أكاديميون سعوديون يؤكدون إدراك واشنطن مكانة المملكة في الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT17:48:26
 العرب اليوم -

وصف خبراء زيارة أوباما الأخيرة إلى الرياض بـ"التاريخية"

أكاديميون سعوديون يؤكدون إدراك واشنطن مكانة المملكة في الشرق الأوسط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أكاديميون سعوديون يؤكدون إدراك واشنطن مكانة المملكة في الشرق الأوسط

زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للمملكة العربية السعودية
الرياض – العرب اليوم

أكد الخبير الاستراتيجي وعضو مجلس الشورى الدكتور زهير الحارثي أن زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للمملكة العربية السعودية تأتي انعكاساَ لإدراك حكومة واشنطن بحجم المملكة ودورها المحوري في المنطقة، خصوصاً وأن الرياض وواشنطن على علاقة قديمة ووثيقة، وكانت الأخيرة حليفاً مهماً منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز ، خصوصاً وأن المنطقة تشهد العديد من القضايا والأحداث التي تهم الطرفين.

ووصف أكاديميون سعوديون، زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للعاصمة السعودية في هذا التوقيت، وبعد رحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمة الله -، بأنها تعكس مكانة المملكة الشرق الأوسطية، مقرونةً بمتانة العلاقات الثنائية بين الرياض وواشنطن.

وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك سعود الدكتور أسامة العادلي لـ"الوطن"، أن أهم الملفات التي ستطرح على طاولة القمة الأميركية السعودية، تتمثل في العلاقات الثنائية وتقويتها وتجاوز أي خلافات إن وجدت في السابق، بالإضافة إلى أنه من المرجح أن تتم مناقشة الملف الإيراني، مبينا أن هذا الملف سيكون عاملاً في اتضاح تغير التوجه الأميركي في العلاقة مع طهران في المستقبل القريب.

من جهته أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة الملك سعود الدكتور فهد الخريجي للصحيفة، أن زيارة الرئيس الأميركي للرياض تاريخية، وعدها دليلاً واضحاً على عمق العلاقة الثنائية بين البلدين. وهذا ما ذهب إليه العادلي أيضاً، في وصفه للعلاقات الثنائية بين واشنطن والرياض بأنها متينة، وممتدة لزمن بعيد في الماضي، وأن الزيارة تهدف لمناقشة ملفات عدة إلى جانب ترسيخ العلاقة للمستقبل.

وقال الخريجي "هذه الزيارة بالتأكيد متعددة الأغراض، فقد قامت الحكومة الأميركية مسبقاً بالتعزية في فقيد الأمة العربية والإسلامية الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز؛ ولكن يبدو أن هناك حرصا من الولايات المتحدة الأميركية للاطلاع على التطورات التي طرأت على المملكة، وهي بالحقيقة تعد استمرار لسياستها السابقة".

ويرى الخريجي أن هناك اتفاقا بين الولايات المتحدة والمملكة كشريك استراتيجي في علاقاتها الدولية؛ إلا أن هناك نقاط اختلاف وهي عدم رضا من قبل المملكة من تعامل الولايات المتحدة في بعض ما يحدث في المنطقة العربية، وخصوصاً في الملف اليمني، وتجزم المملكة أن ما يحدث داخل اليمن انقلاب على الشرعية، وخروج بالمنطقة إلى هاوية العنف والإرهاب، وأن ما فعله الحوثيون لا يعد إلا إرهاباً وانقلاباً في نفس الوقت.

وفيما يخص موقف المملكة من اليمن قال الخريجي "إنه وبلا شك يجب أن تعترف واشنطن أن ما يحدث في اليمن هو انقلاب"، لافتاً إلى أنه وفي جانب آخر، هناك عديد من النقاط الهامة يجب طرحها في اللقاء الثنائي، مثل التراخي الذي يحدث، وما يشبه التهديد الإيراني، مقروناً بالملف النووي، إلى جانب التدخل السافر من طهران في مناطق عربية ساخنة وخصوصا العراق واليمن ولبنان وسورية، وهذه قضايا تهم دول المنطقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاديميون سعوديون يؤكدون إدراك واشنطن مكانة المملكة في الشرق الأوسط أكاديميون سعوديون يؤكدون إدراك واشنطن مكانة المملكة في الشرق الأوسط



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:44 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
 العرب اليوم - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"

GMT 00:43 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

نكبة مستمرة... وقضية مُختطفة

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

زلزال بقوة 4.9 ريختر فى إثيوبيا

GMT 19:51 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

فاران يُغادر مانشستر يونايتد نهاية الموسم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab