1100 قتيل و 2500 مدرسة متضررة خسائر القطاع التربوي في سورية
آخر تحديث GMT20:12:30
 العرب اليوم -

1100 قتيل و 2500 مدرسة متضررة خسائر القطاع التربوي في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 1100 قتيل و 2500 مدرسة متضررة خسائر القطاع التربوي في سورية

احد المدارس المتضررة
دمشق - العرب اليوم

كشف وزير التربية السوري هزوان الوز، أن الأضرار المادية التي تعرض لها قطاع التربية في البلاد، خلال الأزمة، بلغت 250 مليار ليرة سورية، بينما تجاوز عدد شهداء القطاع التربوي من طلاب ومعلمين، أكثر من1100 قتيل. وقدم وزير التربية لمحة موجزة عن الأضرار التي لحقت بالقطاع التربوي، بسبب الأعمال المسلحة، وبلغت قيمتها ما يزيد على 250 مليار ليرة سورية.

وتوزعت الأضرار بين مادية وبشرية، وخرجت 382 مدرسة من الخدمة، وتضرر ما يقارب 2500 مدرسة بشكل جزئي، إلى جانب وجود مدارس، يصعب الوصول إليها وذلك لوقوعها ضمن المناطق الساخنة. وأكد الوزير أن "الأعمال المسلحة خربت المجمعات التربوية والمباني الإدارية في الإدارة المركزية والمحافظات، إضافة إلى التجهيزات والآلات والمعدات المستخدمة في العملية التربوية وسرقة بعضها".

وأشار الوزير إلى أن عدد القتلى في قطاع التربية بلغ 460 قتيلًا، من المدرسين والإداريين في الإدارة المركزية وجميع المحافظات، و 649 طالبا وطالبة بمجموع 1109. وبيّن الوزير أن عدد التلاميذ والطلبة الذين التحقوا بمدارسهم مع مطلع العام الدراسي الجاري، "2016_ 2017"  بلغ ما يقارب 4 ملايين تلميذ وطالب. ونوه الوزير إلى أن الوزارة استمرت بتحمل المسؤولية واتخذت القرارات اللازمة، باستخدام البدائل المناسبة، وتحفيز وتشجيع الأهالي على إرسال أطفالهم إلى المدارس، وقبول من ليس لديهم وثائق مدرسية، بعد إجراء اختبار سبر يحدد المستوى المعرفي للمتعلم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

1100 قتيل و 2500 مدرسة متضررة خسائر القطاع التربوي في سورية 1100 قتيل و 2500 مدرسة متضررة خسائر القطاع التربوي في سورية



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 18:35 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

وفد من حماس يصل القاهرة السبت لبحث هدنة غزة

GMT 21:45 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

غانتس يتفوّق على نتنياهو

GMT 14:50 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

اختيار ملابس السفر قبل بدء مغامرة صغيرة

GMT 17:10 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

الغضب والثقة في السرب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab