ودائع المصريين في البنوك ترتفع لمستوى تاريخي
آخر تحديث GMT04:53:17
 العرب اليوم -

ودائع المصريين في البنوك ترتفع لمستوى تاريخي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ودائع المصريين في البنوك ترتفع لمستوى تاريخي

القاهرة ـ وكالات

ارتفع إجمالى ودائع المصريين بالبنوك- بما فيها الودائع الحكومية- لمستوى تاريخى جديد ليسجل 1.148 تريليون جنيه، فى نهاية شهر مارس 2013، مقابل 1.129 تريليون جنيه- التريليون يساوى 1000 مليار- وذلك بنهاية شهر فبراير الماضى، أى بزيادة قدرها 19 مليار جنيه، وفقًا لتقرير البنك المركزى المصرى، الصادر اليوم الخميس. كان  قد انفرد قبل أسابيع بتصريحات لهشام رامز، محافظ البنك المركزى المصرى، قال فيها إنه لا نية إطلاقًا لفرض ضرائب على ودائع المصريين بالبنوك، مؤكدًا أن القطاع المصرفى فى وضع قوى وآمن، وأن إدارة الجهاز المصرفى المصرى تسعى لرفع نسبة تعامل المواطنين مع المصارف وتنمية ثقافة الادخار. وأضاف "رامز"، إن النموذج القبرصى الخاص بفرض ضرائب متدرجة على ودائع مواطنيها، جاء نتيجة الخسائر الكبيرة التى منى بها الجهاز المصرفى هناك، وهى ما دفعت مسئوليها إلى التفكير فى فرض مثل هذه النوعية من الضرائب، للحصول على حزمة الإنقاذ من الاتحاد الأوروبى، مؤكدًا أن ودائع المصريين بالبنوك آمنة، ويضمنها البنك المركزى، وأن مسئولى الجهاز المصرفى المصرى يسعون إلى زيادة تعامل المصريين مع البنوك لأكثر من المستوى الحالى، والبالغ نحو 10 ملايين مواطن، يمتلكون حسابات مصرفية. وأكد محافظ البنك المركزى المصرى لـ"اليوم السابع"، أن قيادات القطاع المصرفى المصرى والدولة تشجع المصريين على زيادة ودائعهم بالبنوك العاملة فى السوق المحلية، لافتًا إلى أن تلك الشائعات الخاصة بفرض الضرائب على إيداعات المواطنين بالبنوك، مغرضة، وتهدف لهز الثقة فى القطاع المصرفى المصرى، والذى يعد حاليًا أحد أهم كيانات الاقتصاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ودائع المصريين في البنوك ترتفع لمستوى تاريخي ودائع المصريين في البنوك ترتفع لمستوى تاريخي



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab