طلاب معهد خليفة للتعليم المهني يتفوقون في الشهادات الرسمية اللبنانية
آخر تحديث GMT09:54:07
 العرب اليوم -

طلاب معهد خليفة للتعليم المهني يتفوقون في الشهادات الرسمية اللبنانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طلاب معهد خليفة للتعليم المهني يتفوقون في الشهادات الرسمية اللبنانية

أبوظبي ـ العرب اليوم

احتفل معهد خليفة بن زايد آل نهيان للتعليم المهني بمدينة صيدا في جنوب لبنان، بتفوق طلابه وحصدهم المراكز الأولى في الشهادات الرسمية على مستوى لبنان، وتفوق الطالب أحمد ديب كاعين وحقق المركز الأول تخصص «ميكانيكي محركات» في الجمهورية اللبنانية للعام الدراسي 2012 ــ 2013. وحصل الطالب يوسف توفيق الرواس على المركز الثاني في تخصص «ميكانيكي محركات»، والطالب بلال بسام جرادي المركز الثاني تخصص «كهرباء»، والطالب داني سنبل المركز الثالث تخصص «كهربائي أبنية»، والطالب محمد نايف الميعاري المركز الثالث تخصص «ميكانيكي محركات»، والطالب محمود خليل الغزاوي المركز الخامس تخصص «كهرباء»، والطالب محمد وليد العلي المركز السابع تخصص «محاسبة ومعلوماتية». ورفع معالي أحمد جمعة الزعابي، نائب وزير شؤون الرئاسة، نائب رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بهذه المناسبة الطيبة، أسمى التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتفوق طلاب المركز الذي يحمل اسم سموه، والذي يمثل نبعاً من ينابيع سموه في العطاء الإنساني نحو تنمية الإنسان والمجتمع. وأشاد معاليه بالجهود المبذولة من قبل الإدارة والمشرفين على المعهد، "وكذلك لا بد من التنويه بجهد ومثابرة الطلاب للوصول إلى هذه المراكز المشرفة على مستوى الجمهورية اللبنانية". وأضاف معاليه: أن الاستثمار الأمثل والمساعدة المثلى للمجتمعات هي الاستثمار في التنمية البشرية، تعلمياً وتدريباً مهنياً، ومحاربة ثقافة السعي إلى إيجاد وظيفة حكومية.. وتنشيط العمل في القطاع الخاص.. وهذا ما تسعى مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية لتحقيقه من خلال مشاريعها الخارجية.. وما مركز خليفة بن زايد آل نهيان للتعليم المهني في لبنان إلا صورة مشرفة لما وصلت إليه إحدى أهم ركائز استراتيجية المؤسسة في دعم التعليم المهني في المنطقة. وأعرب معاليه عن فخره بدعم مؤسسة خليفة الإنسانية للمركز ومساعدة الطلبة على التخرج وحمل شهادات تمكنهم من دخول سوق العمل على أسس مهنية وعلمية، وهذه خطوة طيبة أن نخرّج شباباً متسلحين بالعلم ينطلقون إلى سوق العمل مباشرة ليعينوا أهلهم ويسهموا في تنمية مجتمعهم وبلدهم. ولفت معاليه إلى أن التعليم والرعاية الصحية والمجتمعية وبالأخص التعليم المهني، يمثل أحد الركائز الأساسية في استراتيجية مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وتحرص على دعم التعليم المهني في العديد من الدول مثل لبنان وكينيا والسنغال. وأبدى معاليه استعداد المؤسسة من حيث المبدأ لدعم وتطوير استراتيجية التعليم الفني والمهني والبرامج التدريبية، وتطوير المناهج التي تواكب المتغيرات وتلبي احتياجات السوق وتقديم المساعدة الفنية والخبرات لإعادة هيكلة نظام التعليم المهني وتغيير النظرة السلبية تجاه التعليم المهني في بعض المجتمعات بحيث يصبح داعماً أساسياً لبرامج وأنظمة التعليم في المنطقة.. وأوضح معاليه أنه من خلال اطلاعنا على أوضاع التعليم المهني في العديد من الدول النامية، وجدنا أن التعليم المهني انحرف عن مساره الذي تأسس من أجله لدعم التعليم الفني، وأصبح يدار من جهة القطاع الخاص وينفذ برامج عشوائية خارجة عن الهدف، إضافة إلى أن هناك فجوة كبيرة بين متطلبات سوق العمل والاختصاصات التي تدرس في بعض المعاهد والمراكز المهنية.. وأضاف أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تسعى إلى دعم وتقديم المساعدة لآلية تقييم استراتيجية التعليم الفني في الدول التي تعمل فيها وإمكانية المساعدة في إعداد استراتيجية وطنية جديدة في المجتمعات المستهدفة، وكذا تقييم مناهج وبرامج التعليم الفني لتتناسب مع احتياجات ومتغيرات سوق العمل المحلية والإقليمية. من جانبه، قال طارق الظريف، مدير معهد خليفة بن زايد آل نهيان للتعليم المهني في حفل التخريج: إن هذا النجاح المتميز يأتي ثمرة للدعم المتواصل لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، فهي شريك أصيل في هذا النجاح الذي نعتز به لطلابنا على مستوى الجمهورية اللبنانية. وألقى كلمة الخريجين الطالب محمد ناصر عجرم، وقال: أشكر كل من وقف إلى جانبنا وأعاد لنا الثقة بالنفس والعلم والنجاح، كما أتقدم بالشكر للأساتذة الكرام ولإدارة المركز، وبالأخص مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، على دعم الطلاب من الناحية المادية والمعنوية ونحن وبهذا نرد بعضاً من الجميل لكل من ساعد وساهم في تحقق هذا التفوق العملي على مستوى لبنان. وحضر الحفل الهيئة الإدارية والتدريسية بالإضافة إلى نائب مجلس أمناء المركز هاني أبوزينب، وحشد كبير من الطلاب والأهالي، وقد تم خلال الحفل توزيع الشهادات على الطلاب والجوائز على المتفوقين. وقد بلغ عدد الخرجين مئة خريج من مختلف الاختصاصات المهنية الرسمية. وفي نهاية الحفل تم توزيع الشهادات والهدايا على الطلاب وسط تصفيق من الطلاب والأهالي الذين تقدموا بالشكر الجزيل لدولة الإمارات العربية المتحدة، قيادة وحكومة وشعباً، ولمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على دعمها المتواصل لمركز خليفة بن زايد آل نهيان للتعليم المهني، وعلى ما بذلوه من جهد كبير في نجاح أبنائهم. يعتبر معهد خليفة بن زايد آل نهيان للتعليم المهني في مدينة صيدا ومخيماتها، من أهم الصروح العلمية على مستوى الجنوب اللبناني، لخدماته الواسعة في مجال الحد من عمالة الأولاد. ويهدف المعهد خليفة بن زايد آل نهيان للتعليم المهني إلى تحقيق عدة أهداف منها: استقطاب الأولاد العاملين الذين توقفوا عن الدراسة لأسباب عدة ونزولهم إلى الشوارع أو سوق العمل في سن مبكرة، وإخضاعهم إلى برنامج تأهيلي تربوي يرفع من كفاءتهم وخبرتهم المهنية، كما يستهدف المشروع الشرائح الاجتماعية الأكثر فقراً وحرماناً، للمحافظة على الأطفال المعرضين لمشاكل اجتماعية مختلفة وتقديم التأهيل والتدريب المهني لهم في مختلف الاختصاصات المطلوبة مثل «الميكانيك، كهرباء السيارات، التدفئة والتبريد، تمديدات كهربائية، تمديدات صحية، ترميم وصيانة أجهزة الكمبيوتر»، بالإضافة إلى برنامج الإعداد التربوي «محو أمية وتوجيه مهني». ومن أهداف المعهد مساعدة من يجدون صعوبة في التعليم الأكاديمي التوجه إلى التعليم المهني الذي يخولهم نيل الشهادات الحكومية الرسمية في الاختصاصين التكميلية المهنية BP والبكلوريا الفنية BT ومن ثم تكملة تحصليهم الأكاديمي في الجامعات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب معهد خليفة للتعليم المهني يتفوقون في الشهادات الرسمية اللبنانية طلاب معهد خليفة للتعليم المهني يتفوقون في الشهادات الرسمية اللبنانية



الأميرة رجوة تتألق بفستان أحمر في أول صورة رسمية لحملها

عمان ـ العرب اليوم

GMT 18:07 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

الدول العربية وسطاء أم شركاء؟

GMT 12:00 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

رحيل الممثلة الروسية أناستاسيا زافوروتنيوك

GMT 07:13 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5.9 درجات يضرب جنوب غربي الصين

GMT 00:52 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

إنقاذ غزة مهمةٌ تاريخيةٌ

GMT 00:59 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

كأنّ العراق يتأسّس من صفر ولا يتأسّس

GMT 00:10 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

الفيضانات تجتاح جنوب ألمانيا

GMT 08:09 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

افتتاح أول خط طيران عراقي سعودي مباشر

GMT 08:21 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab