مختصون رسائل sms للغزيين فشل استخباراتي إسرائيلي
آخر تحديث GMT18:09:29
 العرب اليوم -

مختصون: رسائل sms للغزيين فشل استخباراتي إسرائيلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مختصون: رسائل sms للغزيين فشل استخباراتي إسرائيلي

غزة ـ صفا

لم تسلم الرسائل النصية القصيرة من الوسائل الاستخبارية التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي لمخاطبة الفلسطينيين في قطاع غزة ضمن حملته المهووسة للبحث عن أنفاق "هجومية" للمقاومة الفلسطينية قرب الحدود مع القطاع، والتي يرى مراقبون أنها تحتاج لوقت وجهد كبير لتجهيزها. "عندك معلومة عن أنفاق قريبة من السلك الحدودي فاتصل بـ.." بهذه العبارة البسيطة عمد الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا إرسالها إلى هواتف نقالة لمواطنين في القطاع بهدف الحصول على معلومات عن أنفاق قد تكون المقاومة الفلسطينية قد حفرتها لتنفيذ عمليات هجومية. وفجر كشفٌ "نوعي" للجيش الإسرائيلي قبل نحو أربعة أشهر لنفق "العين الثالثة" جنوب القطاع الذي حفرته كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس ذعرًا في أوساط الجيش خشية من أنفاق مماثلة بهدف أسر جنود أو تنفيذ عمليات هجومية ضد مستوطنات وبلدات محاذية للقطاع. وبدأت الاستخبارات الإسرائيليّة بعيد اكتشاف النفق جهود لمعرفة هويّة الذين حفروا النفق والذين ساعدوهم عبر تأمين المنزل الذي بدأت عمليّة الحفر منه، من خلال الاتصال بمنازل الفلسطينيّين بواسطة الهواتف الأرضيّة أو إثارة النقاشات حول النفق عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتحصيل أي معلومة مهما كانت صغيرة. المختص بالشأن الإسرائيلي بغزة وليد المدلل يقول إن "سلاح الأنفاق الفلسطيني يشكل أهمية استراتيجية لدى الجيش ويحاول بكل السبل الاستيضاح عن تفاصيلها وأماكنها وتوريط مواطنين من خلالها". ويرى المدلل في حديث لوكالة "صفا" الخميس أن وجود أنفاق في قطاع غزة يعني احتمال إعادة سيناريو أسر الجندي جلعاد شاليط مرة أخرى وإعادة جولات تفاوض طويلة لاستعادته، لذلك تلجأ المخابرات للتواصل مع مواطنين واهمةً نفسها بأنها ستحبط حفر نفق أو تدمر آخرًا. ويلفت إلى أن لجوء الاحتلال إلى إرسال الرسائل أو الاتصالات المباشرة محاولة فاشلة للعب على الحاجز النفسي والاقتصادي للمواطنين، إضافةً إلى محاولة الاحتلال للحفاظ على "الهدوء النسبي" مع القطاع. وينبه إلى أن مخابرات الاحتلال تعيش حاليًا نُدرة في توفر المعلومات بعد الجهود التوعوية للأجهزة الأمنية بغزة في حملاتها للقضاء على التخابر مع الاحتلال، ما يضطر الاحتلال للجوء إلى كل طريقة يمكن من خلالها الحصول على معلومة. ويقول المختص إن: "إسرائيل تسعى إلى التواصل مع مواطنين تدعي أنهم يتضررون من وجود هذه الأنفاق، على أن يتم تحقيق منفعة متبادلة لكلا الطرفين عبر تحطيم النفق". تعطش ويؤكد عميد أكاديمية فلسطين للعلوم الأمنية كمال تربان أن هذا الأسلوب الجديد يؤكد على أن تعطش الاحتلال للحصول على معلومات عن الأنفاق تضاعف بعدما طوَر الفلسطينيون من منظومتهم الأمنية وتمكنهم من الحد من عدد العملاء بعد تدفق تلك المعلومات في السابق. ويوضح تربان لوكالة "صفا" أن الاحتلال يسعى لتقديم عروضٍ سخية لمن يعانون من مشاكل اقتصادية أو اجتماعية مثلاً لإشباع تعطش المخابرات للحصول على معلومات. وكانت داخلية غزة حذرت المواطنين من الرد أو التفاعل مع الرسائل القصيرة المرسلة من مخابرات الاحتلال على هواتفهم، قائلةً إن "هذه الأساليب تعبر عن العجز الأمني للاحتلال في الوصول لأهدافه وستبوء كل هذه المحاولات بالفشل أمام وعي أبناء شعبنا". ويشير المتحدث باسم وزارة الداخلية بغزة المقدم إسلام شهوان إلى أن هناك عجز إسرائيلي واضح في معركة "صراع الأدمغة مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية". يشار إلى أن "نفق العين الثالثة" الذي اكتشف شرق القطاع امتد لنحو 2.5 كيلو متر، ويمتد لنحو 300 متر داخل "إسرائيل" فيما استغرق أشهرًا طويلة من الحفر دون علم الجيش الإسرائيلي مطلقًا. وكان تقرير لصحيفة "سوف هشفوع" العبرية قال إن خبراء حركة حماس يعلمون جيدًا الصعوبة الكامنة في مواجهتهم البرية والجوية والبحرية للجيش، لكن بالمقابل لهم أفضلية على الجيش على صعيد باطن الأرض، وهذه الاستراتيجية معدة لتمكين الحركة من تحويل ضعفها العسكري إلى نقطة قوة". وأضافت الصحيفة أن "عملية استراتيجية قادمة من أنفاق غزة باتت مسألة وقت".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مختصون رسائل sms للغزيين فشل استخباراتي إسرائيلي مختصون رسائل sms للغزيين فشل استخباراتي إسرائيلي



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 18:09 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

جورج كلوني يترك صخب هوليوود ليعيش الهدوء في الريف الفرنسي
 العرب اليوم - جورج كلوني يترك صخب هوليوود ليعيش الهدوء في الريف الفرنسي

GMT 04:45 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.7 درجات على مقياس ريختر يضرب تركيا

GMT 04:49 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

8 شهداء في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية

GMT 18:01 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف علمي يمهد لعلاج جذري لمرض السكري من النوع الثاني

GMT 04:54 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حماس تطالب بأخذ أقصى درجات الحيطة في غزة

GMT 02:04 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يهنئ المنتخب المصري بالتأهل لكأس العالم 2026

GMT 19:26 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حمزة نمرة يترشح رسميا لجوائز غرامي وينافس على فئتين

GMT 22:27 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات تحتضن المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025

GMT 02:47 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

النواب الإسبان يقرون حظرا على الأسلحة من إسرائيل وإليها

GMT 21:09 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

العالم العربي عمر ياغي يفوز بجائزة نوبل للكيمياء لعام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab