ماهي مفاجئات تربية التّوائم
آخر تحديث GMT09:02:59
 العرب اليوم -

ماهي مفاجئات تربية التّوائم ؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماهي مفاجئات تربية التّوائم ؟

القاهره ـ وكالات

عادة يعتبر حمل المرأة بطفلين بدلاً من واحد أمراً شديد الأهمّية، لأن المرأة التي تنتظر توأماً هي عرضة أكثر من الأخريات لتسمّم الحمل، وسكّري الحمل، والولادة المبكرة. وتشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 60% من التّوائم يولدون قبل موعدهم، لكن هذا لا يعني أنهم ليسوا بصحّة جيّدة، لكنهم يحتاجون إلى مراقبة أكثر من غيرهم. أمّهات التّوائم أكثر عرضة لكآبة ما بعد الولادة: من الصّعب إحضار مولود جديد إلى المنـزل، فما بالك باثنين حيث سيكون توليك لأمور الإرضاع والنّوم لطفلين مرهقاً جداً، فضلاً عن حرمانك المضاعف من الرّاحة إلى حين تنظيم جدول مواعيد نومهما. هذا الإرهاق سيضاعف التّحدي عندك، ثمّ سيؤدي الى إصابتك بإحباط ما بعد الولادة، استشيري الطّبيب ولا تتردّدي في طلب المساعدة. الإيجابيّات من السّنة الثالثة: لن تتّسم تربية التوائم بالصّعوبة دائماً، لأنه في سنّ الثّالثة سيصبح أطفالك قادرين على تسلية أنفسهم، كما يمكنك وضعهم في المدرسة أو المخيّم نفسه من دون المعاناة من ضياع فرق السنّ في النّشاطات. العلاقة بينهما غامضة: من المستحيل أن تحدّدي ملامح العلاقة بين التّوائم؛ لأنها غامضة وخاصّة بهما، فالرّوابط بين التّوائم المتطابقة تكون أقوى بكثير من التّوائم الأخويّة، أمّا الطّباع فتختلف: قد تحصلين على واحد خجول والآخر منطلق، أو قد يتبادلان الأدوار. كما أن توائمك قد لا يتفارقان متمتعين بلغة خاصّة بهما، أو قد يتقاتلان بشدّة حين يكونان معاً على الرّغم من رفضهما للانفصال. المنافسة بينهما ليست دائماً سيّئة: عندما يكون لديك طفلان من العمر نفسه في العائلة، تعدّ المنافسة أمراً لا يمكن تفاديه، ولكن يمكن أن تكون مفيدة أحياناً، فالتوأم النشيط قد يكون الدّافع الأوّل لأخيه الذي ما يزال متردّداً ليخطو خطوته الأولى أو ينطق بكلمته الأولى، ولكن حاولي عدم اتباع المقارنة بينهما، وعزّزي القوّة الفرديّة لدى كلّ واحد منهما. التّوأمان من الجنس نفسه دائماً متطابقان: وفقاً للدراسات الحديثة، فإن 15% من الأهل أُبلغوا عن طريق الخطأ أن توأميهما المتطابقين ليسا في كيس واحد، لمَ الارتباك؟ معظم التّوائم من الجنس نفسه يكونان متطابقين على الرّغم من أنهما ليسا في كيس واحد والعكس صحيح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماهي مفاجئات تربية التّوائم ماهي مفاجئات تربية التّوائم



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:31 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

شهداء وجرحى في قصف جوي إسرائيلي على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab