هل الطفل الشقي مريضًا أم متمردًا
آخر تحديث GMT08:11:53
 العرب اليوم -

هل الطفل الشقي مريضًا أم متمردًا ؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هل الطفل الشقي مريضًا أم متمردًا ؟

واشنطن - العرب اليوم

يؤكد الخبراء أن الطفل الشقي قد يكون مصابا باضطراب الحركة وتشتت الانتباه، وهي حالة سلوكية تظهر لدى الأطفال وتستمر حتى سن المراهقة، ولكنها تظهر بوضوح لدى الأطفال، وتزداد حدة الإصابة عند دخول الطفل إلى المدرسة، حيث تظهر سلوكياته بشكل أكثر وضوحا. وتظهر أعراض الإصابة باضطراب الحركة وتشتت الانتباه، من خلال 3 أعراض رئيسية وهى الاندفاع، ونقص الانتباه، والحركة الزائدة بصورة ملحوظة، ويكون الطفل في تلك الحالة عاجزا عن الانتباه إلى ما تقوله عدة دقائق فقط، لذلك فهو يعجز عن الاستذكار والدراسة ومصادقة زملائه. و يجد الأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب صعوبة في بدء وإكمال ما يقومون به من نشاط، إضافة إلى عدم القدرة على التركيز مع الطلبات التي تلقى إليهم، كأنهم لا يسمعون عندما تتحدث معهم، ولا ينفذون الأوامر المطلوبة منهم، يفقدون أغراضهم، وينسون أين وضعوا حاجاتهم من كتب وأقلام وغيرها. ويشير المختصون إلى إن فرط الحركة وزيادة النشاط من أعراض الإصابة، حيث نرى الطفل يتلوى ويتململ، لا يستطيع البقاء في مكانه أو مقعده، نراهم يجرون في كل مكان، يتسلقون كل شىء، كثيرى الحركة لا يهدأون، ويتكلمون كثيرا بلا هدف محدد. و يجب تحديد مدى شدة الإصابة بهذا الاضطراب؛ كى تبدأ العلاج، إضافة إلى وضع برنامج دراسى محدد للطفل المصاب وللأهل لتوعيتهم بكيفية التعامل مع الطفل، إضافة إلى الاعتماد على طريقة الثواب والعقاب، فكلما حاول الطفل وأظهر قدرته على التركيز فيجب أن يكافأ، أما إذا لم يتحسن فيجب أن يكون هناك عقاب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل الطفل الشقي مريضًا أم متمردًا هل الطفل الشقي مريضًا أم متمردًا



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab