عندما يقضي ولدكم غالبية أوقاته مع أصدقائه في الحي السكني أو المدرسة، ويفضل العودة في المنزل في وقتٍ متأخّر، يعلن في سلوكاته هذه أكثر من موقفٍ واحد قد يجد في أجوائه العائلية مللاً وضيقاً وعدم قدرةٍ على التكيف، فلا يعود الى بيته سوى كي يأكل أو ينام
آخر تحديث GMT06:44:35
 العرب اليوم -

عندما يقضي ولدكم غالبية أوقاته مع أصدقائه في الحي السكني أو المدرسة، ويفضل العودة في المنزل في وقتٍ متأخّر، يعلن في سلوكاته هذه أكثر من موقفٍ واحد. قد يجد في أجوائه العائلية مللاً وضيقاً وعدم قدرةٍ على التكيف، فلا يعود الى بيته سوى كي يأكل أو ينام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عندما يقضي ولدكم غالبية أوقاته مع أصدقائه في الحي السكني أو المدرسة، ويفضل العودة في المنزل في وقتٍ متأخّر، يعلن في سلوكاته هذه أكثر من موقفٍ واحد. قد يجد في أجوائه العائلية مللاً وضيقاً وعدم قدرةٍ على التكيف، فلا يعود الى بيته سوى كي يأكل أو ينام

عندما يقضي ولدكم غالبية أوقاته مع أصدقائه في الحي السكني أو المدرسة، ويفضل العودة في المنزل في وقتٍ متأخّر، يعلن في سلوكاته هذه أكثر من موقفٍ واحد. قد يجد في أجوائه العائلية مللاً وضيقاً وعدم قدرةٍ على التكيف، فلا يعود الى بيته سوى كي يأكل أو ينام
القاهرة - العرب اليوم

عندما يقضي ولدكم غالبية أوقاته مع أصدقائه في الحي السكني أو المدرسة، ويفضل العودة في المنزل في وقتٍ متأخّر، يعلن في سلوكاته هذه أكثر من موقفٍ واحد. قد يجد في أجوائه العائلية مللاً وضيقاً وعدم قدرةٍ على التكيف، فلا يعود الى بيته سوى كي يأكل أو ينام. هذا الجو العام يشير صراحةً الى أن ابنكم يفضّل أصدقاءه على أهله، على الأقل من الناحية الاجتماعية للموضوع ان لم نقل الجانب العاطفي أيضاً. لكن الخطورة في الموضوع، خصوصاً لدى المراهقين، أن عدم اعتياد الولد تحمّل مسؤولية شخصية تجاه أهله، يعني أن مستقبله الشخصي لا يبشر بالخير، ويوحي انه غير قادرٍ على بناء عائلة متماسكة وصالحة. كما أنه في هذا الإطار يعلن الولاء لفكرة الاندماج الكلي ضمن مجموعاتٍ تقضم من فحوى الحياة العائلية وتلحق الضرر بعلاقته بأبويه لدرجة الانفصال الاجنماعي الكلي واقتصار العلاقة على السلام والكلام المقتضب. من هنا اليكم المؤشرات التي تعنيها مسألة تفضيل الولد لأصدقائه بتطرّف على حساب أهله.

• طفولته عزّزت استقلاليته
هو العنصر الأساس الذي يؤدي بالولد الى تعزيز علاقاته بالغرباء على حساب عائلته الشخصية. المسؤولية في هذا الإطار تقع على عاتق #العائلة نفسها التي لم تستخدم أساليب تربية بناءة تساهم في المحافظة على علاقته الوطيدة بأهله. قد يكون السبب الرئيسي عدم اهتمام شخصي بالطفل او بعثه الى الأزقة للعب او ارساله الى العمل في سنٍّ صغيرة، في أوقات الفراغ والعطل الصيفية، ما يؤدي الى زعزعة علاقته بوالديه واقتصارها على البروتوكولات العائلية الرسمية، خصوصاً ان الطفل يحتاج دائماً الى جناح أمان، وهو في حال لم يجده في صغره لن ينسى انه في يومٍ من الايام كان بحاجةٍ الى حضنٍ دافئ لم يجده.

• سلطة بيئته الاجتماعية اقوى من سلطة الاهل
قد تكون البيئة العائلية هي السبب في تفضيل #الولد لاصدقائه على حساب اهله، في حال كانت أقوى من سلطة #الاهل. نحن نتحدث هنا عن علاقاتٍ اجتماعية متينة تجمع أبناء الحي او الجيران والاقارب، الى درجة تفرض مصلحة الجماعة نفسها على حساب مصلحة العائلة الصغيرة. ينخرط الطفل في هذه الأجواء ويعتادها وتصبح جزءاً من سلوكاته، لكنها وبدون أدنى شك خطرة عليه لأنها تعرّضه لشتى انواع الاستغلال والانحراف، فيما السبب واضح: ما من بيئة اجتماعية صالحة كليّاً. دائماً هناك استثناءات، ويمكن هذا الاستثناء ان ينال من شخص ابنكم.

• العائلة مفككة... والولد ضائع
عندما يعيش الولد في اطار عائلي سلبي، ينسى انه فردٌ منه ويبحث عن ذاته في الخارج. وهو بالتالي سيلجأ الى اصدقاء قد لا يكونوا محطاً للثقة لكنهم بالنسبة اليه افضل من بيئته المنزلية. في هذه الحالة يضيع الطفل بين بيئتين اجتماعيتين سلبيتين. ويكون هو نفسه الضحية الوحيدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عندما يقضي ولدكم غالبية أوقاته مع أصدقائه في الحي السكني أو المدرسة، ويفضل العودة في المنزل في وقتٍ متأخّر، يعلن في سلوكاته هذه أكثر من موقفٍ واحد قد يجد في أجوائه العائلية مللاً وضيقاً وعدم قدرةٍ على التكيف، فلا يعود الى بيته سوى كي يأكل أو ينام عندما يقضي ولدكم غالبية أوقاته مع أصدقائه في الحي السكني أو المدرسة، ويفضل العودة في المنزل في وقتٍ متأخّر، يعلن في سلوكاته هذه أكثر من موقفٍ واحد قد يجد في أجوائه العائلية مللاً وضيقاً وعدم قدرةٍ على التكيف، فلا يعود الى بيته سوى كي يأكل أو ينام



GMT 06:23 2025 الخميس ,04 أيلول / سبتمبر

لماذا يتنمر الأطفال على الآخرين؟ وكيف نوقفهم؟

GMT 22:47 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تربي طفلك الذكي ليصبح استثنائياً

GMT 17:49 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

كيف تعرفي أن طفلك يعاني من صعوبات التعلم؟

GMT 22:48 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

ما هي مواصفات الحقيبة والحذاء والزي المدرسي؟

GMT 22:45 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

هل تؤثر فترة الحضانة على سلوك الأطفال؟

إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
 العرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 08:12 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
 العرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 21:07 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين
 العرب اليوم - رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين

GMT 07:00 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
 العرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 02:33 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة بوسيل تكشف حقيقة ندمها على الزواج من تامر حسني

GMT 14:40 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك تشارلز يحافظ على وزنه ويعتمد على نشاط بدني منتظم

GMT 08:20 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 04:21 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أمور فى السياسة تستعصى على الفهم

GMT 07:25 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة

GMT 23:32 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab