77 من المدارس الجديدة في الأردن خلال 5 سنوات ستصبح مختلطة
آخر تحديث GMT21:26:18
 العرب اليوم -

77% من المدارس الجديدة في الأردن خلال 5 سنوات ستصبح مختلطة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 77% من المدارس الجديدة في الأردن خلال 5 سنوات ستصبح مختلطة

المدارس في الأردن
عمان: العرب اليوم

بلغ مجموع المدارس في الأردن 6961 مدرسة للعام الدراسي 2015-2016، وتشمل المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم والمدارس الحكومية الأخرى، ومدارس وكالة الغوث والمدارس الخاصة، وارتفعت أعداد المدارس خلال خمس سنوات بحدود 789 مدرسة وشكلت الزيادة ما نسبته 12.8% مقارنة مع عدد المدارس خلال العام الدراسي 2011-2012 والبالغ 6172 مدرسة، وذلك وفقاً لتقارير وزارة التربية والتعليم.

وتشير جمعية حقوقية أردنية إلى وضوح التوجه نحو إنشاء المدارس المختلطة، حيث ارتفع عدد المدارس المختلطة خلال خمس سنوات 608 مدارس وهو ما يشكل 77% من مجموع المدارس الجديدة خلال الفترة ذاتها. فيما ارتفعت أعداد مدارس الذكور بحوالي 71 مدرسة، وارتفعت أعداد مدارس الإناث بحوالي 110 مدارس، وبتوزيع المدارس حسب الجهة المشرفة، فإن 3683 مدرسة تابعة لوزارة التربية والتعليم وتشكل ما نسبته 52.9% من مجموع المدارس، و45 مدرسة تابعة لجهات حكومية أخرى، و178 مدرسة تابعة لوكالة الغوث، و3055 مدرسة تابعة للتعليم الخاص وتشكل ما نسبته 43.8% من مجموع المدارس.

وبلغ عدد المدارس المختلطة خلال العام الدراسي 2015-2016 بلغت 4716 مدرسة وشكلت ما نسبته 67.7% من مجموع المدارس، فيما بلغت مدارس الذكور 1525 مدرسة وبنسبة 21.9%، ومدارس الإناث 720 مدرسة وبنسبة 10.4%. وبحسب الجهة المشرفة، فقد شكلت المدارس المختلطة ما نسبته 97.5% من المدارس الخاصة (2981 مدرسة)، و 46.6% من المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم (1717 مدرسة)، فيما كان هنالك 4 مدارس مختلطة تابعة لجهات حكومية أخرى و14 مدرسة مختلطة تابعة لوكالة الغوث.

وأكدت جمعية المعهد الدولي لتضامن النساء "تضامن"، أن الاندماج الحقيقي والشراكة الفعلية في المستقبل ما بين الرجل والمرأة يتطلبان تهيئة البيئة المناسبة القائمة على عدم التمييز منذ الطفولة وحتى المرحلة الجامعية، ويجسران الفجوة بين الجنسين. حيث تشير الدراسات الى أن الذكور والإناث الذين يتعلمون في مدارس منفصلة هم أكثر عرضة للانطواء والإحباط وضعف الشخصية عند انخراطهم في التعليم الجامعي الذي في أغلبه يعمل ضمن بيئة مختلطة.

ففي روضة Nikolyegourden في ستوكهولم، يوجه الأطفال قبل سن المدرسة على التفكير كإنسان أولا، ثم كذكر أو كأنثى. ولتجنب الصور النمطية للجنسين، يتعاملون مع الأطفال على أساس أنهم اصدقاء وليس على أساس الجنس (ذكر وأنثى). وتعتبر البروفيسورة إليزابيث إليوت (جامعة سيدني) ذلك على أنه أسلوب جيد للتربية على قيم الديمقراطية وتقول : "المهم هو تنمية الطفل وتعزيز احترام الذات والانفتاح على العالم والإبداع."

ويرى الفريق الذي تمثله إليوت أن من أهم مشاكل المدارس المنفصلة أنها تخلق بيئة اصطناعية، فالعالم لا يتكون من جنس واحد، ومن أجل شراكة حقيقية بين الرجل والمرأة فعليهما أن يتطورا معاً في مراحل الطفولة والمراهقة. وأضافت إليوت بأن الأباء والأمهات كانوا يفضلون الانفصال بين الجنسين في المدارس وذلك لاعتبارات تاريخية وثقافية.

ووفقًا لصحيفة the Guardian  البريطانية، فإن عدد المدارس أحادية الجنس على مستوى بريطانيا أقل من 2500 مدرسة في سنة 1966، إلى 400 مدرسة فقط في عام 2006، وفي السنين العشر الأخيرة كان مصير 130 مدرسة أحادية الجنس هو التحول إلى مدارس مختلطة أو الإلغاء تماماً.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

77 من المدارس الجديدة في الأردن خلال 5 سنوات ستصبح مختلطة 77 من المدارس الجديدة في الأردن خلال 5 سنوات ستصبح مختلطة



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab