قال وكيل وزارة البترول والمتحدث الرسمي لوزارة البترول، معتز عاطف، إن لدينا 3 وحدات تغويز تعمل حاليا في ميناءي سوميد وسونكر بطاقة إجمالية 2.25 مليار قدم مكعبة يومياً، مشدداً على عدم وجود أي تأجيل في استلام شحنات الغاز المسال، وتعمل وحدات التغويز حاليا وفقًا للاحتياجات الفعلية.
وأوضح عاطف، في مقابلة مع "العربية Business"، أن الطاقة الاسمية لهذه الوحدات ليست هي بالضرورة الطاقة التي يمكن تشغيلها فعليا، فالطاقة الاسمية لأي وحدة تغويز تمثل الحجم الأقصى للغاز الذي يمكن تحويله وضخه في الشبكة، ولكن الطاقة التشغيلية الفعلية تتحدد وفقاً لظروف التشغيل وأحمال الشبكة، وهي تتسم بالديناميكية؛ تتغير من الصباح إلى المساء، ومن عطلات نهاية الأسبوع إلى الأيام العادية.
وتابع: "هذه المرونة تسمح لنا بالتحكم في الإمداد، وهو ليس مرتبطاً بالإنتاج المحلي، بل يأتي من استيراد الغاز المسال، مما يمكننا من مواكبة ديناميكية التغيرات في الاستهلاكات حالياً".
قصص اقتصادية اقتصاد مصر برلماني سابق للعربية: تشغيل مصر وحدات التغويز إيجابي لكنه لا ينهي أزمة الغاز
وأوضح أن الطاقة الاسمية لهذه الوحدات ليست هي بالضرورة الطاقة التي يمكن تشغيلها فعليا، فالطاقة الاسمية لأي وحدة تغويز تمثل الحجم الأقصى للغاز الذي يمكن تحويله وضخه في الشبكة، ولكن الطاقة التشغيلية الفعلية تتحدد وفقاً لظروف التشغيل وأحمال الشبكة، وهي تتسم بالديناميكية؛ تتغير من الصباح إلى المساء، ومن عطلات نهاية الأسبوع إلى الأيام العادية.
وتابع: "هذه المرونة تسمح لنا بالتحكم في الإمداد، وهو ليس مرتبطاً بالإنتاج المحلي، بل يأتي من استيراد الغاز المسال، مما يمكننا من مواكبة ديناميكية التغيرات في الاستهلاكات حالياً".
وقال إنه ووفقاً للبيانات الواردة من مركز التحكم، تضخ الوحدتان نحو 1.2 مليار قدم مكعبة يومياً، وهذا ما نحتاجه في هذه الفترة وقد يزيد في الأيام المقبلة.
وأضاف أن هذه الوحدات لم يتم توفيرها لهذا الصيف فقط، بل هي جزء من خطة استراتيجية أوسع لضمان تنوع مصادر الطاقة، وبالتالي تحقيق درجة عالية من التنوع في الإمدادات وعدم الاعتماد على مناطق محددة.
وتابع: "الوحدات الثلاث العاملة حالياً يمكنها ضخ 2.25 مليار قدم مكعب يومياً حسب الحاجة التشغيلية، وسيتم ضخ هذه الكميات خلال الصيف والشتاء، وبطبيعة الحال يكون الضخ أكبر في الصيف".
وقال عاطف، إن الوزارة بصدد استلام وحدتين إضافيتين قريباً ستتوجه إحداهما إلى دمياط والأخرى إلى العقبة، وليس الإسكندرية حيث ستتوجه السفينة الرابعة، وهي "أنوركس باور"، لاستكمال احتياجاتنا من الإمدادات داخل البلاد، أما السفينة المتجهة إلى العقبة، فستكون بمثابة احتياطي في حال حدوث أي مشاكل، سواء في السفن العاملة حالياً أو في أي إمدادات مستوردة أو إنتاج محلي. هذا يضمن عدم مواجهة أي مشكلة في إمدادات الكهرباء أو القطاع الصناعي تحت أي ظرف من الظروف.
وأكد عاطف أنه لا يوجد ما يسمى "تأجيل" للشحنات، وما يحدث أن ديناميكية الشحنات تسمح بمرونة في مواعيد الدخول والخروج حسب الظروف التشغيلية واحتياجات الوحدات. فمثلاً، إذا كانت هناك شحنة قادمة والوحدة لا تزال تحتوي على غاز، فإن هذه الشحنة يتم التعامل معها بمرونة.
وأوضح أن جميع العقود تتضمن فترات دخول مرنة، وليست أياماً محددة، مما يتيح لنا مرونة في وقت الدخول والخروج.
وتابع: "لدينا خطة متكاملة لضمان وصول بواخر التغويز في الوقت الذي نحتاجه لمواجهة الصيف ووضعنا خطة موازية لتأمين جميع الشحنات اللازمة، مع تنويع مصادر الشحنات من حيث البلدان والموردين، وهذا التنوع مهم للغاية نظراً للظروف الجيوسياسية التي قد تؤثر على أي مصدر".
وأكد على تأمين شحنات الصيف لمدة ستة أشهر بعقود مؤكدة تغطي الصيف كاملاً، وتأمين أيضاً الشحنات حتى نهاية العام لضمان مصدر دائم لتغذية إمدادات الغاز، وبدء الاتفاق على شحنات العام المقبل أيضاً.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
أرسل تعليقك