عسر القراءة يعاني منها بعض الأطفال وتعيق الدراسة
آخر تحديث GMT04:48:06
 العرب اليوم -

عسر القراءة يعاني منها بعض الأطفال وتعيق الدراسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عسر القراءة يعاني منها بعض الأطفال وتعيق الدراسة

عسر القراءة
واشنطن ـ العرب اليوم

يعاني بعض الأطفال من عسر القراءة، مما يحول دون تفوقهم دراسيا، وهو ما يدفع بعض الآباء إلى الاعتقاد بأن أطفالهم لا يبالون بالتحصيل الدراسي. الاختصاصية في تقويم النطق والكلام سماح عفة، تعرف الآباء بماهية هذه الحالة التي تدعى طبيا ” الديسلكسيا”، كما توضح أعراض هذا المرض، وطريقة تشخيصه، ودور الأسرة والمحيط في مساعدة الطفل على تجاوزه. « غالبا ما يصف العلماء هذا المرض ب”الإعاقة الخفية”، وتعود تسمية ‘الديسيلكسيا’ إلى أصول يونانية، وهي تعني عسر القراءة. تنجم هذه الحالة عن خلل في تركيب الدماغ ووظائفه، وتكتسي طابع الاستمراية وتحول دون تمكن الطفل من اكتساب مهارات تعلم القراءة والكتابة والتعبير الشفهي ، بالرغم من عدم تسجيل أي قصور عقلي أو اضطرابات عصبية أو مشاكل نفسية وأسرية عليه« تقول الإختصاصية سماح عفة، خلال تعريفها للمرض. إخفاق دراسي يقع الكثير من الآباء في حيرة من أمرهم أمام أعراض هذا المرض الذي تصنفه بعض القوانين كإعاقة، وهو ما يستوجب تحلي الآباء ببعض الوعي للتمييز بين عزوف الطفل عن التعلم، ووقوعه ضحية لهذا المرض، وعادة ما يعاني الطفل من الأعراض التالية: - صعوبة في التهجي، مما يتوهم معه البعض وجود مشكل في النظر يحول دون تبين الطفل للكلمات المكتوبة أمامه. - صعوبة في كتابة الحروف، والكلمات، رغم تكرارها مرات عديدة - مشاكل في الذاكرة يعجز معها الطفل عن تذكر رسم الحرف ونطقه - العجز عن تنظيم الزمان والمكان - تدني المهارات الحركية - صعوبة في استيعاب العمليات الحسابية - غياب الانتباه - العجز عن التنظيم تظافر هذه الأعراض يؤثر بطريقة مباشرة على مردودية الطفل داخل المدرسة، وهو ما يتسبب له في الرسوب، أو عجزه في مراكمة المعلومات، مما يجعله مضطرا للتعلم من جديد لعدم قدرته على ضبط معلوماته السابقة، وهناك حالات تنتهي بنفور الطفل من المدرسة، في ظل غياب وعي تام بهذا المرض، مما يعرض الطفل إلى السخرية، أو الانتقاد اللاذع داخل المدرسة وخارجها، حيث يوصف الطفل بالكسول، والغبي، والبليد وغيرها من الأوصاف القدحية التي تزيد من تأزيم الوضع، في ظل غياب تشخيص مناسب لحالته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عسر القراءة يعاني منها بعض الأطفال وتعيق الدراسة عسر القراءة يعاني منها بعض الأطفال وتعيق الدراسة



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab