الحارثي يقترب من تسجيل منصّته الأولى ضمن فئة الكأس الفضي في سيلفرستون
آخر تحديث GMT20:46:32
 العرب اليوم -

الحارثي يقترب من تسجيل منصّته الأولى ضمن فئة الكأس الفضي في سيلفرستون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحارثي يقترب من تسجيل منصّته الأولى ضمن فئة الكأس الفضي في سيلفرستون

السائق العُماني أحمد الحارثي
القاهرة – محمد عبد المحسن

كان السائق العُماني أحمد الحارثي يتّجه للاحتفال بمنصّة التتويج الأولى له ولفريقه "عُمان ريسينغ" ضمن فئة الكأس الفضي في منافسات كأس بلانبان للتحمّل خلال جولته الثانية هذا الموسم في سيلفرستون، قبل احتكاكٍ أخير كلّف الفريق نتيجة مستحقّة.

سارت كلّ الأمور لصالح الحارثي وزميلَيه يوان مكاي وتشارلي إيستوود حتى الدقائق الـ45 الأخيرة من سباق الثلاث ساعات على الحلبة البريطانية الشهيرة، إذ بدا الفريق في طريقه للإنهاء ضمن المراكز الثلاثة الأولى.

لكن وبالتوجّه إلى النصف ساعة الأخيرة، احتكّ إيستوود بمنافسه على سيارة لامبورغيني، إذ اضطرّ الأوّل إلى إجراء توقّف قهري على إثر الأضرار التي لحقت بسيارته "أستون مارتن في12 فانتيج جي تي3" رقم 97. الأمر الذي كلّف الفريق الكثير من الوقت وأدّى لتراجعه من المركز الثالث إلى السادس، لينجح فريق "عُمان ريسينغ" بالنهاية في عبور خطّ النهاية خامسًا.

وتعقيبًا على اقتراب فريقه من تحقيق منصّة تتويجه الأولى ضمن فئته قال الحارثي: "لقد أظهرنا نهاية هذا الأسبوع أنّ بوسعنا التواجد على منصّة التتويج، فقد كنّا ننافس على تلك النتيجة بشكلٍ جيّد مع بقاء أقلّ من 45 دقيقة على النهاية".

وأضاف: "لا أعلم ماذا حدث خلال سلسلة لفّات تشارلي، إذ يبدو بأنّه كانت هنالك حادثة ما واضطرّ إلى التوجّه إلى خطّ الحظائر. إذ أنّه وبمجرّد أن يتعيّن عليك إجراء توقّف كهذا في مثل تلك البطولة، يكون من الصعب للغاية القيام بأيّ أمرٍ بعد ذلك".

وأكمل: "كانت وتيرتنا جيّدة للغاية على مدار فترات السباق. كنت مشغولًا للغاية خلال حصّتي، حيث تعيّن عليّ الابتعاد عن أيّة مشاكل من أجل ضمان تقديم أفضل سيارة ممكنة لزميلَي. فقد قام يوان بعملٍ رائع، وكان تشارلي جيّدًا كذلك قبل تعرّضه لتلك الحادثة".

وتابع: "لقد أظهرنا سرعتنا، ونحتاج الآن إلى العمل بجهدٍ أكبر لتسجيل منصّة التتويج التي لطالما رغبنا بها بشدّة".

يُشار إلى أنّ فريق "عُمان ريسينغ" قد تأهّل بالمركز الثالث ضمن فئة الكأس الفضي بفارق نصف ثانية عن صاحب قطب الانطلاق الأوّل، وذلك بعدما سجّل إيستوود أسرع زمن وسطي بين سائقي فريقه والذي بلغ دقيقة و57.834 ثانية.

القسم الأوّل من السباق خاض منافساته أصيل مسقط منطلقًا من المركز الثاني بعد العقوبة التي تعرّض لها أحد المنافسين، حيث سارت الأمور على نحوٍ جيّد للغاية في وقت مبكّر من الحدث.

وعلى الرُغم من تراجعه لاحقًا إلى المركز الخامس ضمن فئته، إلّا أنّ العُماني وجّه تركيزه نحو خوض سباق نظيف والحفاظ على سيارته، ليتراجع مُجددًا إلى المركز السادس بعد مرور نصف ساعة من عمر السباق، بيد أنّه سرعان ما ضغط واستعاد مركزه من سائق "جي تي-آر نيزمو" ستروان موور.

وقبل تسليمه مهام القيادة إلى مكاي، كان الحارثي قد تقدّم إلى المركز الثالث قبل فترة التوقّفات، ليخرج زميله إلى الحلبة سادسًا قبل أن يُحرز تقدّمًا ملحوظًا ويسجّل أزمنة سريعة تقدمّ على إثرها إلى المركز الثالث، ليتصدّر الفئة لاحقًا مع توجّه الآخرين لإجراء توقّفاتهم، ليتوقّف هو الآخر قبل 55 دقيقة من النهاية ويسلّم السيارة إلى إيستوود الذي خرج في المركز الثالث.

ومع بقاء 35 دقيقة على النهاية، احتك إيستوود بإحدى سيارات لامبورغيني، ما ألحق ضررًا بسيارته أستون مارتن، إذ وبعد اضطراره للتوقّف وتنفيذه عقوبة المرور من خط الحظائر، عاد سائق "عُمان ريسينغ" إلى الحلبة في المركز السادس، لينجح في النهاية بالتقدّم مركزًا وحيدًا ليُنهي السباق خامسًا.

جديرٌ بالذكر أنّه يفصلنا أقلّ من أسبوعين على الجولة الثالثة لهذا الموسم من كأس بلانبان للتحمّل، والتي ستُقام على حلبة بول ريكار في جنوب فرنسا، يوم السبت الموافق 2 يوني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحارثي يقترب من تسجيل منصّته الأولى ضمن فئة الكأس الفضي في سيلفرستون الحارثي يقترب من تسجيل منصّته الأولى ضمن فئة الكأس الفضي في سيلفرستون



GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab