إياد نصار يضع شروطه لقبول الأعمال التاريخية
آخر تحديث GMT12:18:06
 العرب اليوم -

إياد نصار يضع شروطه لقبول الأعمال التاريخية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إياد نصار يضع شروطه لقبول الأعمال التاريخية

الفنان إياد نصار
القاهرة - العرب اليوم

كشف الفنان إياد نصار عن عدم قبوله العمل في "مسلسل تاريخي" إلا بشروطٍ خاصة، مبيناً أنَّ العمل التاريخي من أخطر الأعمال التي يتم تقديمها كوجبة فنية للجمهور؛ إذ يحتاج إلى الكثير من الأمور الخاصة التي تجعله عملاً ناجحاً. وأضاف إياد نصار، في مقابلة تلفزيونية، أنَّ العمل التاريخي يحتاج، بجانب الأموال الضخمة لإنتاجه، إلى وعي معين في تقديمها للمشاهد، فضلاً عن أنَّ من يقدم العمل التاريخي لابد أن يعلم أنه لا يدخل متحف يستعرض حقبة تاريخية، لكنه يدخل بوجهة نظر.
وبيَّن إياد نصار أنَّ من شروطه لقبول تقديم عمل تاريخي هو أن يفهم ما وراء تقديم هذا الموضوع، وهل وراء تقديمه "سم في العسل"، وما يتسق مع المشروع عامة وما ورائه من أهداف؛ لأن العمل التاريخي بالنسبة له "حساس". وبشأن ما قيل عن عدم تأييده تقديم مسلسل "الملك" الذي توقف تصويره بعد أن بدأ الفنان المصري عمرو يوسف في تصوير، قال: "بخصوص عدم تأييدي ده مش صح ومش غلط.. الصح إني كنت حابب أشوف بيتقدم عن الفراعنة وحابب المشروع واللي هيقدموه وعمرو ممثل مهم متطور ومجتهد". وتابع إياد نصار أنه لا ينكر جهله بتفاصيل التاريخ الفرعوني وأنه ليس مطلعاً على الأمر وليست لديه معرفة، معقباً أنه يرى أن هناك أخطاء فبدأ يتابع الأمر، ورأى أن الأمر لابد ألا يكون "عناد"، مستطرداً أنه كتب أنه أيَّد الأمر، ثم أبدى اعتراضه بعدها؛ لأنه يتمنى أن يرى عملاً مكتملاً. وتطرق إياد نصار للحديث عن حياته الخاصة مع أبنائه، إذ قال إن لديه ثلاثة أبناء، هم: "آدم، إيثار، نوح"، متابعاً أنَّ كل واحد منهم له مكانة خاصة بطريقة معينة، فالابنة إيثار هي الوحيدة ويعتبرها "الدلوعة" بالنسبة له، معقباً أنها أقرب إليه وتبلغ من العمر 17 عاماً، وهو عمر يجعل التعامل صعباً. وبيَّن إياد نصار أنه لازال يتعلم معهم ومنهم في الوقت نفسه، معقباً أنَّ ابنه "آدم" مقرب له أيضاً، إلا أن "نوح" لازال صغيراً. وأوضح أنه يختلف مع أصدقائه في فكرة أن يكون الابن صاحب لوالده، لأنه لا يؤمن بهذه الفكرة؛ كون الحقيقة والواقع سيكشفان دائماً أن هناك أباً وابناً، متابعاً أن الصراحة مع الأولاد من الأمور التي لابد أن يتم بناؤها معهم، لكن فكرة الصداقة الحقيقية صعبة ولا يعتقد أن هناك أباً وصل لذلك.

قد يهمك ايضا 

إياد نصار يتنكر في شخصية طبيب ليساعد درة على الهروب في "الكاهن"

إنجي المقدم تهنئ إياد نصار بعيد ميلاده

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إياد نصار يضع شروطه لقبول الأعمال التاريخية إياد نصار يضع شروطه لقبول الأعمال التاريخية



النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

أبوظبي - العرب اليوم

GMT 02:15 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يراوغ مجددًا بشأن مشاركته مع الأرجنتين في كأس العالم 2026
 العرب اليوم - ميسي يراوغ مجددًا بشأن مشاركته مع الأرجنتين في كأس العالم 2026

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت
 العرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab