باحثون يحذرون من اختراق الأقمار الصناعية واستخدامها كأسلحة
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

باحثون يحذرون من اختراق الأقمار الصناعية واستخدامها كأسلحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يحذرون من اختراق الأقمار الصناعية واستخدامها كأسلحة

قمر صناعي
نيويورك - العرب اليوم

تجمع آلاف "المتسللين الأخلاقيين" والباحثين الأمنيين في لاس فيغاس هذا الأسبوع لمعالجة بعض أكبر التهديدات المحتملة للأمن السيبراني، حيث كشف الباحثون خلال مؤتمر أمن المعلومات المسمى "القبعات السوداء" Black Hat عن كيفية استخدام المتسللين للاتصالات عبر الأقمار الصناعية من أجل شن هجمات سيبرانية وتحويل هوائيات تلك الأقمار الصناعية إلى أسلحة تعمل بشكل أساسي مثل أفران الميكروويف.

وأوضح الباحثون، نقلًا عن "العربية" أن الاتصالات عبر الأقمار الصناعية المستخدمة من قبل الطائرات والسفن والجيوش للاتصال بشبكة الإنترنت معرضة لخطر القرصنة، وأن التهديدات لم تعد نظرية فقط. ووفقاً لبحث تم تقديمه في مؤتمر أمن المعلومات فإن عدداً من أنظمة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية الشائعة عرضة للهجمات التي يمكنها أيضاً تسريب المعلومات واختراق الأجهزة المتصلة.

وتفيد الأبحاث أن الهجمات قادرة على تشكيل خطر حقيقي على سلامة المستخدمين العسكريين والبحريين والجويين. وفي هذا السياق، حذر روبن سانتامارتا الباحث في شركة أمن المعلومات IOActive في عرض قدمه يعتمد على أبحاث سابقة من عام 2014 من أن الاتصالات التي تستخدمها السفن والطائرات والجيش عرضة للقرصنة، معتبراً أن "عواقب نقاط الضعف هذه صادمة، ولم تعد الحالات النظرية التي طورتها منذ أربع سنوات نظرية".

ويعمل الهجوم المحتمل من خلال الاتصال بهوائيات تلك الأقمار الصناعية واستخدام نقاط ضعف أمنية في البرنامج الذي يشغل الهوائي، ويوفر الهجوم القدرة على تعطيل أو اعتراض أو تعديل جميع الاتصالات التي تمر عبر الهوائي، مما يسمح للمهاجمين بالتنصت على رسائل البريد الإلكتروني المرسلة من خلال الشبكة اللاسلكية على متن طائرة أو شن هجمات قرصنة على الأجهزة المتصلة بشبكة القمر الصناعي.

ويمكن أن تشكل هذه الهجمات خطرا كبيرا على السلامة في بعض الحالات المرتبطة بالجيش، حيث قد يكشف الهجوم عن موقع هوائي القمر الصناعي، وذلك نظراً إلى أنه يحتاج إلى جهاز تحديد المواقع العالمي GPS مرفق للعمل.

ويتعرض كل من المستخدمين العسكريين والبحريين للأقمار الصناعية لخطر ما وصفه سانتامارتا بـ"الهجمات السيبرانية الجسدية" أيضاً، والتي تتجسد من خلال إعادة تحديد موضع الهوائي والتحكم به من أجل إطلاق هجمات الترددات الراديوية عالية الكثافة HIRF. وشرح سانتامارتا قائلاً: "يمكن تحويل أجهزة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية إلى أسلحة ترددات لاسلكية، ويتشابه هذا المبدأ مع مبدأ عمل أجهزة أفران الميكروويف، ويمكن لهجمات HIRF أن تسبب أضراراً مادية للأنظمة الكهربائية".

وأوضح الخبير أن مخاطر السلامة ليست عالية بالنسبة لقطاع الطيران، لأنه يتم بناء الطائرات مع الأخذ بعين الاعتبار المعايير والتصاميم والاختبارات والتحصينات التي تحمي الطائرة وأنظمة الطيران التابعة لها باستخدام معدات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية المحمولة جواً من هجمات الترددات الراديوية عالية الكثافة HIRF.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يحذرون من اختراق الأقمار الصناعية واستخدامها كأسلحة باحثون يحذرون من اختراق الأقمار الصناعية واستخدامها كأسلحة



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab