وكالة فيتش راتينغ تؤكد محافظة المغرب على تصنيفه الائتماني
آخر تحديث GMT06:41:16
 العرب اليوم -

وكالة "فيتش راتينغ" تؤكد محافظة المغرب على تصنيفه الائتماني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وكالة "فيتش راتينغ" تؤكد محافظة المغرب على تصنيفه الائتماني

لندن - و.م.ع

أكدت الوكالة الدوليّة لتصنيف المال "فيتش راتينغ"، الثلاثاء، أنّ المغرب حافظ على تصنيفه الائتماني السيادي، على المدى الطويل، بالنسبة للسندات والتعاقدات بالعملات الأجنبية والمحلية في درجة (بي بي بي ناقص) ودرجة (بي بي بي) على التوالي، مع تسجيل آفاق مستقرة بالنسبة للمستقبل. وأشارت الوكالة، في بلاغ لها، إلى أنّ التصنيف الائتماني للمغرب، بالنسبة لسنداته بالعملات الأجنبية والمحليّة ظل في درجة "بي بي بي ناقص" ودرجة "بي بي بي" على التوالي. كما أبرزت "فيتش راتينغ" أنّ المغرب حافظ على وضعيته في الدرجة "إف 3" بالنسبة للتصنيف الائتماني على المدى القصير، مشيرة إلى أنّ تصنيف السقف السيادي للمملكة ظل في وضعيته "بي بي بي". وأوضحت أنّ تسجيل "آفاق مستقرة" يتأسس على التقلص التدريجي لعجز الموازنة والميزان التجاري مقارنة مع 2012، ما مكن من ضمان استقرار الدين العمومي وإعادة البناء التدريجي لاحتياطيات العملة الصعبة. وتوقعت الوكالة استمرار مسلسل الإصلاحات في إطار من الاستقرار الاجتماعي، وهو ما عكسه مؤخرًا اعتماد نظام للمقايسة الجزئية لأسعار المحروقات، مراهنة على الانتعاش الاقتصادي التدريجي في منطقة اليورو، ولاسيما في فرنسا وإسبانيا اللذان يعدان الشريكان الاقتصاديان الرئيسيان للمغرب. وأوضحت "فيتش راتينغ" أنّ التصنيف الائتماني السيادي للمغرب في درجة "بي بي بي ناقص" يعكس بالضرورة الأولى المرونة الاقتصادية والاستقرار السياسي اللذين تتمتع بهما المملكة في ظل مناخ يتسم بالربيع العربي. كما يعكس تراجع عجز الموازنة نتيجة إصلاح نظام الدعم الذي تم الشروع فيه في أيلول/سبتمبر 2013، وتراجع أسعار البترول وكذا استقرار الدين العمومي، مشيرةً إلى أنّ استقرار التصنيف الائتماني للمغرب يعود أيضًا إلى التحسن الواضح في أداء الميزان التجاري، ويُنتظر أنّ يتم تقليص عجزه إلى 9 .4 بالمائة 2015، في مقابل عشرة بالمائة من الناتج الداخلي الخام في 2012 و8. 7 بالمائة 2013، إلى جانب استقرار احتياطيات العملة الصعبة والنمو الثابت للناتج الداخلي الخام والذي ينتظر أنّ يصل إلى 5. 4 بالمائة في 2015، في توازي مع الانتعاش الاقتصادي للشريكين الاقتصاديين الرئيسيين للمغرب (إسبانيا وفرنسا) إلى جانب توّاصل نمو الطلب الداخلي. وأبرزت الوكالة مجموعة من العوامل والمؤشرات الايجابية التي بإمكانها أنّ تساهم في تحسين تصنيف المملكة، سواء بشكل فردي أو جماعي، ومن بينها على الخصوص، التراجع المهم للعجز وهو ما يقلص بشكل محسوس من هشاشة الاقتصاد في مواجهة الصدمات، وكذا تحسن المؤشرات الاجتماعية على المدى البعيد (بطالة الشباب، الفقر ..الخ)، في سياق يتسم بالاستقرار السياسي المتجذر، مشيرةً إلى أنّ بعض الجوانب السلبية التي يمكن أنّ تؤثر على تصنيف المغرب، ومن بينها غياب الاستقرار الكافي للموازنة من أجل امتصاص عجز الموازنة وضعف الأداء الاقتصادي والارتفاع القوي للدين الخارجي.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكالة فيتش راتينغ تؤكد محافظة المغرب على تصنيفه الائتماني وكالة فيتش راتينغ تؤكد محافظة المغرب على تصنيفه الائتماني



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab