مؤسسة حمدان بن راشد  التعليمية تناقش احتياجات الموهوبين
آخر تحديث GMT02:48:11
 العرب اليوم -

" مؤسسة حمدان بن راشد التعليمية" تناقش احتياجات الموهوبين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - " مؤسسة حمدان بن راشد  التعليمية" تناقش احتياجات الموهوبين

مؤسسة حمدان بن راشد التعليمية
دبي - رحاب حلاوة


عقدت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز حلقة نقاشية أخيراً، تحت عنوان «احتياجات الطلبة الموهوبين في دولة الإمارات» في مقر مركز حمدان بن راشد للموهبة والإبداع، بالتعاون مع مجلس الإمارات للشباب. وهدفت الحلقة إلى الوقوف على احتياجات الطلبة الموهوبين، حيث تتطلع المؤسسة لربط برامجها وسياساتها بمنهجية الدولة من خلال دعم أجندة وسياسات الإمارات لدعم الشباب.

وخلصت الحلقة النقاشية بعدة مطالبات من الطلبة المشاركين فيها أبرزها، توفير أدوات تسمح لهم بتنفيذ أعمالهم الابتكارية داخل المنزل، والتوسع في المجالات التدريبية للموهوبين لتشمل مستويات متطورة، وتضافر الجهود مع المؤسسات التعليمية لمساندة الموهوبين وتقديم الدعم اللازم وفقاً لقدراتهم.

وأكدت الجلسة ضرورة تبني استراتيجية وخطة متطورة لاكتشاف ورعاية الموهوبين على مستوى الدولة، وتكاتف المؤسسات التعليمية في هذا المجال الحيوي، بالإضافة إلى تكاتف جميع المؤسسات والهيئات والجمعيات المختصة برعاية الموهوبين، لتحقيق تكامل الأدوار، وتحديد رؤية عمل موحدة والاستفادة من التجارب العالمية الناجحة.

واستثمار الخبرات المواطنة التي يذخر بها الميدان لتنفيذ البرامج المطورة للموهوبين والمبدعين. وأوضح المشاركون أن بلدان العالم المتقدم لديها منظومة متكاملة للرعاية، وتكامل في أدوار جميع المؤسسات المعنية بالموهوبين وتوجهاتها في مسارات موحدة ورؤية مشتركة.

وطالبوا بالوقوف على اكتشاف الموهوبين وتبنيهم ورعايتهم والعمل على تنفيذ مشاريعهم والوقوف على أفكارهم لاستثمارها. وأدارت الحلقة مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالوكالة في المؤسسة أماثل غياث.

مؤكدة أن الدولة تتخذ خطوات مهمة متسارعة نحو بناء اقتصاد تنافسي مستدام قائم على المعرفة، ما يدفعنا للوقوف على احتياجات الطلبة الموهوبين كونهم باكورة المستقبل وإمدادهم بالمهارات اللازمة للانتقال من مستهلكين للتكنولوجيا ومنتجاتها إلى كونهم مصممين ومنتجين للتكنولوجيا ومنتجاتها، فضلاً عن تحفيزهم على التفكير بشكل خلاق.

وأوضحت الدكتورة مريم الغاوي مديرة إدارة الموهوبين بالمؤسسة أن الطلبة الموهوبين يحتاجون إلى توفير بيئة تربوية تتيح إبراز قدراتهم وتنمية إمكاناتهم ومواهبهم، وتوفير بدائل وخبرات تعلمية تستجيب لحاجات الطلبة الموهوبين، وتعزيز مهارات العمل الجماعي وروح الفريق من خلال الأنشطة وورش العمل وإخراطهم في معسكرات ومخيمات تساهم في إبراز مواهب الطلبة الموهوبين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 مؤسسة حمدان بن راشد  التعليمية تناقش احتياجات الموهوبين  مؤسسة حمدان بن راشد  التعليمية تناقش احتياجات الموهوبين



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab