انقراض السلاحف البحرية في إندونيسيا بسبب الأعشاب البحرية
آخر تحديث GMT17:36:06
 العرب اليوم -

انقراض السلاحف البحرية في إندونيسيا بسبب الأعشاب البحرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انقراض السلاحف البحرية في إندونيسيا بسبب الأعشاب البحرية

سيدني ـ أ.ش.أ

كشفت دراسة أسترالية حديثة عن أن السبب في تعرض السلاحف البحرية الخضراء فى إندونيسيا يرجع للانقراض الناتج عن تدمير الأعشاب البحرية التي تمثل مصدر غذائها الوحيد؛ وذلك بسبب تزايد عدد السكان، فالأعشاب جزء من نظام بيئي مهم يوفر الغذاء والمأوى والمشاتل لأنواع مختلفة من الأسماك والثدييات واللافقاريات، كما يساعد في الحفاظ على صحة الشعاب المرجانية، وأشجار المانجروف والمستنقعات، ويمنع أيضا تآكل وحفظ المياه من خلال محاصرة الرواسب القادمة من الأراضى. واقترحت الدراسة استخدام نموذج فريق البحث بقيادة مارجلوليجن كريستانين بجامعة رابود نيميجن الهولندية فى الفترة ما بين 2008 و2011 ضرورة نقل السلاحف إلى منطقة أخرى إذا لم يتوقف تدمير الأعشاب البحرية، وتوافق ذلك مع رأى معد هذه الدراسة بتير ميمبى عالم البيئة البحرية فى جامعة كوينزلاند فى أستراليا الذى قال "هذا هو الحل قصير المدى. ويجب على الحكومة الحفاظ على هذه السلاحف، من خلال التصدى لهذه الأسباب التى تشمل المبيدات والأسمدة الناتجة عن عمليات التعدين وتجرى فى المياه، بالإضافة إلى توسعة مزارع زيت النخيل والقضاء على أحواض الأعشاب البحرية الموجودة خارج المحميات وصيد أسماك القرش والسلاحف المفترسة لها، وذلك وفقا لما ذكر لمجلة التايم الأمريكية. يذكر أن السلاحف البحرية هى إحدى أنواع السلاحف التى تعيش فى مياه المحيطات، ووفقا للمسح العالمى لعام 2011 وجد أن 14 % منها معرضة للانقراض؛ بسبب التلوث والتنمية الساحلية، وإزالة الغابات، والترسيب، والجريان السطحى والصرف الصحى والحفر وتصنف فى الاتحاد الدولى وفقا ضمن القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقراض السلاحف البحرية في إندونيسيا بسبب الأعشاب البحرية انقراض السلاحف البحرية في إندونيسيا بسبب الأعشاب البحرية



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab