كيف تساعدي ابنتك على استعادة ثقتها بنفسها
آخر تحديث GMT02:51:36
 العرب اليوم -

كيف تساعدي ابنتك على استعادة ثقتها بنفسها؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كيف تساعدي ابنتك على استعادة ثقتها بنفسها؟

كيف تساعدي ابنتك على استعادة ثقتها بنفسها؟
القاهرة ـ العرب اليوم

أجاب عن هذا السؤال الدكتورة هالة حماد استشارية الطب النفسى للأطفال والمراهقين، قائلة من الواضح أن ما تعانى منه الفتاة هو نوع من الانطوائية التى ترجع إلى أسباب خارجية حيث يكون الشخص طبيعى طوال مراحل نموه، ولا يظهر لديه رغبات للانطواء قبل فترة المراهقة، ولكنه ينزوى على ذاته ومجتمعه بالكامل، بعد الوصول لتلك المرحلة كنتيجة لتعرضه لنقض، أو رفض شديد فى مجتمعه من المراهقين، وهو ما يفقده الثقة بالذات، ورفض التعامل مع الآخرين، ويظهر عليه علامات الاكتئاب، مثل: الأرق، فقدان الشهية، قلة التركيز، ضعف التحصيل الدراسى، عدم الرغبة فى المشاركة. وأشارت د.هالة إلى أن الدور الذى يجب أن يلعبه الأهل فى تلك الحالة، هو تشجيع المريض على مناقشة ما يؤرقه ويزعجه ولكن دون الضغط عليه. وأفضل ما يمكن أن نقوم به هو خلق مجتمع آخر جديد، بعيدا عن المجتمع الذى يرفضه، فعلى سبيل المثال إذا كانت المشكلة التى يعانى منها نتيجة لانتقاد زملائه فى المحيط الدراسى، فعلينا البحث عن مجتمع آخر بديل مثل النادى، أو جماعات التدريب. وأضافت د.هالة أنه من الضرورى تشجيعه وتوعيته، بأن المشكلة التى يعانى منها ليست بسبب قصور لديه، ولكنها مرتبطة بأفراد معينين، ربما يكونون هم من يعانون المشاكل. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تساعدي ابنتك على استعادة ثقتها بنفسها كيف تساعدي ابنتك على استعادة ثقتها بنفسها



إليسا تتألق بفستان مرصع بالكريستالات وتخطف الأنظار بإطلالات فاخرة

جدة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

التسويات المعلقة

GMT 06:06 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

ليالى الإسكندرية وليل الساحل

GMT 06:14 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

الوجه السادس للحرب: المجاعة!

GMT 06:07 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

لمن تُقرع الأجراس اليوم؟

GMT 06:10 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

المحنة السودانية!

GMT 06:27 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

شهادة تأثير وقوة ناعمة تُرعب المحتل

GMT 08:39 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

جورج عبدالله بوصفه مستقبل “الحزب”
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab