دراسات توضح لماذا تمنحنا الموسيقى شعورًا بالقوة
آخر تحديث GMT23:51:32
 العرب اليوم -

دراسات توضح لماذا تمنحنا الموسيقى شعورًا بالقوة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسات توضح لماذا تمنحنا الموسيقى شعورًا بالقوة

سماع الموسيقى
دبي ـ العرب اليوم

سواء كنت ترفع الأوزان في صالة رياضية أو تركض يساعدك وضع سماعات الموسيقى على أذنيك أثناء أداء هذه التمارين ويمنحك شعوراً أكبر بالقوة يجعلك تبذل قصارى جهدك. وبحسب دراسة جديدة اهتمت بمعرفة سر هذا التأثير تبين أن مصدر الشعور بالقوة هو المستويات العالية من الإيقاع في هذه الأغاني، والحالة النفسية التي تقدمها.

يميل الناس إلى الاستماع إلى موسيقى مفضلة لديهم قبل الذهاب إلى اجتماع أو لقاء لأن هذه الموسيقى تساعدهم على تبني مشاعر نفسية معينة نُشرت نتائج الدراسة في مجلة علم النفس الاجتماعي، وقد أجراها فريق بحثي تحت إشراف الباحث دينيس هيسو من جامعة نورث ويسترن إيفانستون.

أوضح هسو أن سبب الدراسة ملاحظته هو وفريق البحث أن كثيراً من الرياضيين يضعون سماعات على آذانهم في غرف خلع الملابس، خاصة في الأحداث الرياضية الكبرى.

وأضاف هسو "الطريقة التي يستمع بها الرياضيون للموسيقى قبل الأحداث الرايضية تبدو كما لو أن هذه الموسيقى تجهزهم ذهنياً، وتقويهم، وتُعدّهم للمنافسة".

لاختبار هذه الفرضية أعد فريق البحث 31 قطعة موسيقية مدة كل منها 30 ثانية، تضمنت القطع أنواعاً موسيقية مختلفة من الهيب هوب والريغي وما يُعرف بالموسيقى الرياضية. وتضمنت الأغاني المصاحبة كلمات معينة تحث على القوة والبطولة والنصر.

أجرى الباحثون سلسلة من الاختبارات لمعرفة أكثر الأغاني تأثيراً على الأداء، وتضمنت الاختبارات تأثير الموسيقى على الجوانب النفسية السلوكية، ثم أجريت اختبارات أخرى لمعرفة تأثيرها على أداء مهام عضلية معينة.

كشفت النتائج أن الأغاني التي صُنّفت بأنها الأكثر قوة كانت تثير شعوراً بالقوة على مستوى اللاوعي لدى المشاركين، وتشجعهم على إظهار البطولة، وأن الأغاني ذات الإيقاع القوي كان تأثيرها أكثر فاعلية خاصة إذا كانت مصحوبة بكلمات تشجع على البطولة والنصر، مقارنة بالأغاني ذات الإيقاع المنخفض.

وقال فريق البحث إن هذه الفرضية تدعم فرضية "العدوى"، وأن سماع أجزاء من أغنية تتحدث عن القوة يؤدي إلى انتقال المشاعر نفسها إلى المستمع.

وأضافت النتائج أن الناس قد يميلون إلى الاستماع إلى موسيقى مفضلة لديهم قبل الذهاب إلى اجتماع أو لقاء لأن هذه الموسيقى تساعدهم على تبني مشاعر نفسية معينة.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات توضح لماذا تمنحنا الموسيقى شعورًا بالقوة دراسات توضح لماذا تمنحنا الموسيقى شعورًا بالقوة



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 23:24 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
 العرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
 العرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 21:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل واسع في المغرب بسبب التكريمات المتكررة لليلى علوي

GMT 03:55 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرع في واشنطن ضمن زيارة رسمية يجتمع خلالها مع ترامب

GMT 22:48 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 11:15 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيفا يطلق جائزة للسلام وسط توقعات بفوز ترامب

GMT 11:55 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"أوبن أيه آي" تسارع لطمأنة المستثمرين بشأن وضعها المالي

GMT 14:33 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

8 وصفات طبيعية لإزالة السموم ودعم وظائف الكلى

GMT 19:39 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 07:13 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab