قروض بـ 300 مليون دولار لتحديث مصفاه نفط في العراق.

تقرير يوضح دول نفطية ناشئة ترفض القيود المناخية على التنقيب

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقالة صنع الله من رئاسة «النفط الليبية» تُعيد المؤسسة لدائرة الصراع إقالة صنع الله من رئاسة «النفط الليبية» تُعيد المؤسسة لدائرة الصراع



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab