افتتاح مركز لتعليم الموسيقى في محافظة كربلاء
آخر تحديث GMT00:11:01
 العرب اليوم -

افتتاح مركز لتعليم الموسيقى في محافظة كربلاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - افتتاح مركز لتعليم الموسيقى في محافظة كربلاء

مركز التدريب والتدريس الموسيقي
الرباط - العرب اليوم

يبدو افتتاح مركز لتعليم الموسيقى في أي مدينة خبرا عاديا، لكنه ليس كذلك بكل تأكيد حينما يحدث في كربلاء وسط العراق. فقد افتتح الشاب الكربلائي خميس عبد الوهاب مركزا لتعليم وتدريس الموسيقى، في مبادرة يهدف منها لتعزيز ثقافة حب هذا الفن وتذوقه، في المدينة التي يعرف عنها طابعها شديد المحافظة. وتحدث عبد الوهاب (31 عاما) عن تجربته الفريدة، التي بدأها كما يقول من غرفته الخاصة في منزله في شهر مايو من عام 2019، حتى افتتح مركزه رسميا قبل 3 أشهر.

ويضيف: "شيئا فشيئا كبر حلمي في أن أتعلم الموسيقى ثم أن أعلمها أنا للآخرين. طورت مهارة عزفي على العود من دون دراسة وإنما بشغفي به، لكن بعد افتتاح الفنان العراقي الكبير نصير شمة لبيت العود في بغداد، سارعت للتسجيل فيه كي أتعلم بشكل أكاديمي فنون العزف والموسيقى، ودرست فيه سنتين أتقنت خلالهما قراءة وكتابة النوتة الموسيقية".  ويردف عبد الوهاب: "قررت بعدها فتح مركز تعليم موسيقى في مدينتي كربلاء، التي رغم كونها مدينة دينية محافظة فإن شبابها يقبلون على الفن والموسيقى، فبمجرد نشري بيانا عن افتتاح مركز التدريب والتدريس الموسيقي هذا حتى تواصل معي العديد من شباب كربلاء، معبرين عن حماستهم لهذه المبادرة وتفاعلهم معها".

 ويقدم المركز الذي أطلق عليه عبد الوهاب اسم "باهرون"، دراسة موسيقية أكاديمية وليست فقط سمعية، ويقول الشاب الموهوب إن مركزه "كان سابقا ملتقى ثقافيا وفنيا مصغرا يملكه صديق مقرب لي، لكننا الآن حولناه لمركز تعليم موسيقى وعزف، خاصة فيما يتعلق بآلات مثل العود والكلارنيت". ويضيف: "حاليا أدرس في كلية الفنون الجميلة قسم الموسيقى في جامعة بغداد، وأتعلم العزف على الغيتار والبيانو، حيث سأعمل لاحقا على تدريس العزف عليهما أيضا ضمن مركزنا في كربلاء".

إلا أن المشروع الوليد لعبد الوهاب قد يواجه بعض العقبات، لا سيما في وسط محافظ مثل مدينة كربلاء. وتحدث الشاب عن بعض هذه العقبات قائلا: "نحن نخشى المضايقات إلا أننا بصراحة لحد الآن لم نتعرض لها. نحن والشباب المتدربون عندما نمشي في الشوارع حاملين آلاتنا الموسيقية كالعود فإن أنظار المارة لنا تعبر عن الدهشة والاستغراب، كونه منظرا غير مألوف في مدينة ذات طابع ديني واجتماعي محافظ مثل كربلاء، وتقريبا تمكنا من كسر هذا النمط، ففي البداية كنا نخبئ آلاتنا عندما نكون في الشوارع، لكننا نحملها الآن على أكتافنا علانية".

ويستطرد عبد الوهاب: "فضلا عن مركز كربلاء، فتحت منذ أقل من شهر مركز تدريب موسيقي آخر في بغداد داخل مكتبة تابعة لأحد أصدقائي، حيث خصص مكانا كي أُدرّس فيه الموسيقى". ويتابع: " أسبوعيا ألقي محاضرتين في كربلاء ومحاضرة في بغداد، وحاليا يوجد لدينا 8 طلاب في كربلاء من بينهما فتاتان، وفي بغداد هناك 4 طلاب. لكوننا في البداية فإن الإقبال يعتبر مقبولا نظرا للظروف المحيطة خاصة في كربلاء، حيث على مدى السنتين الماضيتين درسنا نحو 30 طالبا بينهم طالبات، وهو رقم واعد وإن بدا قليلا نسبيا، كوننا نتحدث عن بيئة منغلقة".

ويوضح عبد الوهاب: "مدة الدورة التعليمية الموسيقية التي ننظمها عادة 3 أشهر، لكن بعض الطلاب يمددونها أكثر كي يزيدوا من تحصيلهم العلمي الموسيقي. نحن نعتمد مناهج علمية لتدريس الموسيقى والتدرب على عزفها وفق مختلف الآلات"

قج يهمك ايضا 

الشيخ محمد بن راشد يصف التدريس فى اليوم العالمى للمعلمين بـ"أشرف وظيفة"

تفاصيل العودة إلى المدارس في لبنان والقضايا التي تؤخذ بعين الاعتبار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح مركز لتعليم الموسيقى في محافظة كربلاء افتتاح مركز لتعليم الموسيقى في محافظة كربلاء



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
 العرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 10:20 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب شرق تركيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 08:39 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع أسعار النفط مع هبوط الدولار

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 18:13 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

«باش جراح» المحروسة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab