حسن إسميك يؤكد أن تأهيل الخريجين مسؤولية مشتركة بين الجامعات والشركات
آخر تحديث GMT05:23:57
 العرب اليوم -

حسن إسميك يؤكد أن تأهيل الخريجين مسؤولية مشتركة بين الجامعات والشركات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حسن إسميك يؤكد أن تأهيل الخريجين مسؤولية مشتركة بين الجامعات والشركات

حسن إسميك رئيس مجلس أمناء مركز إستراتيجكس للدراسات والأبحاث
القاهرة ـ العرب اليوم

أكد حسن إسميك رئيس مجلس أمناء مركز إستراتيجكس للدراسات والأبحاث، على  الحكومات في الدول العربية ضرورة الاهتمام بالتعليم كونه السبيل الوحيد للقضاء على الفوضى واستغلال حاجة الشباب المحبط بسبب غياب الأمن الوظيفي الذي سببه نمط التعليم التقليدي. وطالب إسميك، وزراء التعليم العرب بأن يأخذوا بعين الاعتبار قضية إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية لتخريج شباب قادر على تلبية متطلبات سوق العمل والالتحاق بالفرص التي يتيحها، ليحققوا أعلى المستويات الفكرية والعلمية والمهنية.

وشدد رئيس مجلس أمناء مركز إستراتيجكس للدراسات والأبحاث، على ضرورة أن يدرك الخريجين في وطننا العربي طبيعة السوق وقيمه ومعاييره، كونه منظومة تقوم على حسابات الربح والخسارة واغتنام الفرص وتعظيم دور الإنتاجية، مشيرا في ذات الوقت إلى أن المسؤولية في نقص المؤهلات والخبرات تقع على عاتق الشباب الخريجين، مشتركة مع الجامعات التي يفترض أنها تعمل على تأهيل هؤلاء الشباب وإعدادهم لدخول سوق العمل.

ودعا حسن إسميك، إلى إزالة أسوار الجامعات التي أصبحت حاجزا منيعاً بين فضاء المعرفة النظرية، وواقع المجتمع وظروفه وإمكاناته وحاجاته وكسر تلك الحلقة المفرغة بين مؤسسة التعليم وسوق العمل، فالجامعات تمنح خريجيها المعرفة النظرية، بينما يطلب السوق من الداخلين إليه المهارات العملية التطبيقية، لكن عندما تصبح المهارة العملية جزءا رئيسا من معايير التعليم الجامعي، ويصبح إتقانها شرطاً أساسياً للتخرج، فإن السوق سوف يسارع إلى استقطاب الخريجين، وتقديم أفضل الفرص لهم، بل ربما سيقدم للطلاب في سنواتهم الأخيرة من الدراسة، فرص عمل مؤجلة وعقود توظيف مستقبلية يبدأ العمل بها بمجرد تخرجهم.

وأشار إلى أن تحقيق الشراكة المثالية بين الجامعة والسوق، يتحقق عبر قرارات مهمة وشجاعة تتخذها الجامعات، لتشارك سوق العمل بتقديم رؤيتها الخاصة للاحتياجات المطلوبة، والاختصاصات التي ينبغي توسيع عدد المستفيدين منها، والأهم من ذلك أن يكون لمؤسسات السوق تواجدها الفعلي داخل الحرم الجامعي، عبر تقديم المخابر وتنظيم المعارض والمؤتمرات، ومواكبة آخر النتائج العلمية والنظريات لإدراجها في التطبيقات العملية، بالإضافة إلى استقبال الطلاب الجامعيين، خاصة من هم في سنة التخرج، للعمل كدورات تدريبية دون مقابل في المؤسسات التي يُتوقع التحاقهم بها بعد التخرج، فيحصلوا شيئا من الخبرة المطلوبة، و يضعوا أقدامهم على أولى درجات التأهيل الوظيفي.

ونوه حسن إسميك، بأن الغرب لما كرّس هذه الطريقة، كان أغلب المتدربين قبل التخرج يلتحقون بالوظائف التي عملوا بها خلال تدريباتهم العملية أثناء دراستهم الجامعية.

قد يهمك ايضـــًا :

16 عامًا على رحيل رائدة التعليم الجامعي الخاص في مصر سعاد كفافي

طلاب عين شمس يبحثون الأسس العلمية لتأهيل وهان الصينية بعد إصابتها بكورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن إسميك يؤكد أن تأهيل الخريجين مسؤولية مشتركة بين الجامعات والشركات حسن إسميك يؤكد أن تأهيل الخريجين مسؤولية مشتركة بين الجامعات والشركات



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"
 العرب اليوم - تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"

GMT 12:25 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

زيارة ترامب إلى الرياض تكشف عن وفد كبير يرافقه
 العرب اليوم - زيارة ترامب إلى الرياض تكشف عن وفد كبير يرافقه

GMT 14:04 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

راغب علامة يعلق على أزمة المعجبات في حفلاته
 العرب اليوم - راغب علامة يعلق على أزمة المعجبات في حفلاته

GMT 00:39 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الجيش السوداني يسيطر على مناطق جديدة

GMT 09:51 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

عناصر ضرورية لسياسة خارجية فاعلة للبنان

GMT 06:50 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

ماذا تريد إسرائيل من سوريا؟

GMT 09:55 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

واشنطن – الرياض... بين الماضي والمستقبل

GMT 05:34 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

وقفة مع الصديق المجرم!

GMT 03:09 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الرياض وواشنطن: التحالف في الزمن الصعب

GMT 13:28 2025 الأحد ,11 أيار / مايو

مستوطنون يهاجمون فلسطينيين جنوب الخليل

GMT 01:12 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

إخلاء الطائرات من مطار معيتيقية الدولي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab